تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رابعاً – نظراً لضخامة الرسالة، ونفاد مهلتها؛ فقد اضطررتُ آسفاً إلى حذف باب منها، وهو باب يتضمن استقراء بعض من تدور عليهم الأسانيد من أئمة الأمصار، وبيان طبقات أصحابهم، وأقوال النقاد في ترجيح بعضهم على بعض، مع إيراد نماذج وأمثلة لأحوال اتفاقهم واختلافهم، لكني أوردت خلاصة مقاصد ذلك الباب في الباب الأول، وهو حري أن يُفرد بالتصنيف؛ فأسأل الله تعالى العون على ذلك.

خطة البحث:

الباب الأول: تأصيل المصطلحات.

الفصل الأول: مدار الإسناد.

تعريفه، معانيه، مكانة من تدور عليهم الأسانيد، من تدور عليهم أسانيد

السنة، المصنفات في ذلك.

الفصل الثاني: المصطلحات المتعلقة بمدار الإسناد:

مخرج الحديث، الإخراج، الاستخراج، التخريج، الوجه، الطريق، الحديث، الرواية.

الفصل الثالث: العلة، والحديث المُعَلّ، وعلم العلل.

الباب الثاني: معرفة مدار الإسناد وصلتها بعلم العلل.

الفصل الأول: الوسائل المعينة على استكشاف العلل.

الفصل الثاني: مراحل استكشاف العلة للحكم على الأسانيد.

الفصل الثالث: الآثار المترتبة على تعيين مدار الإسناد في علم العلل.

الباب الثالث: علل التفرد (تفرد المدار و رجال المخرج).

الفصل الأول: تفرد أهل القرون الثلاثة: الصحابة، التابعين، وأتباع التابعين.

الفصل الثاني: تفرد من بعد القرون الثلاثة.

الفصل الثالث: من ضوابط رد التفرد: مما يرجع إلى الراوي أو إلى الرواية.

الفصل الرابع: من آثار التفرد: مما يعود إلى الراوي وإلى المروي.

الفصل الخامس: الأنواع الحديثية المتعلقة بالتفرد: المشهور، العزيز، الغريب، الأفراد.

الباب الرابع:أهمية معرفة مراتب الرواة عن مدار الإسناد في الحكم على الحديث وبيان علله.

الفصل الأول: أسباب تفاوت الرواة وترجيح بعضهم على بعض.

الفصل الثاني: أثر تفاوت الرواة في شرط الشيخين.

الفصل الثالث: علل المخالفة.

الفصل الرابع: الشاذ والمنكر.

الخاتمة.

الفهارس: الآيات الكريمة، الأحاديث الشريفة، الأعلام، المصطلحات، المصادر والمراجع،

الفهرس التفصيلي للمحتويات.

منهجية الكتابة:

أولاً – المصادر المعتمدة:

- اعتمدت في هذه الرسالة على المصدر الأقدم فالأقدم، وحرصت في نقل أقوال المتقدمين من الأئمة y على كتبهم، التي دونوها أو هي من إملائهم على أصحابهم، أو التي يروي أصحابها ما يوردونه بأسانيدهم إلى من أضيف إليه.

- اعتنيت عند الاستشهاد بأقوال العلماء y بنقل نصوصهم بألفاظها غالباً، دون التعبير عنها، وفي ذلك فوائد جمة: أهمها: السلامة من نسبة شيء إليهم بالفهم الخاطئ لكلامهم، ومنها: الاستفادة من حسن بيانهم وبلاغة أسلوبهم وفصاحة ألفاظهم، ومنها: وقع كلامهم في النفوس ولاغرو؛ فقد سبقونا فيما نُرى إلى كل خير في العلم وفي العمل، ونزَّههم الله عن معاص فشت في عصرنا لم نغيرها.

- واستفدت كذلك من كتب بعض المعاصرين، و أثبتُّ ذلك في حواشي الرسالة، فإن من بركة العلم عزوه إلى ناقله أو قائله، و قد يقف قارئ الرسالة على مسائل قد أكون سُبقت إليها وأنا لا أعلم، أو علمت بها بعد أن كتبتها، فتكون موافقةً لا ألتزم الإشارة إليها في الرسالة.

ثانياً – أسلوب الكتابة:

- ربما يجد قارئ هذا البحث مواضع تبرز فيها الخطابة أحياناً، و لست أرى ذلك عيباً، فالخطابة توجد في كتب كثير من الأئمة، ولها وقع حسن، ينشط نفسية القارئ، ويشدُّه إلى متابعة المطالعة، أما جفاف البحوث [الأكاديمية] الحديثة، فهو منهج متأخِّر غريب، يقطع الصلة بين القارئ والمؤلف!.

- حرصت على ظهور الجانب النقدي في البحث، وذلك إثباتاً لما أعتقده حقاً وصواباً، وردّاً لما أراه وَهْماً أو وَهَماً وخطأً، وقد يشتدُّ النقدُ في حال الردِّ على باطل أو ضلال.

- الاستطراد في محله حسن، ويوجد في الرسالة بعض استطرادات طفيفة، أُراها تخدم صلب البحث، وليست بغريبةٍ عنه، فهي أولى من الاستطرادات التي حسَّنتها العادات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير