تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- محمد بن يعقوب بن يوسف - ابو عبد الله المنجلاتي الزواوي البجائي (ت سنة 730 هـ): قاضي الجماعة ببجاية، من العلماء العاملين المشاركين، تصدر للإفادة و التدريس، ثم تولى السفارة لأمير بجاية الحفصي إلى صاحب المرية بالأندلس، فينال الحظوة لدى أهلها و طلبتها، و يكتبون عنه منوهين به و بعلمه.

- أبو العباس أحمد بن عمران الساوي اليانيول (لم أعثر على تاريخ وفاته): الإمام الفقيه، محدث بجاية و خطيبها.

بعد وفاة الشيخ المشدالي و الاضطرابات التي حدثت في مدينة بجاية شد مترجمنا الرحال الى مدينة تلمسان ليتلقى العلم و يتتلمذ على نخبة من رجالاتها و قد ذكر رحلته وشيوخه بتلمسان في البيان الذي ذكرناه سابقا

- أبو محمد عبد المهيمن الحضرمي السبتي (ت سنة 747 هـ) بتونس: إمام المحدثين وعلم المسندين وسيد النحاة، وعنه أخذ ابن خلدون وحلاه في تاريخه ج 7 ص 385 قائلا: " امام المحدثين أبو محمد عبد المهيمن الحضرمي لازمته وأخذت عنه سماعا واجازة الامهات وكتاب الموطا والسير لابن اسحق وكتاب ابن الصلاح في الحديث وكتبا كثيرة سرت عن حفظى، وكانت بضاعته في الحديث والفقه والعربية والادب والمعقول وسائر الفنون مضبوطة كلها مقابلة ولا يخلو ديوان منها عن ضبط بخط بعض شيوخه المعروفين في سنده إلى مؤلفة حتى الفقه والعربية الغريبة الاسناد إلى مؤلفها في هذه العصور "

و غيرهم من الشيوخ الذين ذكرهم مترجمنا في البيان المذكور سابقا قال: " ... ثم ثنيت العنان بتوجهي إلى تلمسان، راغباً في علوم العربية، والفهوم الهندسية والحسابية، فأول من لقيت شيخنا الذي علمت في الدنيا جلالته وإمامته، وعرفت في أقاصي البلاد سيادته وزعامته رئيس الكتاب العالم الفاضل أبا محمد عبد المهيمن الحضرمي، والمحدث البقية أبا العباس بن يربوع، والقاضي أبا إسحق بن أبي يحيى، وقرأت شيئاً من مبادئ العربية على الأستاذ أبي عبد الله الرندي"

انبقل بعدها الى غرناطة بالاندلس اين التقى بذي الوزارتين لسان الدين بن الخطيب الذي نشأت بيهما صداقة، و قد خلدها ابن الخطيب بترجمة لصاحبنا ابا علي منصور الزواوي في كتابه الاحاطة من خلال البيان الذي كتبه له صاحب الترجمة و الذي ننقل منه، كما استفاد من علماء الاندلس قال ابن الخطيب: " ولقى بالأندلس جلة. فممن قرأ عليه إمام الصنعة العربية شيخنا أبو عبد الله بن الفخار الشيهر بالبيري، ولازمه إلى حين وفاته، وكتب له بالإجازة والإذن له في التحليق بوضع قعوده من المدرسة بعده. وقاضى الجماعة الشريف أبو القاسم محمد بن أحمد الحسيني، نسيج وحده، ولازمه، وأخذ عنه تواليفه، وقرأ عليه تسهيل الفوايد لابن مالك، وقيد عليه وروى عن شيخنا إمام البقية أبي البركات بن الحاج، وعن الخطيب المحدث أبي جعفر الطنجالي. "

تدريسه بالجامعة النصرية بغرناطة:

لقد استنتج الدكتور عبد الله عنان – رحمه الله – من كلمة الخطيب " قعوده من المدرسة بعده " ان المدرسة المرادة هي المدرسة النصرية او جامعة غرناطة الشهيرة التي أنشأها يوسف أبو الحجاج سنة 750 هـ / 1349 م، و على هذا فان علماء الاندلس قد اعترفوا لمترجمنا بالفضل و اقروا له بوفرة التحصيل و رفعوا من قيمته حين شرفوه بهذه الاستاذية في الجامعة النصرية، فكان له فيها شأن و اعظم به من شأن في خدمة العلم و المعرفة، حيث اختاره العلامة الموسوعي الالبيري (ت 754 هـ) ليحل محله و يشغل كرسيه في الجامعة، اعترافا و امتيازا له، و قد درس كما قال ابن الخطيب " الفروع الفقهية و التفسير كما تصدر للفتيا " لكن هناك علوما أخرى درسها و لم يذكرها ابن الخطيب و لست ادري كيف غفل عنها و هي الحديث الشريف و النحو و الصرف و البلاغة و المنطق و حتى الرياضيات و غيرها.

محنته في الاندلس:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير