[3] قَالَ فِي ((الْمَنَاقِبِ)) (3903): حَدَّثَنِي مَطَرُ بْنُ الْفَضْلِ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَكَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ، وَتُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ.
[4] قَالَ فِي ((اللِّبَاسِ)) (5791): حَدَّثَنَا مَطَرُ بْنُ الْفَضْلِ ثَنَا شَبَابَةُ ثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: لَقِيتُ مُحَارِبَ بْنَ دِثَارٍ عَلَى فَرَسٍ، وَهُوَ يَأْتِي مَكَانَهُ الَّذِي يَقْضِي فِيهِ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَحَدَّثَنِي، ةفَقَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ مَخِيلَةً، لَمْ يَنْظُرْ اللهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ))، فَقُلْتُ لِمُحَارِبٍ: أَذَكَرَ إِزَارَهُ؟، قَالَ: مَا خَصَّ إِزَارَاً، وَلا قَمِيصَاً.
[5] قَالَ فِي ((الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ)) (2996): حَدَّثَنَا مَطَرُ بْنُ الْفَضْلِ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا الْعَوَّامُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ السَّكْسَكِيُّ سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ، وَاصْطَحَبَ هُوَ وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي كَبْشَةَ فِي سَفَرٍ، فَكَانَ يَزِيدُ يَصُومُ فِي السَّفَرِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بُرْدَةَ سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى مِرَارَاً يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمَاً صَحِيحَاً)).
[6] قَالَ فِي ((الْعَقِيقَةِ)) (5470): حَدَّثَنَا مَطَرُ بْنُ الْفَضْلِ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَوْنٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ ابْنٌ لأَبِي طَلْحَةَ يَشْتَكِي، فَخَرَجَ أَبُو طَلْحَةَ، فَقُبِضَ الصَّبِيُّ، فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو طَلْحَةَ، قَالَ: مَا فَعَلَ ابْنِي؟، قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: هُوَ أَسْكَنُ مَا كَانَ، فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ الْعَشَاءَ، فَتَعَشَّى، ثُمَّ أَصَابَ مِنْهَا، فَلَمَّا فَرَغَ، قَالَتْ: وَارُوا الصَّبِيَّ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَبُو طَلْحَةَ، أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ: ((أَعْرَسْتُمْ اللَّيْلَةَ؟))، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: ((اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمَا))، فَوَلَدَتْ غُلامًا قَالَ لِي أَبُو طَلْحَةَ: احْفَظْهُ حَتَّى تَأْتِيَ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَى بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَرْسَلَتْ مَعَهُ بِتَمَرَاتٍ، فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَمَعَهُ شَيْءٌ؟، قَالُوا: نَعَمْ تَمَرَاتٌ، فَأَخَذَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَضَغَهَا، ثُمَّ أَخَذَ مِنْ فِيهِ، فَجَعَلَهَا فِي فِي الصَّبِيِّ، وَحَنَّكَهُ بِهِ، وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللهِ.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[17 - 09 - 05, 06:57 م]ـ
الحمد لله وحده ...
فاعلم أنه من الأقوال التى ردها أكثر فضلاء زماننا على الشيخ الألبانى
مثل مَن يا شيخ؟
جزاك الله خيرًا
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[19 - 09 - 05, 06:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد تتبع من قال فيه الإمام الذهبي (وثق) من خلال الكاشف و من تكلم فيه وهو موثق تراه يطلق هذا اللفظ على رجال روى لهم البخاري ومسلم أو روى لهم البخاري دون مسلم اومسلم دون البخاري وبالاشراك مع أصحاب السنن
وممن روى لهم الستة
صلة بن زفر العبسي وعاصم بن أبي النجود وغيرهما.
وممن روى له البخاري ومسلم صفوان بن يعلى وعباد بن موسى
وممن روى له البخاري دون مسلم أحمد بن ابي الطيب والحسن بن عمرو بن شقيق وسعد الطائي وغيرهم
وممن أخرج له مسلم خليد بن عبد الله العصري وسعيد بن خالد وسهم بن منجاب وغيرهم.وممن أخرج له أصحاب السنن مما لم ير لهما البخاري ومسلم أحمد بن إبراهيم الموصلي وأحمد بن سعيد الكندي وبشر بن عمارة وثعلبة بن مسلم وغيرهم
وكان عدد من قال فيه (وثق) في كتابه من تكلم فيه وهو مةثق (إثنان وعشرون راويا) منهم جابر بن عمرو الوازع وسعد بن سعيد الأنصاري.
والذي تبين لي بعد البحث والتتبع واستعمال بعض أهل العلم لهذا اللفظكالهيثمي في الجمع في قوله في عبد الله بنحمد بن عقيل وثق ومعشر بن نجيح وغيرهم
وكذا استعمال المباركفوري له في التحفة كما في قيس بن الربيع وخالد الزنجي وغيرهما أقول لا يعني فقط توثيق ابن حبان لهما وإن كان هذا بعض مراد الذهبي.
وقد أنار درب هذا المصطلح نفس الإمام الذهبي من تكلم فيه وهو موثق من قوله (ذكر أسماء ... فهؤلاء حديثهم إن لم يكن في أعلى مراتب الصحيح فلا ينزل عن رتبة الحسن ... )
وعليه فإن ثمرة يحثي التي توصلت لها في هذا البحث: ترجع إلى أمرين:
الأول
أنه في ثقات ابن حبان ويدل على ذلك وجود كل من قال فيه وثق في الثقات.
الثاني
من أطلق عليه ذا اللفظ متردد بين أعللى درجات الصحة وأدناها وهو الحسن.
وهناك من الباحثين من أخطأ في تفسير هذا اللفظ لعدم الاستقراء والتفتيش ومنهم من ارتجل فخرج بنتائج غريبة ولا داعي لذكر أسمائهم
وفي كل حال يلزم الباحث معرفة منزلة الراوي ومانته بين الحفاظ حال الدراسة ليتمكن من الحكم على الرواية بصورة صحيحة.
أولكن يبقى مطمئنا أن الروي الموصف بهذا اللفظ معتبر الرواية في أدنى الأحكام عند الإمام الذهبي والله أعلم