ـ[محمود المطوعي]ــــــــ[18 - 02 - 05, 03:11 م]ـ
###حذف لعدم تعلقه بالموضوع [المشرف] ###
ـ[باز11]ــــــــ[19 - 02 - 05, 06:59 ص]ـ
###حذف لعدم تعلقه بالموضوع [المشرف] ###
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[19 - 02 - 05, 07:50 م]ـ
###حذف لعدم تعلقه بالموضوع [المشرف] ###
ـ[عصام البشير]ــــــــ[21 - 02 - 05, 02:09 م]ـ
الله المستعان.
يا إخوة
غفر الله لكم، ناقشوا بعلم وحلم، ولا يستجرينكم الشيطان.
وليتكم تفتحون موضوعا آخر للنقاش، حتى يتسنى لي إكمال ما عندي من الفوائد.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[21 - 02 - 05, 02:10 م]ـ
في ترجمة أبي الطيب المتنبي (أحمد بن الحسين الجعفي) (1/ 441):
وكان من المكثرين من نقل اللغة حتى يقال: إن أبا علي الفارسي قال له: كم لنا من الجموع على وزن فِعلى؟ يعني بكسر أوله مقصورا، فقال المتنبي في الحال: حِجلى وظِربى، قال أبو علي: فطالعت كتب اللغة ثلاث ليال، على أن أجد لهذين الجمعين ثالثا فلم أجد، وحجلى جمع حِجل طائر معروف، وظربى جمع ظِربان وهي دويبة منتنة الرائحة.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[21 - 02 - 05, 02:11 م]ـ
وفي ترجمته أيضا (1/ 443):
ومما يُذكر من سرعة جوابه وقوة استحضاره، أنه حضر مجلس الوزير ابن حِنزابة، وفيه أبو علي الآمدي الأديب المشهور، فأنشد المتنبي أبياتا جاء فيها:
إنما التهنئاتُ بالأكفاءِ
فقال له أبو علي: التهنئة مصدر، والمصدر لا يُجمع، فقال المتنبي لآخر بجنبه: أمُسلمٌ هو؟ فقال: سبحان الله، هذا أستاذ الجماعة أبو علي الآمدي، قال: فإذا صلى المسلم وتشهد، أليس يقول: التحيات؟ قال: فخجل أبو علي وقام.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[21 - 02 - 05, 02:12 م]ـ
في ترجمة الفقيه الحنبلي أبي بكر النجاد (أحمد بن سلمان بن الحسن) (1/ 475):
وقال أبو إسحاق الطبري: كان النجاد يصوم الدهر، ويفطر كل ليلة على رغيف، ويترك منه لقمة، فإذا كان ليلة الجمعة تصدق بذلك الرغيف، وأكل تلك اللقم التي استفضلها.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[21 - 02 - 05, 02:13 م]ـ
في ترجمة أحمد بن صالح الكَركي المحدث (1/ 487):
قال ياقوت: كان ثقة في الحديث، تاجرا كثير المال، ... ، وكان رافضيا.
قال ابن حجر: كذا قال، وياقوت متهم بالنصب، فالشيعي عنده رافضي.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[21 - 02 - 05, 02:14 م]ـ
في ترجمة أبي نعيم الأصبهاني (أحمد بن عبد الله) (1/ 507 - 508) قال الحافظ الذهبي:
... وكلام ابن منده في أبي نعيم فظيع، ما أحب حكايته، ولا أقبل قول كل منهما في الآخر، بل هما عندي مقبولان، لا أعلم لهما ذنبا أكبر من روايتهما الموضوعات ساكتين عنها.
وقال أيضا:
كلام الأقران بعضهم في بعض لا يُعبأ به، ولا سيما إذا لاح لك أنه لعداوة أو لمذهب أو لحسد، لا ينجو منه إلا من عصم الله، وما علمتُ أن عصرا من الأعصار سلم أهله من ذلك، سوى النبيين والصديقين، ولو شئتُ لسردتُ من ذلك كراريسَ. اللهم فلا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[21 - 02 - 05, 02:20 م]ـ
في ترجمة أحمد بن عبد الواحد السعدي الحوراني (1/ 530):
... وأما ابن مَسدي فقال: لم يكن بالحافظ، وحدث من غير أصول، ثم أظهر التحليَ بالتخلي، وأشار إلى التجلي، وله في كل مقام مقال، ودعوى لا تقال، لقيته بمكة، وأنستُ به لظاهره، فلم يتفق خَبَره ومَخبره، قال: وأنشدنا لنفسه:
إن قلتُ: في اللفظ، هذا النطقُ تجحدُه ... أو قلتُ: في الأذن، لم أسمع له خبرا
أو قلتُ: في العين، قال الطرفُ لم أَرَه ... أو قلتُ: في القلب، قال القلبُ: ما خطرا
وقد تحيرتُ في أمري وأعجبُه ... أن ليس أسمع إلا عنهم وأرى
قلت (ابن حجر): وهذا نفَس صوفي فلسفي، وهو عجيب من حنبلي.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[21 - 02 - 05, 02:21 م]ـ
من شعر ابن الواثق، أحمد بن علي بن عيسى الهاشمي المقرئ (1/ 552):
دعْ عنك فخرَك بالآباء مُنتسبا ... وافخرْ بنفسك لا بالأعظُم الرِّمم
فكم شريف وهتْ بالجهل رُتبته ... ومِن هجين علا بالعلم في الأُمم
ـ[عصام البشير]ــــــــ[21 - 02 - 05, 02:24 م]ـ
في ترجمة أحمد بن المُحسن الوكيل (1/ 584):
قال ابن النجار: كان عالما بالشروط، متبحرا في إثبات الباطل، وإبطال الحقوق.
قال ابن السمعاني: سمعت محمد بن عبد الباقي الأنصاري يقول: طلق رجل امرأته، فتزوجتْ بعد يوم، فجاء الزوج إلى القاضي أبي عبد الله بن البيضاوي وطلبها ليُشهرها، فلاذت بابن المحسن، وأعطته مبلغا، فجاء إلى القاضي فقال: اللهَ اللهَ لا يسمعُ الناس، فقال: أين العِدة؟ قال: كانت حاملا فوضعت البارحة ولدا ميتا، فمن يمنعها من التزويج!
ـ[عصام البشير]ــــــــ[21 - 02 - 05, 02:30 م]ـ
في ترجمة أبي جعفر الطحاوي (1/ 628):
كان أبو عثمان أحمد بن إبراهيم بن حماد في ولايته القضاء بمصر، يلازم أبا جعفر الطحاوي، يسمع عليه الحديث، فدخل رجل من أهل أسوان، فسأل أبا جعفر عن مسألة، فقال أبو جعفر: من مذهب القاضي أيده الله كذا وكذا، فقال له: ما جئتُ إلى القاضي إنما جئتُ إليك، فقال له: يا هذا من مذهب القاضي ما قلتُ لك، فأعاد القول، فقال أبو عثمان: تُفتيه أعزك الله، فقال: إذا أذن القاضي أفتيتُه، فقال: قد أذنتُ، فأفتاه، قال: فكان ذلك يعدّ في فضل أبي جعفر وأدبه.
¥