تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أفنان المصري]ــــــــ[25 - 02 - 07, 02:30 ص]ـ

أخي الكريم: لقد جمعت أحكام الترمذي بقوله (حسن صحيح) من خلال عدة نسخ منها نسخة الكروخي الخطية ونسخة الشيخ شاكر ونسخة المكنز المضبوطة على أكثر من نسخة وتحفة الأشراف وتحفة الأحوذي ولا أنكر أنه كان هناك تفاوت في الحكم لكن في بعض الأحاديث وقد أوضحت ذلك كله في الدراسة.

وهذا أخي ليس من قبيل المفاجأة وإنما هي دراسة من ضمن المباحث التي أنهي بها رسالتي في الدكتوراة عن سنن الإمام الترمذي وحين الانتهاء من ذلك بإذن الله سأقوم بطرحها في الملتقى فادعوا الله لي.

ـ[عبد القادر المحمدي]ــــــــ[28 - 02 - 07, 09:22 م]ـ

أخي الفاضل محمد خلف سلامة وفقه الله تعالى:

رغم كل ما قرات ورايت من الاختلاف في النقل فانهم لا يختلفون كون الترمذي رحمه الله تعالى يريد بـ"حسن صحيح" تصحيح الحديث الذي هو فوق الحسن -عندنا- واختلفوا هل يريد به اعلى من الصحيح المجرد او دونه؟

والذي رايته من صنيع الامام الترمذي في جامعه فانه يطلق مصطلح "حسن صحيح "على أعلى درجات التصحيح،لذا فانك تجد عامة الاحاديث التي اطلق عليها هذا المصطلح فانك تجده متفقا عليه أو اخرجه أحد الشيخين -غالباً-.

والحقيقة ان هذا الموضوع يحتاج الى مزيد دراسة تطبيقية عملية مجردة -اعني دون سبق حكم - للوقوف على صنيع الامام رحمه الله تعالى.

واما رأي الشخصي -بعد دراسة مصطلح- حسن - عند الامام الترمذي أجده يريد بالحسن الصحيح هو الحسن الشائع عند ائمة الحديث كالبخاري وغيره رحمهم الله اجمعين، والذي هو استعمال لغوي،كما حررناه في كتابنا الشاذ والمنكر وزيادة الثقة،وفائدة قرنه بالصحيح تميزا عن الحسن الذي استعمله في كتابه- الجامع فقط - لذا فانت لا تجد يستعمله في علله أو الشمائل او غيرها.

والحق انها تحتاج الى مزيد دراسة .................. والله اعلم

ـ[المعتضد بالله]ــــــــ[02 - 03 - 07, 09:53 م]ـ

جهد مشكور لأبي عبدالله

جعله الله في ميزان عملك يوم القيامة

ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[22 - 09 - 07, 08:41 م]ـ

وهذا كلام الشيخ الفاضل عبد العزيز الطريفي ـ وفقه الله ـ.


بسم الله الرحمن الرحيم
القسم الأول:
قوله: ((حسن صحيح))، أو: ((صحيح حسن)) , أو: ((صحيح)) أو: ((صحيح غريب))، وعكسها , أو: ((صحيح حسن غريب)) , فالمراد بذلك التصحيح في الغالب , وأعلاها في الغالب قوله: ((حسن صحيح)).
وذلك أن كثيراً ممن يطلق عليه الترمذي ((حسن صحيح)) في الصحيحين أو في أحدهما، وعلى شرطهما، أو على شرط أحدهما، أو جاء بسند صحيح قوي.
ويليها ((صحيح))، ونحوه قوله: ((جيد))، ولكنه لم يطلق قول جيد مجردة إلا في نحو الموضع.

وقول الترمذي: ((صحيح غريب حسن)) نادر، أطلقه على أحاديث قليلة صحيحة، وهي أقوى من قوله: ((غريب حسن صحيح))، حيث أطلقه على بضعة أحاديث: منها الصحيح، ومنها ما فيه ضعف.
ونحوه قوله: ((صحيح حسن غريب)).
ويظهر من تتبع السنن: أن الإمام الترمذي لم يطلق قوله ((صحيح غريب)) إلا في شطر سننه الأخير، وأكثرها في غير أحاديث الأحكام، وهي أدنى ألفاظ التصحيح فيما يظهر، وقد أطلقها في بعض ما يُضعّف. والله أعلم.

فهذه وغيرها ألفاظ التصحيح عند الإمام الترمذي - عليه رحمة الله - وتقويته للأخبار، وهذا النوع هو أظهر الأنواع، وهو واضح، والأمثلة على ذلك كثيرة جداً.
القسم الثاني:
ما كان فيه ضعف، ويطلق عليه لفظ: ((حديث حسن)) مجرداً، وقد يغتر البعض بإطلاق هذه اللفظة من الإمام الترمذي، ويظن أنه يريد بها الحسن الاصطلاحي عند أهل الاصطلاح وليس كذلك، بل إن الترمذي - عليه رحمة الله - إذا أطلق هذه العبارة؛ فإنه يريد أن الخبر ضعيف، وليس بصحيح.
والأدلة على ذلك معروفة:
- منها: أن الترمذي بين ذلك - في " عِلَلِه " – فقال: ((وما ذكرنا في هذا الكتاب حديث حسن، فإنما أردنا به حسن إسناده عندنا: كل حديثيروى، لايكون في إسناده من يتّهم بالكذب، ولا يكون الحديثشاذاً)) انتهى.
فالترمذي احترز من إطلاق الحسن على من رواه متهم بالكذب، ولا يكون شاذاً، ولم يحترز ممن دونه وهو في دائرة الضَّعْف، فهو عرّف الحسن لكنه لم يبين انه يحتج به أولايحتج به.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير