تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[28 - 10 - 07, 11:14 م]ـ

أرى -أخي أبا عامر- أننا نحتاج لتنقيح المناط في هذه القصة، وأن وصف الكفر هنا وصف غير مؤثر ..

وأن الشفاء المذكور في الآية قد يحمل على شفاء الروح والنفس. والله أعلم.

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[29 - 10 - 07, 08:25 م]ـ

أخي العزيز أبا يوسف،

بارك الله بك ويسعدنا ردودك البليغة دوما، نفع الله بك ........

أما قصر قوله تعالى "هدى وشفاء" لما في الصدور فقط فهو قول متأخري المفسرين -على حد علمي_ ولماذا لا يكون شفاء لما في الصدور وما في الأبدان طالما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن في آيات القرآن مثل الفاتحة والكرسي والمعوذات شفاء من العين والشيطان .............

وقال تعالى: (يا أيها الناس قد جائتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين) 57 يونس.

أما سيد الحي، أي اللديغ فالذي فهمته أنه كان كافرا ..... ؟؟ فهل عندك ما يدل على خلاف ذلك؟؟

والله ولي التوفيق ........

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[30 - 10 - 07, 01:47 ص]ـ

أخي الكريم بارك الله فيك وهداني وإياك

وجزاك خيراً على وصفي بما لست له بأهل.

قال الله تعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)).

قال الطاهر بن عاشور رحمه الله: (فقَيْد {للمؤمنين} متعلق بـ {رحمة} بلا شبهة وقد خصه به جمهور المفسرين. ومن المحققين من جعله قيداً ل {هدى ورحمة} ناظراً إلى قوله تعالى: {هدى للمتقين} [البقرة: 2] فإنه لم يجعله هدى لغير المتقين وهم المؤمنون.

والوجه أن كونه موعظة وصف ذاتي له، لأن الموعظة هي الكلام المحذّر من الضر ولهذا عقبت بقوله: {من ربكم} فكانت عامة لمن خوطب ب {يأيُّها الناس}. وأما كونه شفاء فهو في ذاته صالح للشفاء لكن الشفاء بالدواء لا يحصل إلا لمن استعمله.

وأما كونه هدى ورحمة فإن تمام وصف القرآن بهما يكون بالنسبة لمن حَصَلت له حقيقتُهما، وأما لمن لم تحصل له آثارهما، فوصف القرآن بهما بمعنى صلاحيته لذلك، وهو الوصف بالقوة في اصطلاح أهل المنطق).

إلى أن قال: (وأما رجوعه إلى {شفاء} فمحتمل، لأن وصف {شفاء} قد عُقب بقيد {لما في الصدور} فانقطع عن الوصفين اللذين بعده، ولأن تعريف {الصدور} باللام يقتضي العموم، فليحمل الشفاء على معنى الدواء الذي هو صالح للشفاء للذي يتناوله. وهو إطلاق كثير. وصَدَّر به في «اللسان» و «القاموس»، وجعلوا منه قوله تعالى في شأن العسل {فيه شفاء للناس} [النحل: 69]).

قلت: وهو ليس خاصاً بالمتأخرين كما ذكرتَ أخي العزيز، فعدد من كتب التفسير قد نص على هذا الأمر.

وكونه شفاءً لعموم الناس من هذا الوجه قد يحمل على شفاء الأمراض الباطنة، وقد يحمل على شفاء الأمراض الباطنة (القلوب) والظاهرة (الأبدان). وعلى كل حال فالفائدة هنا جواز إرقاء المؤمن والكافر بالقرآن. والله أعلم.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[30 - 10 - 07, 10:44 ص]ـ

ورَدّاً على ما سبق تقريره في مشاركات بعض الإخوة الكرام

قال في الفواكه الدواني (6/ 108): (فَقَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ: {حَتَّى تَجْعَلُوا لِي جُعْلًا} يَرُدُّ عَلَى مَنْ نَظَرَ فِي الِاسْتِدْلَالِ بِقَضِيَّةِ الرَّهْطِ؛ لِجَوَازِ أَنْ يَكُونَ إقْرَارُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إيَّاهُمْ عَلَى ذَلِكَ لِاسْتِحْقَاقِهِمْ إيَّاهُ بِالضِّيَافَةِ، كَمَا يَرُدُّهُ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وَمَا يُدْرِيك أَنَّهَا رُقْيَةٌ} مَعَ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {إنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللَّهِ} فَإِنَّ هَذَا يَقْتَضِي أَنَّ مَا أَخَذُوهُ فِي نَظِيرِ الرُّقْيَةِ لَا الضِّيَافَةِ، وَقَدْ مَضَى عَمَلُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى ذَلِكَ فِي سَائِرِ الْأَقْطَارِ عَلَى تَوَالِي الْأَعْصَارِ).

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[09 - 11 - 07, 06:26 م]ـ

للرفع

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[10 - 11 - 07, 08:31 م]ـ

للرفع

أخي العزيز السلام عليكم ورحمة الله

لا أعرف المقصود من كلمة "للرفع"

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[10 - 11 - 07, 11:07 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير