(1) خليفة بن كعب التميمى أبو ذبيان البصرى [خ م]. ترجمته فى ((الكاشف)) (1/ 375/1410): وثق.
(2) صفوان بن يعلى بن أمية التميمى [خ م]. ترجمته فى ((الكاشف)) (1/ 504/2409): وثق.
(3) صلة بن زفر العبسى أبو العلاء الكوفى [خ م]. ترجمته فى ((الكاشف)) (1/ 505/2414): وثق.
(4) عباد بن موسى الختلى أبو محمد الأبناوى [خ م]. ترجمته فى ((الكاشف)) (1/ 532/2576): وثق.
(5) عبيد الله بن عبد الله بن أبى ثور القرشى [خ م]. ترجمته فى ((الكاشف)) (1/ 681/3560): وثق.
(6) عمرو بن عثمان بن عبد الله بن موهب التيمى [خ م]. ترجمته فى ((الكاشف)) (2/ 83/4194): وثق.
(7) محمد بن عمرو بن الحسن بن على بن أبى طالب الهاشمى [خ م]. ترجمته فى ((الكاشف)) (2/ 206/5082): وثق.
(8) محمد بن النعمان بن بشير بن سعد أبو سعيد الأنصارى [خ م]. ترجمته فى ((الكاشف)) (2/ 227/5188): وثق.
(9) ميسرة بن عمار الأشجعى الكوفى [خ م]. ترجمته فى ((الكاشف)) (2/ 310/5753): وثق.
(10) هشام بن زيد بن أنس بن مالك الأنصارى [خ م]. ترجمته فى ((الكاشف)) (2/ 336/5963): وثق.
فهؤلاء عشرة من ثقات رجال ((الصحيحين))، وصفهم الحافظ الذهبى بقوله عن كل واحد منهم ((وثق)). فهل بقيت، أخى الكريم، على اعتقادك وتصديقك أنه ((لا ينبغي أن يفهم على أنه ثقة عنده))، كما قال الشيخ الألبانى ـ عفا الله عنه وطيَّب ثراه ـ!!.
وأزيدك إيضاحاً بذكر أحاديث واحدٍ منهم، وليكن ميسرة الأشجعى، وله عندهما حديثان. وقبل ذا، إليك توثيقه، فقد قال ابن أبى حاتم ((الجرح والتعديل)) (8/ 253): ((ميسرة بن عمار، ويقال ابن تمام الأشجعي كوفى. روى عن: أبى حازم، وسعيد بن المسيب، وأبى عثمان النهدي، وعكرمة. روى عنه: الثوري، وزائدة، وأسباط بن نصر، وأبو داود عيسى بن مسلم الطهوي. سئل أبو زرعة عن ميسرة بن عمار، فقال: كوفى ثقة)). وذكره ابن حبان فى ((الثقات)) (7/ 484). وقال الحافظ العسقلانى ((التقريب)) (1/ 555): ((ثقة)).
وأما الحديثان:
(الأول) أخرجه البخارى فى ((النكاح)) (5186) قال: حدثنا إسحاق بن نصر، ومسلم فى ((الرضاع)) (1468) قال: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، قالا حدثنا حسين الجعفي عن زائدة عن ميسرة عن أبي حازم عن أبي هريرة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يُؤْذِي جَارَهُ، وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِنْ ضِلَعٍ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاهُ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا)).
(الثانى) أخرجه البخارى فى ((تفسير القرآن)) (4557) قال: حدثنا محمد بن يوسف عن سفيان عن ميسرة عن أبي حازم عن أبي هريرة 4557 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَيْسَرَةَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قال: ((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)) قَالَ: ((خَيْرَ النَّاسِ لِلنَّاسِ، تَأْتُونَ بِهِمْ فِي السَّلاسِلِ فِي أَعْنَاقِهِمْ، حَتَّى يَدْخُلُوا فِي الإِسْلامِ)).
وحسُن ختم هذا الإيضاح بهذا الحديث للدلالة على صحة ما ذكرناه من بعض معنى قول الحافظ الذهبى ((وثق))، ولعلك تتساءل: وهل لهذا الاصطلاح معانٍ آخر. فأقول: نعم، وهذا مما يطول بيانه، وليس ذا موضع بسطه، والله الموفق للصواب.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[05 - 09 - 05, 01:48 ص]ـ
الشَّيْخَ الْمُسَدَّدَ / عَبْدَ الرَّحْمَنِ الْفَقِيه
سَدِيدُ الرَّأي والْحُكْمِ اسْتَقَامَتْ ... طَرائِقُهُ على طُرُقِ السَّدادِ
شَكَرَ اللهُ لَكُمْ. وَأَحْسَنَ جَزَاءَكُمْ.
فَهَذَا، وَاللهِ الْبَيَانُ الْوَاضِحُ، وَالْرَأيُ اللائِحُ، وَالاسْتِقَرَاءُ الدَّقِيق، وَالصَّوَابُ عَلَى التَّحْقِيق.
وَلَقَدْ أَرَدْتُ بَيَانَهُ، وَالتَّنْبِيهَ عَلَيْهُ، فَسَبَقْتُمْ إِلَيْهِ.
¥