2) وقال:وقد تكلم في كثير (كثير بن عبد الله بن عَمْرو بن عوف المزني) من لو سكت عنه كان أنفع له، وإنما تكلم فيه الجاهلون به وبأسبابه
3) شرط مالك في الموطأ
قال أبو يُوسُف: وقد تحققت من الاستقصاء وذكر الأسامي اسمًا فاسمًا لأن جملة الأمر أن مالك بن انس لم يضع في الموطأ اسنادًا وأظهر اسمًا يحدث عنه إلاَّ وهو ثقةٌ خلا عبد الكريم بن أمية فإنه ضعيف وكان له رأي سوء، وقد كتبت ما انتهى إلينا من مناقبهم وشمائلهم في الجزء الرابع.
4 - وقال يعقوب بن سفيان الفسوى (لاأعلم في جميع الكتب أصح من كتاب عمرو بن حزم كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجعون اليه)
5 - قال يعقوب بن سفيان الفسوي: وحديث سفيان وأبي إسحاق والأعمش ما لم يعلم أنه مدلس يقوم مقام الحجة. المعرفة والتاريخ 2/ 637
9 - رسالة مالك إلى الليث
مصادره وموارده
اعتمد الفسوي على كثير من المحدثين فأغلب مادته العلمية منقولة عن مشايخه
1) فينقل عن الإمام أحمد بن حنبل في أكثر من خمسين موضعا ويروي عنه بواسطة سلمة بن شبيب والفضل بن زياد
2) وعن ابن معين في أكثر من تسعة مواضع
ويقول: بلغني عن ابن معين
3) وعن علي بن المديني في أكثر من أربعين موضعا
ويروي عنه في الغالب بواسطة
4) وعن الحميدي أبو بكر عبد الله بن الزبير بن عيسى وأكثر عنه جدا ويروي عنه بلا واسطة في أكثر من مئتي موضع وغالبها عن سفيان بن عيينة
5) وسعيد بن منصور في أكثر من خمسين موضعا ويروي عنه بلا واسطة
6) ويحيى بن عبد الله بن بكير وأكثر عنه جدا وروى عنه في أكثر من مئة وخمسين موضعا وغالبها عن الليث بن سعد
7) ويروي عن سعيد بن منصور في أكثر من خمسين موضعا
8) ويروي عن قبيصة بن عقبة السوائي في أكثر من تسعين موضعا وغالبها عن سفيان الثوري
المآخذ على الكتاب
أن الكتاب أشبه بكتاب حديثي
أن المؤلف لم يتوسع كثيرا في المباحث التاريخية
أن القسم الأول منه والخاص بالسيرة النبوية مفقود
كتبه ومصنفاته:
من أشهرها كتاب المعرفة والتاريخ
مشيخة يعقوب الفسوي مخطوط
كتاب السنة
كتاب البر والصلة
كتاب الزوال
كتاب المسند
كتاب التفسير ولم يذكره أكرم العمري
راوي الكتاب
7) عبد الله بن جعفر بن درستويه: بضم الدال المهملة والراء وسكون السين المهملة، وضم التاء المثناة من فوقها وسكون الواو وفتح الياء المثناة من تحتها وبعدها هاء ساكنة، هكذا قاله السمعاني، وقال غيره: هو بفتح الدال والراء والواو، وهذا القائل هو ابن ماكولا في كتاب الاكمال.
وقد تكلم عليه البرقاني في روايته عن الفسوي واسنصغروه في الرواية ودافع عنه الأئمة منهم الذهبي
قال ابن خلكان:في وفيات الأعيان
ابن درستويه
أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه بن المرزبان الفارسي الفسوي النحوي؛ كان عالماً فاضلاً أخذ فن الأدب عن ابن قتيبة - المقدم ذكره - وعن المبرد وغيرهما ببغداد، وأخذ عنه جماعة من الأفاضل كالدارقطني وغيره. وكانت ولادته في سنة ثمان وخمسين ومائتين، وتوفي يوم الاثنين لتسع (2) بقين من صفر، وقيل لست بقين منه، سنة سبع وأربعين وثلثمائة ببغداد، رحمه الله تعالى. وكان أبوه من كبار المحدثين وأعيانهم
وضعفه اللالكائي هبة الله، وقال: بلغني عنه أنه قيل له: حدث عن عباس الدوري حديثا، ونعطيك درهما ففعل، ولم يكن سمع منه (2).
قال الخطيب: سمعته يقول هذا، وهذه الحكاية باطلة، ابن درستويه كان أرفع قدرا من أن يكذب.
وحدثنا ابن رزقويه عنه بأمالي فيها أحاديث عن عباس.
وسألت البرقاني عنه، فقال: ضعفوه بروايته تاريخ يعقوب عنه، وقالوا: إنما حدث به يعقوب قديما، فمتى سمعه منه؟ قال الخطيب: في هذا نظر، فإن جعفر بن درستويه من كبار المحدثين.
سمع من علي بن المديني وطبقته، فلا يستنكر أن يكون بكر بابنه في السماع، مع أن أبا القاسم الازهري حدثني، قال: رأيت أصل كتاب ابن درستويه بتاريخ يعقوب بن سفيان، ووجدت سماعه فيه صحيحا (3).
قلت: توفي في صفر سنة سبع وأربعين وثلاث مئة، أخذ عن ثعلب والمبرد، وتصانيفه كثيرة.
والراوي عن ابن درستويه
القطان * الشيخ العالم الثقة، المسند، أبو الحسين، محمد بن الحسين ابن محمد بن الفضل، البغدادي القطان (6) الازرق.
خدمة العلماء للكتاب
طبع الكتاب بتحقيق د أكرم ضياء العُمَري واعتمد على نسخة خطية وحيدة مصورة عن الأصل من تركيا وهي ناقصة غير كاملة فقد المجلد الأول من الكتاب من عهد المبتدأ والسيرة النبوية والعهد المدني إلى عصر السفاح الخليفة العباسي والمطبوع من العصر العباسي وفي الطبعة الحالية الكثير من الأخطاء المطبعية فينبغي التنبه لهذا!
الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت سنة النشر: 1401 هـ
عَدد الأجزاء: 4
وطبع طبعة أخرى طبعة الكتب العلمية وربما تكون مسروقة
راجع هذا الرابط
http://alhijariyah.com/vb/showthread.php?p=213#post213
http://alhijariyah.com/vb/showthread.php?p=213#post213