[ما الفرق بين (وفي لفظ) وبين (وفي رواية)؟]
ـ[عبدالله ابن عمر]ــــــــ[08 - 09 - 05, 01:05 م]ـ
السلام عليكم ..
في كثير من كتب الحديث ..
نقرأ (وفي لفظ) وأيضاً (وفي رواية) ..
فهل من أحد أن يسعدنا بفارق بينهما؟
والله أسأل أن يجزل لكم الجزاء.
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[08 - 09 - 05, 01:36 م]ـ
الفرق بينهما:
أن اللفظ يكون من نفس الصحابي والتابعي، فيقال: ((وفي لفظ)).
وأما الرواية فتكون من طريق آخر وصحابي آخر , هذا الذي يظهر لي.
قاله: الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في شرحه لعمدة الأحكام تحت الحديث الرابع.
وبالله التوفيق.
ـ[عبدالله ابن عمر]ــــــــ[09 - 09 - 05, 06:11 ص]ـ
عذرا ..
فهل كلام الشيخ مختص بعمدة الأحكام أم لا؟
أو نقول:
هل هذا المعنى يجري على جميع ألفاظ المحدثين؟
(وننتظر من البقية مشاركاتهم ............ )
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[09 - 09 - 05, 11:22 ص]ـ
الفرق بينهما:
أن اللفظ يكون من نفس الصحابي والتابعي، فيقال: ((وفي لفظ)).
وأما الرواية فتكون من طريق آخر وصحابي آخر , هذا الذي يظهر لي.
قاله: الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في شرحه لعمدة الأحكام تحت الحديث الرابع.
وبالله التوفيق.
وَلِمَ التَّخْصِيصُ بِالصَّحَابِي وَالتَّابِعِي؟!.
بَلْ، هُوَ أَعَمُّ، فَاللَّفْظُ لِرَاوِي الْحَدِيثِ، صَحَابِيَاً فَمَنْ دُونَهُ.
وَالرِّوَايَةُ لِرَاوٍ آخَرَ، صِحَابِيَاً فَمَنْ دُونَهُ.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[09 - 09 - 05, 11:42 ص]ـ
أُنْمُوذَجٌ لاخْتِلافِ الأَلْفَاظِ لِلرِّوَايَةِ الْوَاحِدَةِ
ــــــــ
قَالَ الإِمَامُ مُسْلِمٌ ((كِتَابُ الإِيْمَانِ)) (16): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا أَبُو خَالِدٍ سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ الأَحْمَرَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسَةٍ: عَلَى أَنْ يُوَحَّدَ اللهُ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ، وَالْحَجِّ))، فَقَالَ رَجُلٌ: الْحَجُّ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ، قَالَ: لا؛ صِيَامُ رَمَضَانَ، وَالْحَجُّ؛ هَكَذَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وحَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَسْكَرِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّاءَ ثَنَا سَعْدُ بْنُ طَارِقٍ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ السُّلَمِيُّ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: عَلَى أَنْ يُعْبَدَ اللهُ وَيُكْفَرَ بِمَا دُونَهُ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ)).
وحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا عَاصِمٌ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللهِ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ)).
وحَدَّثَنِي ابْنُ نُمَيْرٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا حَنْظَلَةُ قَالَ سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ بْنَ خَالِدٍ يُحَدِّثُ طَاوُسًا أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ: أَلا تَغْزُو!، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((إِنَّ الإِسْلامَ بُنِيَ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ، وَحَجِّ الْبَيْتِ)).
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[09 - 09 - 05, 12:05 م]ـ
أُنْمُوذَجٌ ثَانٍ لاخْتِلافِ الأَلْفَاظِ لِلرِّوَايَةِ الْوَاحِدَةِ
حَدِيثُ ((إِنَّمَا جُعِلَ الاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ الْبَصَرِ))
ــــــــــ
¥