ـ[الأكاديمي]ــــــــ[19 - 04 - 07, 12:12 م]ـ
جزاك الله كل خير
ـ[ابو وحيد المكي]ــــــــ[23 - 04 - 07, 02:48 م]ـ
وهذا أيضا من تجميعي ..........
نشأة أصول الفقه
كان الصحابة في عهد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يفهمون خطابه فلما توفي الصحابة رضوان الله عليهم، وتفرَّق الصحابة في البلدان، وجدَّت النوازل التي لم تكن تعرف، فظهر بما يعرف بفقه الصحابة، فبرز الاجتهاد عند الصَّحابة، ولقد كانوا يفهمون أصول الفقه تطبيقاً، حتىَّ خلُطت اللَّغة العربيَّة بالعجميَّة، فأصبحت ملَكة الاستنباط ضعيفة عند البعض، فبدأت كتب كيفية الاستنباط، حتى جاء الشافعيُّ رحمه الله ووجد الحاجة ملحَّة لهذا الفن، فألَّف كتاب الرِّسالة في أصول الفقه، وسبب تأليفه أسباب كثيرة، منها: 1 - بعد العهد بينه وبين النَّبي صلَّى الله عليه وسلم. 2 - ضعف ملكة الاستنباط 3 - إختلاف المدرستين المدرسة العراقيَّة والمدرسة الحجازية 4 - كتابة الإمام عبد الرحمن بن مهدي للشافعي يسأله عن بعض مسائل الأصول. وكتاب الشافعي بحقٍ يعتبر من أهم كتب الإسلام لسببين
1 - لأنَّه أول من ألَّف في هذا الفن 2 - ولعظم ومكانة الإمام الشافعيِّ رحمه الله.
بعد ذلك توالت الشروحات على كتاب الشافعيِّ ثم بدأ التأليف في أصول الفقه على خمسِ مدارس:
المدرسة الأولى: طريقة الجمهور
وتسمى بطريقة المتكلمين لاستعمالهم علم الكلام في الأصول وتسمَّى أيضاً طريقة الشافعية لأنهم أول من ألَّف على هذه الطريقة وتسمى بطريقة الجمهور للجمهور وهم المالكيَّة، والشافعيَّة، والحنابلة، والمعتزلة، الظاهريَّة.
وتميَّزت هذه المدرسة بقلة إيرادهم الفروع على الأصول وكثرة استدلالاتهم المنطقية والكلاميَّة.
أشهر كتب المالكيَّة
مقدمة ابن القصَّار (389) وكتاب التقريب والإرشاد للباقلاني (403) وكتاب إِحكام الفصول للباجي (474) ومختصر ابن الحاجب (646) وشرح تنقيح الفصول للقرافي (684)
أشهر كتب الشافعية
البرهان للجويني (478) وشرح اللُّمع للشِّيرازي (476) وقواطع الأدلَّة للسَّمعاني (489) والمستصفى للغزالي (505) والمحصول للرَّازي (606) والإحكام للآمدي (631) والمنهاج للبيضاوي (685) وجمع الجوامع للسُّبكي (771)
أشهر كتب الحنابلة
العدَّة للقاضي أبي يعلى (458) والواضح لابن عقيل (504) والتمهيد لأبي الخطاب (510) وروضة الناظر لابن قدامة (620) والمسودَّة لآل تيمية.
أشهر كتب المعتزلة
العُمد والعُهد للقاضي عبد الجبَّار (415) والمعتمد لأبي الحسين البصري (430)
أشهر كتب الظاهرية
كتاب النبذ والإِحكام في أصول الأَحكام لابن حزم (456)
الدرسة الثانية: مدرسة الفقهاء
ويمثل هذه المدرسة أبو حنيفة وأصحابه وتسمى بطريقة الحنفية ومن مميِّزات هذه الطريقة مايلي:
1. أخذ الأصول من فتاوى الإمام وفتوى أئمة المذهب.
2. كثرة إيرادهم للفروع الفقهية.
3. العناية بالنُّكات الفقهية.
4. تميز المتقدمون ببعدهم عن الإستدلالات المنطقية والتي تكاد تكون معدومة عندهم.
5. كثرة استعمالهم القياس في الأصول.
الكتب المؤلفة على طريقة الحنفية
الكتب المؤلفة على هذه الطريقة كثيرة منها:
1. عيسى بن أبان وهو أول من ألف على هذه الطريقة.
2. مآخذ الشريعة لأبي منصور الماتريدي (333)
3. الأصول لأبي الحسن الكرخي (340)
4 - الفصول في الأصول للجصاص (370).
5 - تأسيس النظر للدبوسي (340)
6 - أصول البزدوي لفخر الإسلام البزدوي (483)
7 - أصول السَّرخسي (490) 8 - الميزان في أصول الفقه للسَّمرقندي (552)
9 - بذل النَّظر للأسمندي (656)
10 - المغني في أصول الفقه للخبَّازي (691)
11 - المنار للنسفي (710) 12 - كشف الأسرار للبخاري (730)
13 - مختصر التحرير لابن الهمام الحنفي (861)
14 - التقرير والتحبير في شرح التحبير لأمير الحاج الحلبي (897)
15 - تيسير التحرير لأمير بادشاه الحنفي (972)
16 - فتح الغفَّار في أصول المنار لابن نجيم (970)
17 - فواتح الرَّحموت لعبد العلي نظام الدِّين الأنصاري (1225)
أهم الكتب المعتمدة عند الحنفية: أصول الجصَّاص، أصول السَّرخسي، بذل النظر، ميزان الأصول، شرح المغني، كشف الأسرار، التحبير والتقريب، تيسر التحرير، فواتح الرحموت، فتح الغفار.
¥