ـ[الألوسي]ــــــــ[04 - 11 - 05, 10:57 ص]ـ
في مقدمة الحويني على (تفسير ابن كثير) رسالة أرسلها للإمام الألباني رحمه الله تعالى عن هذا القول , وتجد جواب الألباني عليها.
وقد أشبع الحويني البحث هناك , ولو كان عندي اليوم لنقلت خلاصته لك.
الألوسي
ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 11 - 05, 01:16 م]ـ
إتماما للفائدة:
معنى قول الإمام أحمد: [ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي].
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3211&highlight=%C7%E1%E3%CC%E3%E6%DA+13%2F345-346%29
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[05 - 11 - 05, 09:01 ص]ـ
وفقكم الله.
مبنى كلام الفاضل أبي إسحاق الحويني في مقدمة تحقيقه لتفسير العلامة ابن كثير - رحمه الله - على توضيح منهجه الذي ارتضاه في تحقيقه ووافقه عليه العلامة ناصر الملة والدين الألباني - رحمه الله - والشيخ بكر أبو زيد - حفظه الله - في ضرورة اخضاع كل ما يروى من آثار عن الصحابة والتابعين في التفسير لمنهج المحدثين في نقد المرويات، وهذا حق لا مرية فيه لمعان ذكرها.
وقد كان من ضرورات توضيح ذلك المنهج وتأييده أن يعرج الفاضل الحويني على بيان معنى ما اشتهر عن الإمام المبجل أحمد بن حنبل - رحمه الله - في مقولته محل بحثنا؛ فقام بتخريج تلك المقولة من طريق الخطيب في جامعه ووثق رجال إسنادها، ثم ذكر تفسير أهل العلم لها مما ذكرتُه لك من كلام الخطيب وكلام شيخ الإسلام وغيرهما، وحقق مراد قول شيخ الإسلام بقوله:" أي إسناد لأن الغالب عليها المراسيل ". بأن المراد: ليس لها إسناد موصول بدليل قوله: لأن الغالب عليها المراسيل، والمرسل لا يكون إلا بإسناد. وبيّن أنه إنما نبه على هذا بسبب الإطلاق في كلام السيوطي - وقد اشتهر عند المتأخرين - في تدريب الراوي عند نقله لكلام شيخ الإسلام المتقدم في توضيح معنى قول المحدثين " هذا حديث ليس له أصل، أو لا أصل له ".
وذكر الشيخ أبو إسحاق أن معنى " لا أصل له " يعني: صحيحا، وهذا المعنى هو الغالب الأعم عند جمهور المتقدمين، وقد يطلقونه بمعنى: لا إسناد له.
ثم خلص الشيخ الحويني إلى أن " لا أصل له " بمعنى " لا إسناد له " لم يكن مشهورا عند المتقدمين، فلا ينبغي حمل كلمة الإمام أحمد عليه.
والراجح في تفسير كلمة الإمام أحمد - رحمه الله - أن كتب التفسير فيها المراسيل والبلاغات والمعلقات فلا يكاد يصفو لك شئ ذا بال منها، وهو على هذا المعنى يكون حجة للقائلين بضرورة النظر في الأسانيد، وإخضاعها لقواعد النقد.
تنبيه: نقل الشيخ أبو إسحاق في مقدمة تحقيقه كلامَ الحافظ ابن حجر في اللسان 1/ 13 بلفظ: ([لا] ينبغي أن يضاف إليها الفضائل، فهذه أودية الأحاديث الضعيفة والموضوعة ... ).
فجاءت لفظة [لا] في صدر الكلام المنقول عن الحافظ، ولا يستقيم المعنى بها، كما أنها ساقطة في ما نقله أحد الأحبة من نسخة اللسان بتحقيق الشيخ أبي غدة في الرابط الذي أحال عليه الفاضل المسيطير. فاقتضى التنبيه.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 11 - 05, 10:02 ص]ـ
فائدة:
في المنتحب من العلل للخلال ص 301
- أخبرنا المروذي، قال: سمعت أبا عبدالله يقول: كتب إلي -يعني: المتوكلَ- أن اكتب إلي بما صحَّ عندك من الملاحم، فكتبت إليه: ما صحَّ عندي منها شيءٌ.
قال المروذي: فأريتُ أبا عبدالله كتاباً لإسحاق بن داود في الملاحم، وفيه ذكر المواقيت: "إذا كان سنةُ كذا، ففيه كذا" فضرب عليها بخطِّه.
وقال: هذه موضوعة قُلْ له: لا تحدث بها.
فقلت لإسحاق، فضرب عليها.
قال المروذي: وجعل عبدُالوهاب يسترجعُ ويعجب؛ ذاك أنه حدث بها قومٌ صالحون، منهم: إبراهيم بن نُعيم وغيره.
وأخبرني محمد بن جعفر، قال: أتيتُ إسحاق بن داود يوماً، فحدثني بأحاديث، فلما انتهيت إلى حديثٍ منها، قال: أمسك عن هذا؛ فإن أحاديث بعثَ إلى أحمدُ بن حنبل أن لا أُحدثَ بها.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=39416#post39416
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 11 - 05, 07:28 ص]ـ
فوائد من فتح الباري لابن رجب (5) قول الإمام أحمد ليس له إسناد ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3499)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=141230#post141230