أهم المتون المعتمده عندهم: أصول البزدوي، المغني، المنار، مختصر التحرير، مسلَّم الثبوت.
المدرسة الثالثة: طريقة الجمع بين الطريقتين
وأوَّل من ألف فيه هو ابن السَّاعاتي (694) في نهاية الأصول وكذلك القاضي ابن الهمام (861) في كتاب التحرير وشرحه التَّقرير والتَّحبير لأمير الحاج الحلبي (897).
المدرسة الرابعة: طريقة تخريج الفروع على الأصول
وأول من ألف فيه هو أبي زيد الدبُّوسي (340) في كتاب تأسيس النظر، ثم كتاب تخريج الفروع على الأصول للزَّنجاني (656)، ومفتاح الوصول للتِّلمساني (771)، والتمهيد للإسنوي (772)، والأشباه والنظائر للسُّبكي (774)، و ابن اللحَّام (803) في القواعد والفوئد الأصولية، وابن جماعة (819)، والتِّمرتاشي (1004)
المدرسة الخامسة: دراسة الأصول على المقاصد الشرعية
وأشهر من ألف فيه هو الشَّاطبي (890) في كتاب الموافقات وأتت بعده كتب على نفس النهج لكن غالبها عالة على كتاب الشاطبي إما شرح للموافقات أو اختصار له وممن اختصر الموافقات الدكتور محمد الجيزاني في كتاب تهذيب الموافقات في مجلد واحد.
أشهر الكتب المؤلفة في (الاصطلاحات الأصولية)
من أشهر الكتب في هذا الباب هوكتاب الحدود لابن فورك (478) وكتاب الحدود في الأصول للباجي (474) ثم كتاب المنتخل للغزالي (505) ثم كتاب الكاشف للرازي (606) والكافية للجويني (478) وكتاب التعريفات للجرجاني وكتاب المهمات للمناوي وغيرها.
أشهر الكتب في (تخريج أحاديث كتب الأصول)
أول من ألف في ذلك هو الإمام ابن الهادي (744) حيث خرج أحاديث مختصر ابن الحاجب ثم جاء الإمام ابن كثير (774) فصنف تحفة الطالب في معرفة أحاديث ابن الحاجب ثم ابن الملقن (804) في غاية مأمول الراغب وكتاب موافقة الخبر للخبر لمعرفة أحاديث المختصر لابن حجر (858) والمعتبر في تخريج أحاديث المنهاج للزركشي (794) وتذكرة المحتاج لابن الملقن (804) وتخريج أحاديث المنهاج للحافظ العراقي (806) وتحفة الراوي في تخريج أحاديث البيضاوي لابن همات (1175)
أشهر الحواشي والهوامش على كتب الأصول
من أشهر الحواشي حاشية العطار على جمع الجوامع وحاشية الجرجاني على شرح العضد وعليه حاشية التفتازاني وحاشية مرآة الأصول لمحمد أفندي وكذلك حاشية المطيعي على نهاية السول وغيرها.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لا تنسونا من صالح دعائكم ...
كتبه الفقير: أبو وحيد المكي
ـ[العيدان]ــــــــ[25 - 04 - 07, 02:18 ص]ـ
ما أثر التداخل في بنية القاعدة الأصولية
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[07 - 05 - 07, 02:00 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أخي الكريم عندي سؤالين التبس علي الأمر فيهما و المرجو منك توضيحهما لي:
1 - الذي أعلمه أن الإمام الغزالي له كتاب المنخول و ليس المنتخل
2 - ذكرت أن الدبوسي من الذين ألفوا في أصول الفقه على طريقة الفقهاء في كتابه تأسيس النظر، ثم عاودت القول بأنه أول من ألف على طريقة تخريج الفروع على الأصول وهي المدرسة الرابعة حسب تصنيفك، وذكر نفس الكتاب – تأسيس النظر-. فكيف أنه ألف على طريقتين في كتاب واحد؟
ـ[ابو وحيد المكي]ــــــــ[07 - 05 - 07, 11:22 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أخي الكريم عندي سؤالين التبس علي الأمر فيهما و المرجو منك توضيحهما لي:
1 - الذي أعلمه أن الإمام الغزالي له كتاب المنخول و ليس المنتخل
2 - ذكرت أن الدبوسي من الذين ألفوا في أصول الفقه على طريقة الفقهاء في كتابه تأسيس النظر، ثم عاودت القول بأنه أول من ألف على طريقة تخريج الفروع على الأصول وهي المدرسة الرابعة حسب تصنيفك، وذكر نفس الكتاب – تأسيس النظر-. فكيف أنه ألف على طريقتين في كتاب واحد؟
1 - كتاب الغزالي المنخول ويسميه بعض الأصولين المنتخل ولا مشاحة في الإصطلاح ..
2 - بالنسبة لتأسيس النظر فإنة يصلح كتابا للمدرستين فهو من الكتب المعتمدة في المذهب المحنفي على طريقة الفقهاء ويعتبر أول من ألف على المدرسة الرابعة على هذه الطريقة ..
أرجوا أن أكون قد أفدتك ..
ـ[ابو وحيد المكي]ــــــــ[07 - 05 - 07, 11:24 ص]ـ
أخي الكريم أرجوا المعذرة إن كنت قد تطفلت على موضوعك ويعلم الله أني ما أردت بذلك إلا الفائدة والله وراء القصد،،
ـ[منصور الكعبي]ــــــــ[08 - 05 - 07, 01:23 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على ما أفدتم به، ومن وجهة نظري القاصرة: أن الامام الشافعي رحمه الله لم يأخذ حقه الى الآن من البحث والدراسة والثناء والريادة والتقدم والفقاهة.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 05 - 07, 05:18 م]ـ
السلام عليكم أخي أبا وحيد المكي لا لم تتطفل أبدا وأنا جد مسرور لمشاركتك وتواصلك.
أما أخي المنصور الكعبي فأنا معك في أن الامام الشافعي لم ينل حظه بعد من البحث و التنقيب خاصة وانه أول من ألف في هدا المجال بطريقة ناضجة من حيث المصطلحات و القواعد، كما أن سبب تأليفه لم يكن هو سؤال عبد الرحمن بن مهدي- صحيح هداسبب مباشر- لكن ما سبب سؤال عبد الرحمن بن مهدي للامام الشافعي أن يكتب له كتاب فيه الاجماع و الناسخ و المنسوخ .. ثم في كتاب الرسالة حين يسأل الشافعي: ما البيان؟ ثم ما أثر عن الامام أحمد أنه قال: مازلنا نلعن أهل الرأي ويلعنوننا حتى جاء الشافعي فجمع بيننا. يبدو أن حاجة حضارية دفعة علماء الأمة للكتابة في هدا المجال وهي حاجة ضبط مناهج الفهم و التلقي عن الله. وهدا الأمر يحتاج بحث وتحرير. ونتائج دلك ستعود الأمة اليوم بالنفع، وستقرب كثيرا من الفهوم و المداهب. لأن كثيرة هي الاختلافات بين العلماء أساسها اختلاف الفهم و التصور. والحكم على الشئ فرع عن تصوره. و الله أعلم
¥