تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اسئلة عاجلة رحمكم الباري في عدد من قضايا مصطلح الحديث]

ـ[زيد بن زياد المصري.]ــــــــ[13 - 10 - 05, 04:14 ص]ـ

السلام عليكم .. مشايخي الافاضل .. وفقكم الله .. عندي محموعة اسئلة مشكله:

الاول: كيف نحكم على حديث او خبر بالضعف او الوضع لمجرد جرح في احد رواته؟!! مع ان بقية رجاله ثقات او مقبولين وهل هناك ضابط لهذا المعنى؟.

الثاني: اذا قال المصنف او المحقق واخرجه فلان عن فلان به. ما معنى به؟

الثالث: كيف نفرق بين الحديث الذي صح مرفوعا والذي صح نفسه موقوفا رغم اتفاقهما في الاسناد والجرح؟

الرابع: هل الاثار الموقوفه تتقوى بالاحاديث فقط او بالاثار مثلها فحسب؟ وما علة ذلك؟

الخامس: قول المصنف: لم اجد له متابعا هل يقصد الرواية ام المحدث المستدرك عليه؟

وجزى الله خيرا من افادنا وعلمنا مما علمه الله.

ـ[عراقي سلفي]ــــــــ[13 - 10 - 05, 04:05 م]ـ

جزى الله خيرا من اعان وافاد .. لا عدمناكم.

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[16 - 10 - 05, 01:29 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الأحبة هذا دلو غير دالّ غاية مافيه جواب لفتح باب حوار على أسئلة ذات بال عند صاحبها بل وغيره ممن له عناية بهذا العلم الشريف علنا نحظى بمشاركات جادة في تحرير مقاصد المحدثين والمشتغلين في هذا العلم وإني أباشر فتح الباب لعلي أنتفع كأخي ونحظى من طلاب العلم المتفنين في هذا العلم الشريف وأظن أخي السائل والمعقب على السؤال وإياي نحتاج لتضلع المعرفة وأصول الفن من معين المتخصصين وهو حق لنا عليهم.

وعليه فإني أقول قول الأضعف المرتجل فيما طرح أخونا الشيخ الأكرم زيد حفظه الله.

الجواب على السؤال الأول: إن الحكم على الحديث بالصحة والضعف لا بد قبله من معرفة شروط الصحيح وهو قولهم ما اتصل إسنادم برواية عدل ضابط ... .

فإذا اختلت هذه الشروط نزلت المرتبة بناء على قاعدة الصحيح المجموعة في التعريف.

ونزول هذه المرتبة حفظك الله ونفع بك آمين يرجع اعتبارها إلى نسبة فقد شروط الصحيح في التعريف إلى أن يبلغ الحسن حتى يبلغ فقد درجة القبول.

فيقول أهل العلم عن الحديث ضعيف. وهذا يعني حفظك الله أن أي خلل في شرط الصحيح وقبول الرواية يلزم منه عند المؤصلين الحكم على كل المروي بعدم القبول حتى يثبت عكسه أو ما يدعو إلى قبول الرواية لا لذاتها بل للاعتبارات الأخرى.

وسبب ذلك أن الراوي لم يضبط مرويه فاحتمال الوهم والخلل فيه وارد وهذا يعني إضافة حرف أو حذفه بناء على فهمه وعدم ضبطه يفسد المعنى فيتعبد الناس ربهم بما ليس بدين.

وهنا سؤال يطرح في مثل هذا الموضع وهو: هل يلزم في كل ماروى الضعيف عدم حفظه وضبطه أم أنه يمكن أن يضبط ويحفظ ويأتي به على الوجه.

ولن أجيب على هذا السؤال لسببين:

الأول كان يلزم الجواب عليه في رأيي _في موضو تقوية الشواهد.

الثاني فتح أفق حوار لاأستفيد.

وعودا إلى الجواب أقول: والضابط في هذا المعنى أمران: الأول أقوال أهل العلم في الجرح والتعديل ومعرفة مناهجهم.

الثاني التمرس على طريقة العلماء في اكتشاف العلة المعتبرة وغير المعتبرة في الراوي الواحد كرواية المختلط من روى عنه قبل الاختلاط وبعده ورواية المدلس إذا روى عنه من ميز تدليسه وعرفه بسبب طول التلمذة والمصاحبة.

الجواب على السؤال الثاني:عود الضمير ترجع إلى أحد الوجوه التالية:

الأول: إلى الإسناد. الثاني: غلى المكتن: الثالث إليهما معا.

ونميز ذلك على النحو التالي:

إذا كان الموضع يتكلم عن علل الإسناد فذكر سندا وأعقبه بجزء من إسناد آخر ثم قال به فهذا يعني تتمة الإسناد كسابقه.

وإذا ما ذكر الإسناد والمتن ثم ذكر إسنادا آخر سواء من نفس الطريق أو كان شاهدا _ مع وجوب التميز بين المتابعات والشواهد _ ثم ذكر جزء من المتن وقال به فهو يعني أن تتمة المتن كالمتن السابق.

الثالث _ وهذه قد تكون محل نزاع ونظر _ أن يذكر متبعا لرواي فيقول رواه فلان عن فلان به فيكون قد ذكر الإسناد والمتن ثم حذفهما لدلالة الضمير عليهما ومثل هذا تعرف دلالته من خلال التطبيق والتخريج. وإن كان على باب معرفة طريقة عالم فهو على باب دراسة المنهج.والذي يدل على هذا النوع وترجيحه والله أعلم اتحاد المخرج في الشيخ أو شيخ الشيخ.

الجواب على السؤال الثالث: أن ا لا أعرف أن هناك رواية اتحد مخرجها وإسنادها على التطابق تروى على وجهين في موضع واحد فإن وجد فلا بد من وجود علة خفية في الرواية يلزم الكشف عنها والله أعلم وفوق كل ذي علم عليم.

الجواب على السؤال الرابع:قد أجبت الشيخ عليه ولعل الأمر اتضح له.

الجواب على السؤال الخامس: يعني المحدث بذلك أنه لم يجد متابعا للراوي على زيادة سواء كانت في الإسناد كزيادة راو أو في المتن كزيادة لفظ وفي كل منهما لم يروه غيره على المعنى الذي لم يجد العالم له متابعة عليه وهذا يمكن تقسيمه على أصلين من أصول هذا العلم:

الأول على قسم الصحيح فيدخل تحته الشذوذ وزيادة الثقة ولكل حكمها.

الثاني على الضعيف ويدخل تحت باب النكارة أو الدلالة على وهم الراوي وهذا باب واسع يعرفه المتخصوصون من أبناء هذا العلم وأصحاب الملتق الذي سيفيدوني وإياك أخي زيد بالزيادة والتعقيب والتوجيه.

هذا جهد المقل ودعوى المقتحم والله يغفر الزلالات وأسأله أن يقيل العثارات.

أخوكم المحب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير