(6) سنن الدارمي (204)، البدع لابن وضاح (ص 8)، وإسناده صحيح.
(7) عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قالت: إن عبد الله رأى في عنقي خيطاً فقال: ما هذا؟، قلت: خيط رُقِي لي فيه، قالت: فأخذه ثم قطعه، ثم قال: أنتم آل عبد الله لأغنياء عن الشرك، سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “ إن الرُّقى والتمائم والتولة شرك “ فقلت: لقد كانت عيني تقذف، وكنت أختلف إلى فلان اليهودي، فإذا رقى سكنت، فقال عبد الله: إنما ذاك عمل الشيطان، وكان ينخسها بيده، فإذا رقى كف عنها، إنما كان يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “ أذهب الباس، رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقما “ رواه أحمد (1/ 381)، وأبو داود (3883)، وابن ماجه (3530)، وابن حبان (6058)، والبيهقي (19387)، وأبو يعلى (5208)، والطبراني في الكبير (9/ 174)، والحاكم (4/ 418) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه وأقره الذهبي، وصححه الألباني في الصحيحة (1/ 854)، وصحيح سنن ابن ماجه (2/ 269)، قلت: وفي رواية الطبراني أنها تقرأ الإخلاص والفلق والناس.
(8) مجموع الفتاوى (11/ 30).
(9) الدرة: التي يُضرب بها (عصا).
(10) عن سليم بن حنظلة قال: بينا نحن حول أُبيِّ بن كعب نمشي خلفه إذ رآه عمر، فعلاه بالدِّرة، فقال: انظر ياأمير المؤمنين ما تصنع!، فقال: إن هذا ذلة للتابع وفتنة للمتبوع [أخرجه ابن أبي الدنيا في التواضع والخمول (51)، وابن المبارك في الزهد (48 - زيادات نعيم)، والدارمي (523)، وابن عبد البرفي جامع بيان العلم وفضله (1/ 144)، والذهبي في تذكرة الحفاظ (1/ 8)، والغزالي في إحياء علوم الدين (3/ 428)].
وخرج ابن مسعود ذات يوم فاتبعه ناس، فقال لهم: ألكم حاجة ?، قالوا: لا، ولكننا أردنا أن نمشي معك، قال: ارجعوا فإنه ذلة للتابع وفتنة للمتبوع [سنن الدرامي (527)، صفة الصفوة (1/ 214) لابن الجوزي].
(11) الإسراء: 36.
(12) انظر فتح المجيد (132)، ومعارج القبول (1/ 469).
(13) مجلة البحوث الإسلامية العدد 25 عام 1409 هـ، (ص 40).
(14) سير أعلام النبلاء (1/ 11)، والحاكم في المستدرك (3/ 499) وصححه الذهبي، والبيهقي في الدلائل (6/ 189)، والسيوطي في الخصائص الكبرى (2/ 165).
(15) هم الغزاة الذين يمدون جيوش الإسلام في الغزو، واحدهم: مدد.
(16) أي ضعافهم وصعاليكهم الذين لا يؤبه لهم، وهذا من إيثار الخمول وكتْم حاله.
(17) القائل هنا هو أويس القرني.
(18) القائل هنا هو أويس القرني.
(19) رواه مسلم (2542)، والإمام أحمد في المسند (1/ 38 - 39)، وفي كتاب الزهد له (ص 416)، والحاكم (3/ 403 - 404)، والبيهقي في دلائل النبوة (6/ 375 - 377)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (2/ 79 - 87)، وأبو يعلى (212)، سير أعلام النبلاء (5/ 69 - 74)، تاريخ دمشق (9/ 416 - 440).
(20) تيسير العزيز الحميد (ص 186).
(21) الأنعام: 108.
(22) الحكم الجديرة بالإذاعة بين يدي الساعة، لابن رجب الحنبلي (ص 54).
(23) يُلاحظ أن النبي صلى الله عليه وسلم ظل يرقي نفسه بنفسه حتى اللحظات الأخيرة من مرضه إلى أن ثقل فرقته عائشة رضي الله عنها .. الحديث رواه البخارى (5735)، ومسلم (2192)، وأبو داود (3902)، والترمذي (2056)، والنسائي في الكبرى (7086، 7530)، وابن ماجه (3529)، ومالك في الموطأ (ص 942 - 943)، وأحمد (6/ 104، 114، 124، 181، 256، 263)، وابن حبان (6556)، وعبد بن حميد (1474)، وابن راهويه (795)، وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (188).
(24) الأنعام: 112.
(25) الجن: 6.
(26) أخرجه أحمد (2/ 429)، والحاكم في المستدرك (1/ 8) وقال هذا حديث صحيح على شرطهما جميعاً، والبيهقي (16273)، وابن راهويه (503).
(27) رواه مسلم (2230)، وأحمد (4/ 68)، (5/ 380)، والبيهقي (16287)، والطبراني في الكبير (23/ 215)، عن صفية عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وللحديث رواية عن ابن عمر عند الطبراني في الأوسط (1424)، ورجاله ثقات كما في مجمع الزوائد (5/ 118).
(28) النور: 63.
(29) السلسلة الصحيحة ج6 قسم 2 ص 1009 - 1010.
¥