تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بالصبغة الشرعية. فترى أن ولاء أشراف مكة المكرمة تبع لصاحب أكبر صلة، وهو المقدم لذلك في الخطبة والدعاء على المنابر. [4]

10 - سنوك هورخرونيه،: صفحات من تاريخ مكة المكرمة، ترجمة علي عودة الشيخ، وتعليق محمد السرياني ومعراج نواب مرزا، مكتبة الدارة المئوية،1419هـ/1999م، ص163، جميل حرب محمود حسين: الحجاز واليمن في العصر الأيوبي الطبعة الأولى،1405 - 1985م، جدة، تهامة، الكتاب الجامعي، ص119.

11 - جميل حرب: الحجاز واليمن في العصر الأيوبي، ص217؛ نقلاً عن مخطوطة " أنباء الزمن في تاريخ اليمن" ليحيى بن الحسين (ت 1105هـ/1693م)، بدار الكتب المصرية، رقم 1347 تاريخ.

12 - صفحات من تاريخ مكة، ص176، والعقد الثمين، ج5، 469، ترجمة الشريف قتادة.

13 - عواطف نواب: الرحلات المغربية والأندلسية، ص168، العقد الثمين، ج2، ص155،ترجمة الشريف أبي نمي الأول، رقم144.

admin

مشاهدة ملفه الشخصي

إرسال رسالة خاصة إلى admin

البحث عن جميع مشاركات admin

#5 اليوم, 04:20 PM

admin

المشرف العام تاريخ التسجيل: Dec 2007

المشاركات: 132


الصارم الثالث:
الزعم بتقبل بعض أشراف ينبع ومن انطلق منها لإمارة مكة للمذهب الشيعي الزيدي لا يتعدى كونه (عباءة سياسية) أو (واجهة سياسية) تحقق لهؤلاء الوجهاء والأمراء والمتنافسين والمتصارعين على السلطة في مكة أهدافهم ومراميهم، بدافع سياسي اقتصادي بحت. ولم تشكل ينبع بحال من الأحوال إطلاقاً (قاعدة فكرية) أو (مركزاً دعوياً) للمذهب الشيعي الزيدي في الحجاز.
والنصوص التاريخية التالية خير شاهد:
يقول سنوك: "غير أنه من المؤكد أن سادة مكة في الحياة العملية كانوا يغيرون اتجاهاتهم السياسية بسرعة الريح، وهم أكثر سطحية في اعتقاداتهم الدينية، حيث لم يكونوا على مستوى عالٍ من الثقافة والعلم .. " [1].
ومن البداهة أن نعلم أن سبب تغيير أمراء مكة اتجاهاتهم السياسية بسرعة الريح يعود لضعف الموارد الاقتصادية لبلادهم، واهتمام بل إلحاح الحكومات المجاورة للحجاز للسيطرة على الأراضي المقدسة بما تملك من العتاد والعدد والعدة، ولو اسميا.
أما سطحية اعتقاداتهم الدينية يعود لمنشأهم الريفي، فقد كان الشريف قتادة رحمه الله وقومه ظواعن بادية، ومتدينون بالفطرة، لايغالون في المذهبية، وجل اهتمامهم بالفروسية والشجاعة والكرم، والتطلع للإمارة في كل زمان ومكان.
يعلق السباعي على وضع أمراء مكة بقوله: " ويجب ألا يفوتنا أن نفوذ هذه الدول ما كان ليشوب استقلال مكة إلا بمقدار ما تدعو إليه ضرورة الدعاء على المنبر وقبول المنح والعطايا ولعل أشراف مكة كانوا معذورين في هذا فقد استقلوا بمكة وليس في تعدادها وما يتبعها ما يكفي لإعداد جيش قوي يدافع عنهم وليس في مواردها ما يكفي لبعض نفقاتها. لهذا لا مناص لهم من مهادنة الأقوياء وقبول المنح والهدايا من هؤلاء مرة ومن أولئكم أخرى" [2].
ويقول الدكتور محمد جمال الدين سرور: (ولم يكن لدى أمراء مكة والمدينة القوة التي تمكنهم من درء الأخطار عن بلاد الحجاز، كما أن موارد تلك البلاد كانت لا تكفي لسد حاجة أهلها ... حتى أن المقدسي لما زار بلاد الحجاز في القرن الرابع الهجري وصفها بالفقر وقلة العلم، كما أن الرحالة الفارسي ناصر خسرو لاحظ حين زيارته لمكة في القرن الخامس الهجري قلة عدد سكانها، وقدر عددهم بألفين، وقال: " إن فريقاً من أهلها اضطروا إلى الرحيل عنها فراراً من المجاعات" [3].

14 - صفحات من تاريخ مكة، ص164.
15 - تاريخ مكة، ص213.
16 - النفوذ الفاطمي في جزيرة العرب، ص29.

admin
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى admin
البحث عن جميع مشاركات admin

#6 اليوم, 04:23 PM
admin
المشرف العام تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 132

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير