ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 11 - 07, 06:54 ص]ـ
ومن يقول إن مالك بن أنس كتب الموطأ بيده فقوله بمثابة الشك في مصداقيته العلمية.
يحتاج إلى بيان من المستشرق موراني
ـ[المستشرق موراني]ــــــــ[28 - 11 - 07, 11:36 ص]ـ
ابن وهب:
لو كتب مالك الموطأ بيده كان لديا نسخة بنص واحد , أي النسخة النهائية منه
بلا اختلاف بين الموطآت وبلا اختلاف رواياته
وليس لدينا أدلة أنه كتبه إلا ما جاء من الأخبار في الطبقات وهي في الغالب بدون أسانيد مقنعة
مهنَّد المعتي:
أنا أقول: في المستخرجة مسائل شاذة على لسان النقاد مثل ابن وضاح وغيره (كما يزعمون)
وأضيف: إذا كان الأمر كذلك فيمكن القول إنّ كبار علماء المذهب قد رووا المسائل الشاذة وعنوا بها وأدخلوها في كتبهم.
ومن يصرّ على صحة هذه الأقاويل حول الشواذ بكتاب ما فعليه أن يبحث الكتاب أولا ويأتي بدليل على صحة هذه الأقاويل. وبذلك ينفي أيضا أن في المالكية جهات كما ينفي أنّ للحلقات المالكية مذاهب باختلاف العصور والأماكن. وهذا أمر كبير وهو بمثابة رفض التطور في المذهب.
ودام الجميع بخير
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 11 - 07, 11:40 ص]ـ
ابن وهب:
لو كتب مالك الموطأ بيده كان لديا نسخة بنص واحد , أي النسخة النهائية منه
بلا اختلاف بين الموطآت وبلا اختلاف رواياته
وليس لدينا أدلة أنه كتبه إلا ما جاء من الأخبار في الطبقات وهي في الغالب بدون أسانيد مقنعة
هل أفهم من هذا أنك ترى أن مصنف الموطأ ليس هو مالك بل تلاميذه
وكل تلميذ ألف كتابا سماه الموطأ ونسبه لمالك
هل هذا ما ترمي إليه
ـ[المستشرق موراني]ــــــــ[28 - 11 - 07, 11:53 ص]ـ
لا أرمي اليه بشيء
كلامي أعلاه واضح
لموطأ مالك روايات باختلافها وليس هناك نسخة نهائية (أو قل: أصلية) له بإخراج مالك
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 11 - 07, 12:03 م]ـ
لا أرمي اليه بشيء
كلامي أعلاه واضح
لموطأ مالك روايات باختلافها وليس هناك نسخة نهائية (أو قل: أصلية) له بإخراج مالك
أي شخص يذكر عبارة لا بد أنه يريد بها معنى
فأنت ذكرت عبارة فلابد أنك تقصد أمر ما
فالسؤال ما هو مقصودك
ثم ذكرت
(لموطأ مالك روايات باختلافها وليس هناك نسخة نهائية (أو قل: أصلية) له بإخراج مالك)
إذا من الذي أخرج الكتاب
حبيب أو إسماعيل بن أبي أويس مثلا
؟
ـ[المستشرق موراني]ــــــــ[28 - 11 - 07, 02:11 م]ـ
أخشى أنّ هناك أمرا يفوتك عند قراءة التراث عامة وقراءة الموطأ خاصة
هناك كتاب أخرجه المؤلف بنفسه وكتبه بيده. وهذا ما يسمى في علم نقد النص:
النسخة النهاية الأصلية (باليد الأخيرة) وهو المؤلف.
هناك كتاب يرجع إلى مؤلف واحد غير أن له نصوص مختلفة لم يدققه المؤلف نهائيا بل أضاف اليه شيئا مرة وأسقط منه شيئا مرة أخرى وحوّق على عبارة هنا وعلى فقرات هناك وبدّلها بغيرها ولم يصل الى كتاب واحد بنص واحد. في هذه الحالة لا يوجد (اليد الأخيرة) للكتاب بل بقي الكتاب على مراحله المتواصلة عبر النشاط العلمي للمؤلف.
عند دراسة مثل هذا الكتاب ينبغي تحديد تلك المراحل للكتاب وتمييز بينها وفقا للترتيب الزمني لها حسب الاستطاعة.
ـ[أبا مسلم]ــــــــ[28 - 11 - 07, 10:15 م]ـ
جزاكم الله خيرا
هل يمكن استقصاء علماء المالكية الذين تكلموا في (المستخرجة) وكلام كل واحد بحروفه حسب التاريخ أو الطبقة مع عزو كلامهم لكتاب موثوق .. ؟؟
واستفدنا من المشاركة 16 للشيخ (الفهم الصحيح) أن ممن تكلم فيها:
* - أبو عبد الله محمد بن وضاح (تـ 287 هـ) قال: (وفي المستخرجة خطأ كثير ... )
* - أحمد بن خالد
* - ابن لبابة
(وقال أحمد بن خالد: قلت لابن لبابة: أنت تقرأ المستخرجة للناس، وأنت تعلم من باطنها ما تعلم؟
فقال: إنما أقرؤها لمن أعرف أنه يعرف خطأها من صوابها.
وكان أحمد ينكر على ابن لبابة قراءتها للناس شديدا).
* - هارون بن أحمد بن جعفر النَّفزِي أبو محمد (ت582) تنبيهات على المستخرجة. كما في صلة الصلة 4/ 231).
(ولكن قد يقال في هذا الأخير .. كونه جمع تنبيهات لا يعني هذا شيء، فقد يجمع تنبيهات على المدونة أيضا وقد يجمع تنبيهات على الموطأ ... فنحن لا ندري ماذا حوت هذه التنبيهات، وليس هذا صريحا أنه تكلم في المستخرجة، والله أعلم)
فهل من مزيد من علماء المالكية ممن تكلم في المستخرجة؟
¥