يقول الإمام والمنفرد (سمع الله لمن حمده) لحديث أبي هريرة ((ثم يقول (النبي) سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركوع، ثم يقول وهو قائم ربنا ولك الحمد)) متفق عليه.
· حكم القول:
واجب، ومن تركه لزمه سجود السهو.
· موضعها:
عند الرفع، لا عند الركوع، ولا بعده إلى أن ينتصب قائما ً (لأنها انتقالية).
· ما يقول بعد الاعتدال:
يقول وهو قائم (ربنا ولك الحمد) إماما و مأموما ومنفردا.
· صفاتها:
1/ ربنا ولك الحمد،2/ اللهم ربنا ولك الحمد،3/ ربنا لك الحمد،4/ اللهم ربنا لك الحمد.
وكلها أخرجها البخاري.
· أخطاء عند الركوع وعند السجود:
1/ عدم تسوية الظهر 2/ زيادة كلمة والشكر مع ربنا ولك الحمد 3/ النظر للأعلى 4/ رفع اليدين على هيئة الداعي 5/ ترك إرجاع اليدين على الصدر،لأن إرجاعهما بعد الركوع على الصدر هو السّنة، قاله (ابن باز وابن عثيمين).
السجود ..
ثم بعد أن ينتصب قائما، يخر للسجود، وتكبيرته انتقالية.
· يسجد على:
الأعضاء السبعة وهي: الكفان، الركبتان، القدمان، الجبهة، الأنف.
· حكمه ودليله:
يجب السجود عليها كلها لحديث ابن عباس (أمر النبي r أن يسجد على سبعة أعظم .. ) متفق عليه.
· ماذا يقول:
سبحان ربي الأعلى، لحديث حذيفة بن اليمان (أن النبي r كان يقول في سجوده سبحان ربي الأعلى) مسلم.
· حال اليدين.
أ/ موضعهما:
3. على جانبي الوجه: سئل البراء عن ذلك فقال (كان النبي r يضع وجهه إذا سجد بين كفيه) صححه الألباني.
4. (كان يجعلهما أحيانا حذو منكبيه)،وأحيانا (حذو أذنيه) صححهما الألباني.
ب/ الذراعان: مرفوعتان عن الأرض متباعدة عن العضدين، لحديث ميمونة (كان النبي r إذا سجد لو شاءت بهيمة أن تمر بين يديه لمرت) مسلم.
ج/ أصابع اليدين: مضمومة متجهة للقبلة، لحديث وائل بن حجر أن (النبي r إذ سجد ضم أصابعه) صححه الحاكم و وافقه الذهبي.
· حال الفخذين:
يفرج بينهما ولا يضمهما، لحديث أبي حمبد الساعدي (أن النبي r إذا سجد فرج بين فخذيه) صححه الألباني.
· وضع القدمين:
مرصوصتان، لحديث عائشة (حين فقدت النبي r فوقعت يدها على قدميه وهو ساجد) مسلم.
· أخطاء في السجود:
1/ رفع اليدين أو الرجلين أو أحدهما في حال السجود عن الأرض، 2/ قراءة القرآن في السجود والركوع 3/ التمدد الزائد أو تقوس الظهر، 4/ بسط الذراعين كانبساط الكلب،5/ عند تطبيق سنة المجافاة بعضهم يضيق على المصلين ويزعجهم،6/ عدم توجيه أصابع القدمين تجاه القبلة،7/ رفع اليدين بالتكبير عند الخرور للسجود، والصواب التكبير فقط.
· مسألة:
هل ينزل المصلي على يديه أو ركبتيه؟
ثبت عن النبي r سنتان:
1. تقديم الركبتين: لحديث وائل بن حجر (رأيت النبي r إذا سجد وضع ركبتبه قبل يديه) صحح الحديث ابن باز.
2. تقديم اليدين: لحديث أبي هريرة (قال النبي r إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه) صحح الحديث الألباني.
وهل هناك تعارض بين النهي عن البروك، والأمر بالوضع؟
الجواب (لا)، لأن النبي r نهى فيه عن البروك وهو النزول بقوة، وأمر بالوضع وهو النزول برفق، فآخر الحديث يشهد لأوله ..
الجلوس بين السجدتين ..
بعد الرفع من السجدة الأولى، يجلس بين السجدتين.
· دليلها:
حديث المسيء (ثم ارفع حتى تطمئن جالسا) البخاري.
· وضع القدمين:
يفترش اليسرى، وينصب اليمنى، لحديث عائشة (وكان يفترش رجله اليسرى، وينصب اليمنى) مسلم.
· وضع اليدين:
1. يضعهما على الفخذين: لحديث ابن الزبير وفيه (أن النبي r وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، ويده اليسرى على فخذه الأيسر) مسلم.
2. يضعهما على الركبتين: لحديث ابن عمر (أن النبي r إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه) مسلم.
· ما يقول:
ربي اغفر لي، لحديث حذيفة (وكان يقول ((النبي)) رب غفر لي رب اغفر لي) صححه الألباني.
· السجدة الثانية:
مثل الأولى تماما.
· مسائل:
1. حكم زيادة و (لوالدي) في دعاءها؟ بدعة لم تثبت عن النبي r في هذا الموضع.
2. حكم الإشارة بالسبابة؟ قال العلامة بكر أبو زيد (وقد قرر الشيخان أن الروايات مطبقة على أن الإشارة في الجلوس للتشهد الأول والثاني) فقط. (لا جديد في أحكام الصلاة /42.
¥