تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[13 - 02 - 05, 05:17 ص]ـ

بارك الله فيكم أخي مصطفى الفاسي، واسأل الله أن يبارك في علمكم، لقد أهديتم لي فائدة قطعت بها مفاوز من رحلةٍ بين الكتب.

حفظكم الله.

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[13 - 02 - 05, 05:54 ص]ـ

وفيكم بارك حبيبنا طلال العولقي

استدراك:

ليس دائما تكون زيادة الثقة وهما من الراوي، وعلى مذهب المتأخرين أن زيادة الثقة مقبولة.

والصحيح أن الزيادة الثقة لها شروط ثلاثة:

1. أن يكون من جاء بها من كبار الحفاظ، كزيادة " من المسلمين" غي حديث زكاة الفطر

2. أن تكون له خصوصية عند شيخه، كأن يكون من أبنائه أ وأقاربه العارفين بمروياته، كأبي عبيدة مع ابن مسعودج، وكإسرائيل مع جده أبي اسحاق السبيعي. وغيرهم.

3. أن يرويها غيره،

فحينئذ ينظر فيها وتجمع القرائن.

وهذه ليس شروطا نهائية لقبولها، وإنما هي من المرجحات عند الحاجة إليها

ـ[تميم1]ــــــــ[14 - 02 - 05, 01:13 ص]ـ

2. أن تكون له خصوصية عند شيخه، كأن يكون من أبنائه أ وأقاربه العارفين بمروياته، كأبي عبيدة مع ابن مسعودج، وكإسرائيل مع جده أبي اسحاق السبيعي. وغيرهم.

>>>>>

زيادة (انك لا تخلف الميعاد)

زادها محمد بن عوف وهو من خاصة تلا ميذ علي بن عياش

أليس كذلك؟؟!!

راجع ترجمة محمد بن عوف ... ؟!

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[14 - 02 - 05, 01:54 ص]ـ

جزى الله حبيبنا تميم 1 على هذه المداخلة:

لقد سبق أن قلتُ

"فحينئذ ينظر فيها وتجمع القرائن.

وهذه ليس شروطا نهائية لقبولها، وإنما هي من المرجحات عند الحاجة إليها"

يعني أن تلك الشروط لبست هي المرجح الوحيد،

ولذلك فالحديث جاء:

من طريق علي بن عياش حدثنا شُعَيْب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: ((من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمد الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلّت له شفاعتي يوم القيامة)).

وقد رواه هكذا ـ دون الزيادة ـ جمع من الحفاظ والثقات الأثبات، وهم:

1 ـ علي بن المديني كما عند الإسماعيلي في ((مستخرجه)) كما في ((الفتح)) (2/ 112).

2 ـ أحمد بن حنبل كما في ((مسنده)) (3/ 254) وعنه أبي داود (529).

3 ـ أبو زُرعة الدمشقي (عبد الرحمن بن عمرو) كما عند الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1/ 146) والطبراني في ((الأوسط)) (5/ 55) و ((الصغير)) (1/ 240).

4 ـ محمد بن يحيى الذُهْلي كما عند ابن ماجه (722) وابن حبان في ((صحيحه)) (1689).

5 ـ البخاري في ((صحيحه)) (614) و 4719) و ((خلق أفعال العباد)) (108)، ومن طريقه البغوي في ((شرح السنة)) (2/ 283 ـ 284).

6 ـ عمرو بن منصور النسائي عم عند النسائي (2/ 27) ومن طريقه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (95).

7 ـ محمد بن سهل بن عسكر البغدادي كما عند الترمذي في ((جامعه)) (211).

8 ـ إبراهيم بن يعقوب السعدي الجوزجاني كما عند الترمذي في ((جامعه)) (211).

9 ـ موسى بن سهل الرملي كما عند ابن خزيمة في ((صحيحه)) (420).

10 ـ العباس بن الوليد الدمشقي كما عند ابن ماجه (722)).

11 ـ محمد بن أبي الحسين وهو (محمد بن جعفر السمناني) كما عند ابن ماجه (722)).

ثم جاء عند البيهقي في ((السنن الكبرى)) (1/ 410) فرواه من طريق محمد بن عوف عن علي بن عياش، وتفرد محمد بن عوف مردود، وبخاصة في مقابلة هولاء الأئمة علي بن المديني و أحمد بن حنبل و أبو زُرعة الدمشقي و محمد بن يحيى الذُهْلي و البخاري و الجوزجاني ..

قلت: لا يمكن أن نرجح زيادة محمد بن عوف الحمصي على الخلو منها عند هؤلاء الحفاظ. فتأمل

انظر ندبا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=284&highlight=%C7%E1%CC%C7%E3%DA+%E1%E1%D1%E6%C7%ED%C7 %CA+%C7%E1%D4%C7%D0%C9

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير