تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[طلب مساعدة حول موضوع القرينة عند المحدثين]

ـ[د. فراس الزوبعي]ــــــــ[02 - 04 - 05, 05:55 م]ـ

الأخوة أعضاء المنتدى الأفاضل ...

أروم كتابة بحث موسع في موضوع القرينة وتطبيقاتها عند المحدثين، لذا أرجو من حضراتكم إرشادي لأي مصدر أو رابط أو بحث حول هذا الموضوع.

وجزاكم الله خيراً

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 04 - 05, 06:21 م]ـ

حياكم الله أخي الكريم في ملتقى أهل الحديث

ومن الكتب الجيدة حول هذه المسألة رسالة للشيخ عادل الزرقي حفظه الله بعنوان (قواعد العلل وقرائن الترجيح)

http://www.dar-almohadith.com/images/book/13.jpg

http://www.dar-almohadith.com/books/open.php?cat=6&book=15

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 04 - 05, 06:25 م]ـ

الحديث المعلول - قواعد وضوابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=88120#post88120

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 04 - 05, 06:36 م]ـ

16 - ومثل هذا التعليل كثير في صنيع المحدثين، - أعني بالتعليل تعليل الحديث بشهرة حديث هو دونه في المرتبة - ولعلي أكتب فيه بحثاً مستقلاً فقد جمعت فيه أشياء ليست باليسيرة، وهذا مثال واحدٌ أسوقه للقراء للقياس عليه:

أخرج ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (2/ 12) والرامهرمزي في المحدث الفاصل ص (175 - 176) والحاكم في المستدرك (1/ 164) والعلائي في بغية الملتمس ص (28) حديثاً في فضل طلبة العلم من طُرُقٍ عن سعيد بن سليمان الواسطي ثنا عباد بن العوام عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري أنه قال: "مرحباً بوصية رسول الله صلىالله عليه وسلم: كان رسول الله صلىالله عليه وسلم يوصينا بكم".

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح ثابت لاتفاق الشيخين على الاحتجاج بسعيد بن سليمان وعباد بن العوام والجريري ثم احتجاج مسلم بحديث أبي نضرة…ولا يعلم له علة…"، ولم يتعقبه الذهبي فقال: "على شرط مسلم ولا علة له"

وذكر العلائي بأن سنده لا بأس به، قال: "لأن سعيد بن سليمان هذا هو النشيطي فيه لين يحتمل"، وتعقبه الألباني بأنه الواسطي وليس النشيطي وقد صرح بذلك الحاكم وذكره في السلسلة الصحيحة (1/ 504) مصححاً له.

قال مقيده - عفا الله عنه -: هذا الحديث مشهور بأبي هارون العبدي ولذلك قال الحاكم في المستدرك (1/ 165): "فلهذا الحديث طرق يجمها أهل الحديث عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد وأبو هارون ممن سكتوا عنه".

ومما وقفت عليه من تلك الطرق أنه رواه عن أبي هارون؛ الحكم بن عبدة كما في ابن ماجه ح (247)، والثوري كما في الترمذي ح (2650) وابن ماجه ح (249)، وحماد بن سلمة كما في فوائد تمام ص (70) والمنتخب من علل الخلال ص (131)، ومعمر كما في جامع معمر في آخر المصنف (11/ 252 - 253)، وغير هؤلاء، انظر فوائد تمام ص (64 - 70)، وابن الخطاب في مشيخته (90 - 92)، والخطيب في الجامع ح (810، 816).

7 - ولذلك لما سئل عنه الإمام أحمد كما في المنتخب من علل الخلال ص (132) - أعني لما سئل عن حديث سعيد بن سليمان عن عباد عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد – قال: "ما خلق الله من ذا شيئاً، هذا حديث أبي هارون عن أبي سعيد".

8 - وإنما قال ذلك الإمام أحمد فيما أحسب لأنه من الصعب جداً أن يكون الحديث عند أبي نضرة وهو من أشهر أصحاب أبي سعيد وأوثقهم، ويتركه الناس ويقبلون على رواية أبي هارون مع ما عرفوا عنه من الضعف، والله تعالى أعلم.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=87305#post87305

مثال آخر استجابة لطلب الشيخ الفاضل عبد الرحمن الفقيه، على أني أخشى أن يطلب المزيد:

والمثال هو ما رواه الترمذي في العلل الكبير ص (137) قال: حدثنا نصر بن علي حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد حدثنا أيوب عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".

قال مقيده - عفا الله عنه -: هذا إسناد رجاله رجال الشيخين، بل الستة، وقد لا يرى البعض غضاضة في أن يقال كان الأولى بمن أخرج هذا الحديثَ وهم؛ الحميدي وأحمد والدارمي وأصحاب الكتب الستة سوى أبي داود من طريق سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي صالح به أن يخرج الحديث من طريق أيوب، ولو متابعة، ومع ذلك فقد أعرض عن هذا الطريق أصحاب هذه الكتب، والسبب في إعراضهم عن هذا الطريق أن الحديث قد اشتهر عن سمي، فقد رواه عنه جماعة من الأئمة منهم؛ مالك والثوري وابن عيينة وسهيل بن أبي صالح وعبيد الله بن عمر العمري، ولو كان الحديث عند أيوب لاشتهر عنه فإنه أوثق من سمي بدرجات، وكذلك تأخرت وفاته عن سمي بسنة واحدة، فإن سمياً قد توفي سنة ثلاثين بعد المائة، وأيوب توفي سنة إحدى وثلاثين، وكل من روى الحديث عن سمي فقد تأخرت وفاته عن هاتين السنتين بمدة، حتى إن مالكاً توفي سنة تسع وسبعين وتوفي ابن عيينة سنة ثمان وتسعين، ومع ذلك فلم يرو أحد من هؤلاء ولا غيرهم ممن تأخر عن لحاق سمي الحديثَ عن أيوب مع ما يمكن أن يحصل لهم بالرواية عنه من العلو المطلق والنسبي، ولذلك قال الترمذي بعد روايته له في العلل الكبير ص (138): "والمشهور عند الناس عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، رواه سهيل والثوري ومالك وغير واحد".

قال مقيده - عفا الله عنه -: وقد يلتمس بعض الأئمة له علة أخرى تُعَيِّنُ موضعَ الخلل مع استحضار ما تقدم من المعرفة بشهرة الحديث من طريق سمي، ولذلك قال البخاري كما في العلل الكبير للترمذي ص (138): "ما أرى أيوب سمع من أبي صالح"، وكأنه يشير بذلك إلى موضع الخلل وهو أن مرجع طريق أيوب إلي سمي، والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير