تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما انفرد به المغاربة في الحديث وعلومه [(أربع حلقات)]]

ـ[ابن الحاج الجزائري]ــــــــ[30 - 08 - 05, 06:54 م]ـ

" فالمغاربة أكثر حزما من المشارقة، وأشد اتباعا وأصح نظرا…"

(الراعي الأندلسي)

• للغرب فضل شائع لا يجهل --- ولأهله شرف ودين مكمل.

ظهرت به أعلام حق حققت --- ما قاله خير الأنام المرسل.

فلأهله حتى القيامة لن يزالوا--- ظاهرين على الهدى لن يخذلوا.

(الراعي الأندلسي)

• ألا إن أرض الغرب أفضل موطن --- تساق إليه الواحدات النجائب.

ولو لم يكن في لغرب كل فضيلة --- لما حركت شوقا غليها الكواكب.

(ابن دانيال الموصلي)

" فالأصل الأصيل لتلك المدنية الإسلامية القرآن الكريم الذي جمع فأوعى وكان حفظه الذي لا ينسى على ممر الدهور السبب العظيم لحفظ ضوابط تلك المدنية الإسلامية، وقد حازت منه الأمة المغربية أوفر الحظوظ حتى قالوا: إن القرآن نزل بلغة العرب ففسره العجم وحفظه المغاربة ونطق به أهل مصر وأحسن الإستماع إليه الترك وعمل بالقسم الأخروي منه أهل اليمن…".

(عبد الحي الكتاني في التراتيب الإدارية

في نظام الحكومة النبوية)

• قال الدارقطني: "هذا إسناد مغربي , ورجاله مجهولون ولا يصح…"

(ابن الصلاح في إصلاح الغلط)

" ولم أر ذكر رواية أحد من المغاربة لشيء من الكتب المذكورة في التأليف لنزول روايتهم غالبا إلا أن لجماعة من المغاربة رواية عالية في الموطأ رواية يحيى بن يحيى…"

(ابن نقطة في ذيل التقييد)

• وحدثنا محمد بن الصباح عن هشيم بن بشير الواسطي عن داود بن أبي هند عن عبد الرحمن بن مل النهدي عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يزال أهل المغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة".

(أبو العرب القيرواني في فضائل أفريقية)

" ورواه بعض المغاربة من طريق ابن ماهان (يتفقرون) بتقديم الفاء…"

(النووي في شرح مسلم)

"… والناس مختلفون في إتقان هذا الباب اختلافا يتباين ولأهل الأندلس يد ليست لغيرهم…."

(القاضي عياض في الإلماع)

" وليس في المشرق بأسره من يروي هذه الرواية غيري وهي منقولة عن علماء الأندلس، منهم الإمام العلم الناقد شيخ المحدثين في زمانه أبو علي الغساني…"

(ابن دحية الأندلسي في)

" وهذا الاصطلاح لا يعرفه أهل المشرق، ولم يذكره الخطيب قي (الجامع) ولا في (الكفاية)، وهو اصطلاح لأهل المغرب".

(العراقي في التقييد والإيضاح)

" رسم الصفر دائرة عند أهل الحساب إنما هو في اصطلاح أهل المغرب، الذين منهم القاضي عياض…".

(أحمد محمد شاكر في شرح سنن الترمذي)

" هذا التعبير وقفت عليه في كلام علماء الأندلس، ولم أقف عليه في المعاجم ولا في كلام العلماء المشارقة …".

(أبو غدة في الصفحات)

" وما رأيته إلا في هذا الكتاب، فلعله من اصطلاح السادة المحدثين المغاربة، إذ لم أره في كتب المصطلح، ولا في كتب السادة المحدثين المشارقة، والله أعلم".

(أبو غدة في تحقيق الانتقاء لابن عبد البر)

" وكذلك أغرب بعض المغاربة فزعم أن قصة ابن الناطور مروية بالإسناد المذكور…".

(ابن حجر في الفتح)

" ورأي المغاربة في أبي الخطاب، غير رأي أهل ديار مصر…".

(ابن حجر في اللسان)

" وهذا الإسناد خفي على من لم يعرف طريقة المغاربة في تجويزهم إطلاق "أخبرنا" في الإجازة…".

(الذهبي في الميزان)

" أما المغاربة فيطلقون (أخبرنا) على ما هو إجازة، حتى إن بعضهم يطلق في الإجازة (حدثنا) وهذا تدليس…".

(الذهبي في الموقظة)

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، رب السماوات السبع والأرضين، وخالق المشرقين والمغربين، والصلاة والسلام على سيد الغربا الحبيب المجتبى وعلى آله الأطهار، وصحابته الأخيار.

وبعد:

فهذا جزء لطيف في ما انفرد به أهل الحديث من المغاربة عن نظرائهم من المشارقة في هذا الفن رواية ودراية، وهو يشمل رواياتهم التي انفردوا بها، واصطلاحاتهم التي اشتهروا بها،إلى جانب اختياراتهم وآرائهم في هذا العلم الشريف، وقد كان الحامل لي على جمعه جملة أمور منها:

1) – جمع ما تفرق من عناصر هذا الموضوع في كتب المصطلح والتراجم وغيرها، ولا سيما أني لم أر – في حدود علمي – من المشتغلين من اهتم بهذا الموضوع على أهميته (1).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير