تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يشرح لي الفرق بين العبارات التالية. خرج وأخرج وروى]

ـ[محبكم البرازيلي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 12:16 م]ـ

من يشرح لي الفرق بين العبارات التالية.

خرج

أخرج

روى

ـ[الدكتور مسدد الشامي]ــــــــ[12 - 11 - 05, 04:34 ص]ـ

قال الدكنور دخيل اللحيدان

إذ الأصل في التخريج، أنه: الرواية بالإسناد، ومنه قول الإمام مسلم (مقدمة صحيحه 1/ 7): "فأما ما

كان منها عن قوم هم عند أهل الحديث متهمون ... فلسنا نتشاغل بتخريج حديثهم"، وقول الحاكم

(في مستدركه 1/ 14): "حديث لم يُخَرَّج في الصحيحين"، وقول محمد بن سعد الباوَرْدي (كما في

علوم الحديث لابن الصلاح 37): "مذهب أبي عبد الرحمن النسائي أن يُخَرِّج عن كل من لم يجمع

على تركه"، وقول ابن منده (كما في علوم الحديث 37): "كذلك أبو داود ... يُخَرّج الإسناد الضعيف"،

وقول ابن الصلاح: "عادتهم أن يُخَرِّجوا في مسند كل صحابي ما رووه من حديثه"، وقول العراقي (في

التقييد والإيضاح 4): "إسحاق بن راهويه يُخَرِّج أمثل ما ورد"، وقول الحافظ ابن حجر (في النكت على

علوم الحديث 1/ 447): "البزار .. يُخَرِّج الإسناد ... ويعتذر عن تخريجه بأنه لم يعرفه إلا من ذلك الوجه"،

وقوله (في هدي الساري 350): "أكثر الشيخان من تخريج مثل هذا".

واستعمله متأخرو أهل الحديث في استنباط أسانيد مروياتهم من كتب الأجزاء والمشيخات ونحوها

(انظر كلام السخاوي في فتح المغيث 3/ 318)، واستعملوه أيضاً في عزو الحديث إلى مصدره أو

الدلالة على موضعه فيه، وهذا كله بديل عن الرواية بالإسناد، وفرع لها، يقول الخطيب التبريزي في

ذلك (مقدمة مشكاة المصابيح 1/ 6، وهو في تخريج أحاديث مصابيح السنة للبغوي): "إني إذا

نسبت الحديث إليهم كأني أسندت إلى النبي صلى الله عليه وسلم".

وقال الدكتور مسدد الشامي غفر الله له:

ولا فرق بين قولنا رواه البخاري أو أخرخه البخاري أو خرجه البخاري

وتقول رواه أبو هريرة رضي الله عنه ولا تقل أخرجه أبو هريرة رضي الله عنه

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[12 - 11 - 05, 02:34 م]ـ

كلام دقيق ووافٍ فجزى الله الدكتورين دخيل ومسدد خيراً؛ وفيما يلي كلام استللته من كتابي (المعجم الميسر) وهو موافق لما ذكراه؛ ولا أرى بأساً من ذكره هنا رجاء أن يكون فيه بعض زيادة في التفصيل، لا الاستدراك، مع الاعتذار.

تخريج:

التخريج له ثلاثة معان:

الأول: - وهو المشهور في استعمال أهل هذا العصر - الكلام على الأحاديث ببيان من روى الحديث من أصحاب الكتب أو بعضهم، مع بيان مرتبة ذلك الحديث من حيث القوة والضعف على سبيل التقليد أو الاجتهاد والتحقيق، وسواء كان ذلك على سبيل الاختصار أو البسط والإطالة. وقد كان هذا المعنى معروفاً منذ زمن بعيد وتكرر هذا الاسم في أسماء كتب لابن رجب والعراقي والزيلعي وابن حجر وجماعة قبلهم وأكثر من اشتغل بالحديث ممن جاء بعدهم، من تلك الكتب نصب الراية بتخريج أحاديث الهداية والمغني عن حمل الأسفار في الأسفار بتخريج ما في إحياء علوم الدين من الآثار والتلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير.

والثاني: إخراج المحدث الأحاديث من بطون الأجزاء والمشيخات والكتب ونحوها وسياقها من مرويات نفسه أو بعض شيوخه أو أقرانه، أو نحوهم، أي بأسانيدهم، والكلام عليها وعزوها لمن رواها من أصحاب الكتب والدواوين مع بيان البدل والموافقة ونحوهما من أنواع العلو النسبي؛ وقد يتوسع في إطلاقه على مجرد الإخراج، وكان هذا المعنى شائعاً عند المتوسطين والمتأخرين.

والثالث: يقال: هذا الحديث من تخريج فلان في كتابه الفلاني أو خرجه فلان في ذلك الكتاب أي أنه رواه فيه مسنداً، فكلمة خرجه هنا مرادفة لكلمة أخرجه، وهي مستعملة بهذا المعنى قديماً وحديثاً.

ـ[أبو ذر المغربي]ــــــــ[12 - 02 - 07, 01:45 ص]ـ

انظر أخي بارك الله فيك رسالة للشيخ أحمد بن الصديق الغماري في هذا الباب بعنوان " حصول التفريج بأصول التخريج، أو كيف تصبح محدثا " فهو ماتع جدا، على ما كان في صاحبه من تصوف وسب للعلماء، نسأل الله أن يغفر له ذلك، آمين آمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير