- الفصل الثاني في ذكر شيوخه من بونة.
- الفصل الثالث في ذكر شيوخه من باجة.
- الفصل الرابع في ذكر مشيخته من أهل تاستور وسليمان.
- الفصل الخامس في ذكر مشيخته من أهل الكاف.
- الفصل السادس في ذكر مشيخته من أهل القيروان.
- الفصل السابع في ذكر مشيخته من أهل سوسة.
- الفصل الثامن في ذكر مشيخته من أهل تونس.
ب - كتاب: (التعريف بما للفقير من التواليف).
ج - إجازته لولده أحمد الزروق و محمد بن علي الجعفري مفتي قسنطينة، و هي الإجازة التي جمع فيها أكثر شيوخه كعادة المحدثين في إجازاتهم، و هذه الإجازة كتبها في أخريات أيامه سنة 1136 هـ، و قد قال عبد الحي الكتاني في فهرس الفهارس و الأثبات:" ... وقد وقفت على إجازة المترجم أحمد بن قاسم المذكور العامة لولده أحمد الملقب زروق ورفيقه محمد بن علي السعيدي الجعفري نسبة إلى الجعافرة عرب بناحية قسمطينة [قسنطينة] المعروف بمفتي قسمطينة وهي في نحو أربع كراريس اشتملت على فوائد وغرائب عدد فيها شيوخه وأسانيد الستة وبعض المصنفات المتداولة في العلوم))، كما ذكر مؤرخنا الدكتور أبو القاسم سعد الله – حفظه الله- أنه اطلع على نسخة من هذه الاجازة مكتوبة سنة 1140 هـ، أي بعد وفاته بفترة قصيرة، وذكر أن البوني بدأها بالتعريف بشرف علم الحديث الشريف، ثم قال إنه أخذه عن والده محمد ساسي، و يحي الشاوي و أحمد العيدلي الزواوي الملقب بالصديق، و أبي مهدي عيسى الثعالبي، و أبي القاسم بن مالك اليراثني الزواوي أيضا و بركات بن باديس القسنطيني، و هؤلاء جميعا من الجزائريين، كما ذكر غيرهم من التونسيين و المصريين و المغاربة ... و إكتفى البوني بذكر بعضهم فقط وذلك ((خوف الإطالة))، ثم ذكر كتب الحديث التي أخذها عن هؤلاء، و فصل القول فيها، و عدد أيضا بعض تأليفه، ثم أحال المجيز على كتابه (التعريف بما للفقير من التواليف) ".
ومن شيوخه أيضا:
- محمّد بن محمّد بن سليمان المغربي الرداني المكي (توفي بدمشق سنة 1094) صاحب كتاب " صلة الخلف بموصول السلف"
- خليل بن إبراهيم اللقاني العلامة المسند المالكي الأزهري (ت سنة 1105هـ) له فهرس " إتحاف ذوي الإرشاد لتحرير ذوي الاسناد"
- أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي بن يوسف بن احمد بن علوان الزرقاني محدث الديار المصرية، له " شرح المواهب " و" شرح الموطأ" و"شرح البيقونية" و"مختصر المقاصد الحسنة "للسخاوي و غيرها (ت سنة 1122
- أبو عبد الله محمد الخرشي المالكي (ت 1101 هـ)
- الشيخ إبراهيم بن التومي (المتوفى سنة 1087ه /1676م).
- الشيخ عبد الباقي الزرقاني المتوفى سنة (1099هـ).
- يحي الشاوي الملياني (ت 1096 هـ)
- أحمد بن عبد الطيف البشبيشي
- إبراهيم الشبرخيتي المالكي.
- أبو الحسن علي الخضري الرشيدي الحنفي
- أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز المنوفي الشافعي.
وغيرهم كثير.
علاقته بعلماء و حكام عصره:
اشتهر مترجمنا بعلاقاته الكثيره و مراسلاته مع علماء عصره و صداقته لهم مثل شيخه بركات بن باديس القسنطيني، و تلامذته حسن بن سلامة الطيبي المصري، و عبد الرحمن الجامعي، وعبد القادر الراشدي القسنطيني و غيرهم من الطلاب النجباء الذين اسهموا بنشاط علمي بارز، و انتجوا مؤلفات عديدة شملت مختلف مجالات الفكر الاسلامي، و يكفي ذكر إبنه المحدث المسند أحمد الزروق الذي أجاز مرتضى الزبيدي سنة 1179 هـ، وكذلك أبو زيد عبد الرحمن الجامعي الفاسي المغربي الذي نزل عنده و أخذ عليه و طلب منه الإجازة، و ترجم له في رحلته المسماة ب " نظم الدرر المديحية في محاسن الدولة الحسينية "وفي " التاج المشرق الجامع ليواقيت المغرب والمشرق" حيث قال عنه:" ... لما دخلتها [يعني بونة] أممت دار الشيخ الرباني العالم العرفاني ... أبي العباس أحمد بن الولي الصالح البر الناجح أبي عبد الله قاسم ابن الولي الصالح أبي عبد الله محمد المعروف ساسي فوجدته طلق المحيا، وأنزلني بمنزل لإكرام أضيافه مهيأ، فأقمت عنده ينزهني في كل يوم في رياض تآليفه الحديثية وغيرها، وينثر علي كل ساعة من فرائد فوائده ما تبخل به على الغائصين قعور بحرها، وكنت أحضر أثناء تلك المدة مجلس رواية الصحيحين بين يديه مع مشايخ بلده وولديه ومما رويت عنه فسح الله في أجله وأسهب، وإن تآليفه بلغت ما ينيف على المائة ما بين مختصر ومسهب
¥