تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو مريم الجزائري]ــــــــ[07 - 04 - 08, 08:47 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عالم تلمسان ومفتيها في زمانه: أبو العباس أحمد بن محمد بن زكري:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=794405#post794405

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[20 - 04 - 08, 03:43 ص]ـ

... الطاهر العبيدي

آثاره:

ترك الشيخ اثارا كثيره منها تفسيره للقرآن الكريم الذي كتب منه بعض تلامذته اجزاء منه لا تزال مخطوطة في كراريس، و الكثير من الفتاوي و البحوث الاصولية لكنها مع الاسف مبعثرة عند تلامذته و حفدته و الكثير منها ضاع.

- منظومة بعنوان: " النصيحة العزوزية في نصرة الاولياء و الصوفية ".

- منظومة بعنوان: " نصيحة الشباب المريحة للسحب و الضباب ".

وله منظومة في التيمم قيمة لدي منها نسخة سأكتبها إن كانت لنا بقية، وأضيف لها ترجمة الشيخ محمد بن الحاج عيسى رحمه الله مفتي مدينة ورقلة ومعاصر الطاهر العبيدي، وترجمة الشيخ باي بلعالم .. إن شاء الله

ـ[ابو مريم الجزائري]ــــــــ[22 - 04 - 08, 08:14 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أحمد العباسي:

هو العلامة المحدث المقرئ القاضي المدرس المشارك الشيخ أبو العباس احمد بن سعيد العباسي، من أهل مدينة قسنطينة، بها ولد و نشأ و عاش و مات، لم أعثر على سنة ولادته، درس في مسقط رأسه على علماء زمانه، ثم تاقت نفسه إلى المزيد من تحصيل العلوم و التوسع فيها، فانتقل إلى تونس لما كان يسمعه من شيوخه عن جامع الزيتونة العامر و ما يدرس به من علوم، فاتصل بعلمائها وأخذ عنهم، و في مقدمتهم الشيخ أبو محمد حسن بن عبد الكبير الشريف مفتي مدينة تونس، و إمامها بالجامع الأعظم، و غيره من الشيوخ.

و بعد أن أكمل احمد العباسي دراسته في تونس و أجازه شيوخها.

الوظائف و المناصب التي تقلدها:

بعد عودته من تونس متزودا بما حصله من علوم، تصدر لتدريس الحديث الشريف، و الفقه و علوم اللغة العربيه من أدب و عروض و نحو، كما تولى الخطابة بمسجد بسيدي علي بن مخلوف، ثم بمسجد رحبة الصوف " حيث استفاد من علمه خلق كثير، و لما اشتهر ذكره و طارت سمعته في البلاد الجزائرية تم تقليده عدة مناصب ووظائف منها نظارة الأوقاف و القضاء و الخطابة و التدريس في الجامع الأعظم.

وقد حضر بعض دروسه صالح باي (باي قسنطينة في العهد العثماني) فأعجب بطريقة تدريسه و غزارة علمه، فقربه إليه و جعله من مستشاريه المقربين، و اكتسب لديه حظوة لما اشتهر به من قوة العارضة في العلوم، فعينه رئيسا للجنة من العلماء تتألف من الشيخ العلامة عبد القادر الراشدي مفتي الحنفية، و الشيخ شعبان بن جلول قاضي الحنفية، و الشيخ احمد العباسي مفتي المالكية، و استعان بهم في تنظيم الاوقاف، و برنامج الدراسة، و طريقة تنشيط الحركة العلمية، و توسيع نطاق دائرة المعارف المتعددة ليستفيد الطلبة من ذلك، و بقدر اكبر من العلوم بجميع انواعها.

تلاميذه:

تخرج على يديه عدة تلاميذ و شيوخ منهم العلامة الجليل الشيخ ابو عبد الله بن سالم المعروف بابن البطال، الذي كان فريد عصره ووحيد دهره علما و عملا (ت 1250 هـ / 1834 م).

و العلامة الشيخ ابو العباس احمد بن محمد المبارك (1790 م – 1870م) الذي نظم ديوان شعر يتألف من عشرين قصيدة في رثاء شيخه أحمد العباسي.

و العلامة المسند الأديب البارع أبو حامد العربي بن محمد الدمنتي الفاسي، الذي كان من عشاق الرواية و الإسناد (ت 1253 هـ / 1837 م).

و ممن تخرج على يديه محمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد الصوي المغربي المالكي الشاذلي القسنطيني صاحب الأشعار الرقيقة (ت1279 هـ/ 1863 م) " الإمام الفاضل والعالم العامل، والتقي العابد والتقي الزاهد، كان إمام عصره ونخبة أهل إقليمه ومصره. برع في سائر الفنون وفاق وطار ذكره في الآفاق. ولد سنة اثنتين وعشرين ومائتين وألف، واشتغل في تحصيل العلوم، إلى أن صار مرجع أهل المنطوق والمفهوم، وقرأ على سادة أجلاء وقادة فضلاء. منهم الشيخ أحمد العباسي قاضي قسنطينة".

و كذلك ابو راس الناصر الجليلي المحدث، المؤلف المشارك المؤرخ الرحالة، و غيرهم.

ثناء العلماء عليه:

جاء في تعريف الخلف برجال السلف للشيخ الحفناوي لما ترجم لأحمد العباسي بأنه: '' كان آية زمانه حفظا و اتقانا و تبيانا في علم البلاغة و البيان، عارفا برجال الحديث و علله، له اليد الطولى في فن المنطق و الكلام و العلوم الإلهية، عالما بالقراءات السبعة متمكنا من أدب المناظرة، ولي النظر على الأوقاف ثم القضاء مرتين ".

و قال عنه عبد الحي الكتاني في [فهرس الفهارس ج 2 ص 833]: " عالم قسنطينة و محدثها قرأ بتونس وله رواية عن حسن الشريف وغيره" ووصفه الشيخ عبد الرحمن الجيلالي في تاريخه: " بالمتضلع في علوم الشريعة و فنون البلاغة و آداب البحث و المناظرة".

آثاره:

ان كثرة المهام التي كان يقوم بها الشيخ من تدريس و قضاء و فتوى لم تترك له وقتا للتأليف و الكتابة، و رغم هذا فقد ترك الشيخ العباسي عدة مؤلفات منها:

1 - تقاييد على شرح صحيح مسلم.

2 - ثبت في أسانيده عن الصحاح الستة و قد جمع هذا الثبت تلميذه الشيخ عبد الحميد الصائغ الحركاتي.

3 - كراريس في الفتاوي و النوازل، و غيرها من المؤلفات التي ضاعت كما ضاعت غيرها من مؤلفات و تراث العلماء الجزائريين.

وفاته:

توفي الشيخ أحمد العباسي رحمه الله بقسنطينة و دفن بمقبرتها القديمة، في شهر جمادى الثانية سنة 1251 هـ / سبتمبر 1835 م.

المصادر و المراجع:

- محمد مخلوف شجرة النور الزكية - دار الفكر.

- أبو القاسم الحفناوي تعريف الخلف برجال السلف. بيروت 1982 ج 2.

- عبد الحي الكتاني فهرس الفهارس - دار الغرب الإسلامي 1982 ج 2.

- عبد الرحمن الجيلالي، تاريخ الجزائر العام، الجزائر.1982 ج2

- موسوعة أعلام الجزائر - منشورات المركز الوطني للدراسات و البحث في الحركة الوطنية و ثورة اول نوفمبر- طبعة وزارة المجاهدين سنة 2007. (ص 38).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير