تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[25 - 01 - 05, 03:04 م]ـ

- أخي .. لا تحسبل ولا تحوقل على أحدٍ أراد قول الحق والواقع

لكن اختصر الأمر على نفسك وأنا أخبر بها

فإنَّ العقال لم يحرِّمه أو يحرِّج به على ((العامة)) أحدٌ ممن كتب في هذا الموضوع.

بل أكبر قولٍ قيل فيه ما نُقِل عن الشيخ العلاَّمة ابن عثيمين رحمه الله وصان عرضه وحماه =من أنه ليس من لباس ((طلبة العلم وأهله)).

وقد تبعته على ذلك وإن كنت لم أعلم بقوله إلاَّ بعد تقرير ما تقدم، فالحمدلله على توفيقه.

والحال يشهد بذلك.

حال طلبة العلم ومشايخه أنهم لا يلبسونه، فهل نرغمهم على لبسه ليكون زياً لهم يعرفون بهم إرضاء للعوام وبعض ((المتدينيين)!!

ومن أراد الرد بطريقتك لقال: حسبي الله على من حرَّج على طلبة العلم كلهم والمشايخ الذين في السعودية كلهم عدم لبسهم للعقال وأحرجنا بلبسه؟!!

نحن نتكلم عن واقع!

فعامة الناس الذين لا يعرفون عند الناس بالعلم والإفتاء ونحوهما لهم لبس أحسن الأشمغة والغتر والعقل ولن يجدو إن شاء الله حرجاً من أحدٍ.

غيِّر الواقع لو استطعت أخي ولن تجد حرجاً عند العامة ..

عموماً .. الأمر قد انتهى النقاش فيه من زمن لكن الموضوع يرتفع بالحسبة والحوقلة؟!

جزاك الله خيرا وبارك فيك

ـ[ماجد الودعاني]ــــــــ[25 - 01 - 05, 03:07 م]ـ

في دول الخليج يُلبس العقال ولا حرج عندهم في هذا، ولا العامة ينكرون عليهم هذا .. أما في المملكة فعدم لبس العقال يوجد بكثرة ايضا عند العامة .. ويوجد بكثرة ايضا لبس العقال عند من ينتسب الى الصلاح .. فالعرف حاكم في هذه المسألة ..

العقال بينه وبين البنطال بون شاسع يامشايخ!!

،،،،

الأخ عارف: الامر لا يحتاج الى تخفي!

ـ[السدوسي]ــــــــ[25 - 01 - 05, 05:05 م]ـ

إخوتي الكرام:

بدلا من الكلام في هذه المسألة التي في نظري لاتحتاج إلى نقاش، كان الأولى أن يتكلم عن الشماغ، وبيان أصله.

فقد أخبرني أحد كبار السن، أن لباس الشال الأحمر على الرأس، لم يكن معروفا عند عرب الجزيرة، لكن الدولة العثمانية فرضته عليهم ليتميزوا عن غيرهم، وهذا حدث لما بدأت القومية فيهم، ومع مرور الوقت تحول الشال إلى مايسمى بالشماغ الذي - والحديث لكبير السن - نفتخر فيه.

ويقول: كم أتمنى أن ألبس عمامة، وأجعل لها ذؤابة من الخلف لكن العرف يحول بيني وبين ماأريد.

ـ[الغواص]ــــــــ[25 - 01 - 05, 09:34 م]ـ

أخي أبو عمر السمرقندي حفظه الله

قلتَ: ( ... وبما أنَّ خير الهدي هديُ محمدٍ فقد كان له لباس يلبسه للوفود، وكانت له عمامة وثوب أبيض و ... الخ .... ) انتهى كلامك بارك الله فيك

فسؤالي لو تكرمت:

هل ما كان يلبسه للوفود وكذا العمامة والثوب الأبيض ... الخ

هل كل هذا كان يتميز به عن بقية المسلمين؟

أم أن المسلمين يلبسون مثله؟

وهل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحث كبار الصحابة وعلية القوم والعلماء ونحوهم بلباس معين

أو

بترك لباس معين _مباح يستخدمه علية القوم _

كل ذلك "ليتميزوا" عن غيرهم؟

ـ[الغواص]ــــــــ[25 - 01 - 05, 09:42 م]ـ

(اضافة)

أخي الشيخ أبا عمر السمرقندي:

نحن لا نتكلم عن لباس يستحي كثير من الناس من لبسه أمام العامة كاللباس الرياضي ونحوه

وبقية الأمثلة التي ذكرتها لنا، فكل تلك الأمثلة قياس مع الفارق

لأننا نتكلم عن "لباس جميل " يسمى العقال ترغبه القلوب لجماله

ولكن تركه أهل الدين والعلماء .... !!

فـ"تميزوا" عن بقية المسلمين بترك لباس معين جميل

بينما الرسول صلى الله عليه وسلم أخذ بأجمل لباس قومه

هذه هي قضيتنا أخي الكريم

أن الرسول صلى الله عليه وسلم لبس أجمل لباس قومه

بينما نحن المتدينون تركناه

!!!!!!!!!!!

لماذا؟

ـ[ماجد الودعاني]ــــــــ[25 - 01 - 05, 10:31 م]ـ

الجمال يختلف من شخص لآخر .. أعرف كثيرين من أجمل الناس مظهرا ومع ذلك لا يلبس العقال! وأعرف كثيرين ترك لبس العقال تخففا لا اهمالا لجمال ولبس حسن! و أعرف كثيرين من الصلحاء يلبسون العقال ولا يجدون في ذلك غضاضة!

ـ[سليمان المرزوقي]ــــــــ[25 - 01 - 05, 11:05 م]ـ

المشاركة الأصلية للأخ عارف:

حسبي الله ونعم الوكيل، أقولها كلما هب الهواء فأسقط غترتي، خصوصا ويداي مشغولتان بحمل

أمتعتي، ولا أدري هل أنا بهذه الحسبلة أدعو على من حرّج علي أن ألبس عقالا يعقلها؟

وقد صرت ألبسه خفية إذا لم أتوقع لقاء من يعرفني.

وبالمناسبة أنا إمام مسجد.

حسبل وحوقل وهملل وفعلل ما شئت هذا هو العرف شئت أم أبيت.

ثم من الذي حرج عليك؟

هذا هو العقال دونك فإن لبسته فلا حرج عليك وإن تركته وتشبهت بالعلماء والصالحين من بني قومك وأخذت بالعرف فهو الأكمل والأجمل، ذكر جمال الدين ابن المبرد في أحكام العمامة (صـ122) قال: روى الإمام أحمد رحمه الله تعالى عن وهب بن جرير عن أبيه عن يعلى بن حكيم عن سليمان بن أبي عبد الله قال: [أدركت ابناء المهاجرين والأنصار فكانوا يعتمون ولا يجعلونها تحت الحنك].

قلت: هذا إسناد صحيح ولم أجد هذا الأثر في مسند أحمد وكذا قال محقق الكتاب

قلت والشاهد من الأثر أن أبناء المهاجرين والأنصار كانوا يأخذون بالعرف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير