تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من أي الكتب ينقل ابن حجر عن المدائني في الفتح؟ وهل لا يزال موجودا؟]

ـ[سيف 1]ــــــــ[08 - 09 - 05, 08:45 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[09 - 09 - 05, 12:46 ص]ـ

لَعَلَّكَ تَقْصُدُ:

عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَيْفٍ أبَا الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيَّ الأَخْبَارِيَّ

صَاحِبَ الْمُصَنَّفَاتِ الْمَشْهُورَةِ. وَكَانَ عَالِمَاً بِالْمَغَازِي، وَالسِّيَرِ، وَالأَنْسَابِ، وَأَيَامِ الْعَرَبِ.

ـ[سيف 1]ــــــــ[09 - 09 - 05, 07:53 ص]ـ

نعم هو شيخنا الكريم أثابك الله.فمن أي كتبه ينقل ابن حجر عنه زيادات الروايات والمتابعات وهل وصلنا من كتبه شئ؟

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[09 - 09 - 05, 11:06 ص]ـ

أبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ

ــــ

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَيْفٍ أبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ، الأَخْبَارِيَّ، الْحَافِظُ، الثِّقَةُ، الْمُتَفَنِّنُ، الْوَاسِعُ اْلَمَعْرِفَةِ بِالْمَغَازِي، وَالسِّيَرِ، وَالأَنْسَابِ، وَأَيَامِ الْعَرَبِ. هُوَ مَوْلَى سَمُرَةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ، بَصْرِيٌّ سَكَنَ الْمَدَائِنَ، وَإِلَيْهَا نُسِبَ، ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى بَغْدَادَ، وَكَانَ مُلازِمَاً لإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيِّ وَلَمْ يُفَارِقْهُ حَتَّى مَاتَ، ولَمْ يَزَلْ بِهَا إِلَى وَفَاتِهِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَلَهُ ثَلاثُ وَتِسْعُونَ سَنَةً. وَسَرَدَ الصَّوْمَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِثَلاثِينَ سَنَةً، وَكَانَ قِيلَ لُه فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِِ: مَا تَشْتَهِي؟، قَالَ: أَشْتَهِي أَنْ أَعِيشَ.

أَسْنَدَ الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ قَالَ: كَانَ أَبِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَمُصْعَبُ الزُّبَيْرِيُّ يَجْلِسُونَ بِالْعَشِيَّاتِ عَلَى بَابِ مُصْعَبٍ، قَالَ: فَمَرَّ عَشِيَّةً مِنْ الْعَشِيَّاتِ رَجُلٌ عَلَى حِمَارٍ فَارِهٍ، وَبَزَّةٍ حَسَنَةٍ، فَسَلَّمَ، وَخَصَّ بِمِسَائِلِهِ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، فَقَالَ لَهُ يَحْيَى: إِلَى أَيْنَ يَا أَبَا الْحَسَنِ؟، فَقَالَ: إِلَى هَذَا الْكَرِيْمِ الَّذِي يَمْلأُ كُمِّي مِنْ أَعَلاهُ إِلَى أَسْفَلِهِ دَنَانِيرَ وَدَرَاهِمَ، فَقَالَ: وَمَنْ هُوَ يَا أَبَا الْحَسَنِ؟، فَقَالَ: أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: فَلَمَّا وَلَّي قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: ثِقَةٌ ثِقَةٌ ثِقَةٌ،

قَالَ: فَسَأَلْتُ أَبِي، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا الرَّجُلُ؟، قَالَ: الْمَدَائِنِيُّ.

وَأَسْنَدَ الْخَطِيبُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الزَّعْفَرَانِيِّ حَدَّثَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ قَالَ: قَالَ لِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ غَيْرَ مَرَّةٍ: اكْتُبْ عَنْ الْمَدَائِنِيِّ كُتُبَهُ.

وَأَسْنَدَ الْخَطِيبُ عَنْ أَبِي عُمَرَ الْمُطَرِّزِ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ يَحْيَى النَّحْوِيَّ ثَعْلَبَ يَقُولُ: مَنْ أَرَادَ أَخْبَارَ الْجَاهِلِيَّةِ فَعَلَيْهِ بِكُتُبِ أَبِي عُبَيْدَةَ، وَمَنْ أَرَادَ أَخْبَارَ الإِسْلامِ فَعَلَيْهِ بِكُتُبِ أبِي الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيِّ.

وَقَالَ الْخَطِيبُ: قَرَأْتُ بِخَطِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ النُّعَيْمِيِّ: قَالَ أبُو قِلابَةَ الرَّقَاشِيُّ: حَدَّثَتُ أَبَا عَاصِمٍ النَّبِيلَ بِحَدِيثٍ، فَقَالَ: عَمَّنْ هَذَا، فَإِنَّهُ حَسَنٌ؟، قُلْتُ: لَيْسَ لَهُ إِسْنَادٌ، وَلَكِنْ حَدَّثَنِيهِ أبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ، فَقَالَ لِي: سُبْحَانَ الله؛ أبُو الْحَسَنِ إِسْنَادٌ!.

رَاوِيَةُ الْمَدِائِنِيِّ

ــــ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير