حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا إسرائيل عن جابر عن عامر عن جرير قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان
مسند أبي يعلى
7336
حدثنا أبو كريب حدثنا معاوية عن شيبان عن جابر عن عامر عن جرير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصيام رمضان.))
مسند أبي يعلى
7341
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا داود الأعرج عن الشعبي عن جرير بن عبدالله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((بني الإسلام على خمس: سهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان.))
داود ضعيف وجابرهو الجعفي وأيضا هو مدلس والشعبي يرسل فالحديث لا يسلم من ضعف
النتائج
1. النسائي والبخاري أختارا طريق حنظلة ولفظ تقديم الحج
2. رواية مسلم عن حنظلة خلاف هذا اللفظ وروي من طرق كطرق تقديم الحج
3. طريق عاصم عن أبيه يأيد رواية المخاري عن حنظلة وعاصم وأبوه ثقتان
4. كأن الإمام مسلم أشار ألى تعليل طريق سعد بن عبيدة الذي فيه القصة بالطريق الموافقة لما عند البخاري عن حنظلة وذلك لأن سليمان سيئ الحفظ وما ذكر القصة غيره.
5. سائر الطرق عن ابن عمر توافق ما عند البخاري عن حنظلة (ومنها اثنان ضعيفان ومنها حديث حسن أو صحيح) ما عدا اثنين
6. الأولى منهما (في البخاري) جائت على سبيل متابعة وكأن الحديث مروي بالمعنى
7. الثانية (في الترمذي) جائت على سبيل البيان بأن الكل يجوز لأن المعنى واحد والترمذي يبدأ بالغريب للفائدة
8. حديث جرير موافق لما عند البخاري عن حنظلة وان كان ضعيف من الطريقين
إذاً البخاري جاء بطريق حنظلة لأنه أكثرالطرق الصحيحة اختلافاً وأراد بيان اللفظ الصحيح وأيضاً أراد الرد على من منع الرواية بتقديم الحج. والبخاري أشار إلى إختياره أيضاً في ترتيب كتب الأركان الخمسة. و لكن رواه على خلاف هذا اللفظ في الكتاب فكأنه يرى في ذلك سعة كما أشار الترمذي. ولو كان القصة صحيحة لما خالف البخاري النهي الصريح من صحابي. وكأن مسلما أشار إلى أنه لا ينبغي الغلو والجمود على لفظ واحد. أما استشهاده بالقصة في التمييز فإنما ورد في المقدمة وهو مظنة التساهل لا سيما والقواعد معلومة لدي الحفاظ لا يحتاج الأمر إلى تاصيل بل التذكير. والله أعلم.
ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[19 - 11 - 05, 08:16 م]ـ
في طريق حنظلة وسعد بن عبيدة حكمت على الرواة. وهنا الجرح والتعديل المذكور في الرجال حسب ما وقفت عليه إلى الآن:
أخبرنا محمد بن عبد الله بن عمار قال حدثنا المعافى يعني ابن عمران
المعافى
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب رحل في الحديث إلى البلدان النائية وجالس العلماء ولزم سفيان الثوري فتفقه به وتأدب بآدابه وأكثر الكتابة عنه وعن غيره وصنف كتبا في السنن والزهد والأداب وقال محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس عن سفيان الثوري قال امتحنوا أهل الموصل بالمعافى بن عمران وقال محمد بن أحمد بن أبي المثنى عن أحمد بن يونس قال سفيان امتحنوا أهل الموصل بالمعافى فمن ذكره يعني بخير قلت هؤلاء أصحاب سنة وجماعة ومن عابه قلت هؤلاء أصحاب بدع وقال بشر بن الحارث عن أحمد بن يونس كان سفيان إذا جاءه قوم من أهل الموصل امتحنهم بحب المعافى فإن رآهم كما يظن قربهم وأدناهم وإلا فلا وقال الحضرمي عن أحمد بن يونس عن سفيان ما بالكوفة أحد لو اقترضت منه عشرة دراهم إلا خفت أن يقول اقترض مني سفيان وأخذ مني سفيان لقد أهدى إلي المعافى كساء فقبلته وكان المعافى أهلا لذلك وقال محمد بن المثنى عن بشر بن الحارث كان يعني المعافى محشوا بالعلم والفهم والخير وعن بشر قال كان المعافى يحفظ المسائل والحديث وعن بشر قال سمعت المعافى يقول إذا رددت السائل ثلاثا فازبره وعن بشر قال سمعت المعافى يقول ما خالفت سفيان فيه إلا في ثلاثة مواضع أما الأولى فإنه كان يقول يسبح الرجل في الركعتين الأخريين وأنا أقول يقرأ وكان يقرل تجزئ المرأة أن تصلي بلا قناع وأنا أقول لا يجوز الثالثة القوم يكونون عراة في الماء تدركهم الصلاة قال يومؤن إيماء وقال محمد بن نعيم بن الهيصم عن بشر بن
¥