ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[17 - 08 - 06, 02:27 م]ـ
أكثر من سمعتهم يمدون لفظ الجلالة من الله اكبر في الجامع الكبير في الرياض،.
لا فرق. والقصد التمثيل حسب، ونبهت على الحرمين لأنه سماع الناس لها أكثر.
ومد التعظيم المراد به هو ما تفضل بذكره الشيخ المبارك المقرئ.
شيخنا الكريم المقرئ وفقه الله
نعم يحتمل لكن ما الذي سيمد من ألفاظ الأذان؟
لو قيل: يمد ما شاء لأنه نداء ... = فسيترتب عليه فساد في معنى بعض الألفاظ حين المد.
وقد نبه الفقهاء على كونها أغلاطا.
والعرب إنما أجازوه لحاجته إلى إسماع المنادى وفي الأذان عدد من المدود المنفصلة والعارضة للسكون جارية عن سنن كلامهم وقواعده لعلها تكون كافية لمقصود البلاغ.
والله أعلم.
ـ[المقرئ]ــــــــ[17 - 08 - 06, 05:38 م]ـ
وفي الأذان عدد من المدود المنفصلة والعارضة للسكون جارية عن سنن كلامهم وقواعده لعلها تكون كافية لمقصود البلاغ.
والله أعلم.
ملحظ جيد شيخنا، نعم في الأذان عدد من المدود قطعا كافية
المقرئ
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[18 - 08 - 06, 10:47 م]ـ
وقد نبه الفقهاء على كونها أغلاطا.
.
وأين هي نصوص هؤلاء الفقهاء، فكلام المالكية أعلاه لا ينطبق على كثير مما اعترضتم عليه.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - 08 - 06, 01:57 ص]ـ
وأين هي نصوص هؤلاء الفقهاء، فكلام المالكية أعلاه لا ينطبق على كثير مما اعترضتم عليه.
يا أخي أحسن الله إليك ما هو الكثير الذي اعترضت عليه؟!
هو شيء واحد وهو مد غير المدود فقط.
الكلام المنقول عن مواهب الجليل نص فيه على غلط: إشْبَاعُ مَدِّ أَلْفِ الْجَلالَةِ الَّتِي بَيْنَ اللامِ وَالْهَاءِ فَإِنَّهُ لَيْسَ ثَمَّ سَبَبٌ لَفْظِيٌّ يَقْتَضِي إشْبَاعَ مَدِّهَا فِي الْوَصْلِ ... وهذا المراد.
أما قولي: لو قيل: يمد ما شاء لأنه نداء ... = فسيترتب عليه فساد في معنى بعض الألفاظ حين المد.
وقد نبه الفقهاء على كونها أغلاطا.
تجد نصوصهم ـ في أغلاط المؤذنين التي سببها الزيادة في المد ـ في الأذان في كتب الفقه وشروح الحديث.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[23 - 09 - 09, 01:40 ص]ـ
جاء في مشارق الأنوار على صحاح الآثار - (2/ 196)
وقوله في حديث ابن الدخشم في البخاري في باب المتأولين ألا تقولوه يقول لا إله إلا الله كذا الرواية ومعناه ألا تظنونه يقولها كما قال
فمتى تقول الدار تجمعنا
أي تظن في الظاهر أنه خطاب للجميع فإن كان على هذا فهو وهم وصوابه أفلا تقولونه قال بعضهم ويحتمل أن يكون خطابا للواحد فأشبع الضمة وهي لغة كما قال أدنوا فانظور يريد انظر ومثله ما روي في أذان بلال الله إكبار فاشبع الفتحة
ألا يمكن أن يكون لإشباع الفتحة وجه بدلا من وصفها بالكفر كمن قال فَيَخْرُجُ إلَى مَعْنَى الْكُفْرِ.كما جاء في مواهب الجليل
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[23 - 09 - 09, 11:19 م]ـ
يرفع للمشاركة ممن يفيد
ـ[حسين القحطاني]ــــــــ[24 - 09 - 09, 06:39 ص]ـ
سؤال للمشايخ وهل تطبق قواعد التجويد على الاذان وغيره ام هو مختص بالقران فقط
ـ[أبو محمد الوهبي]ــــــــ[24 - 09 - 09, 08:27 ص]ـ
أحكام التجويد لا تستعملها العرب في كلامها ولا عند النداء ولا غيره وإنما تستعملها في تلحين الأشعار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقْرَءُوا الْقُرْآنَ بِلُحُونِ الْعَرَبِ وَأَصْوَاتِهَا، وَإِيَّاكُمْ وَلُحُونَ أَهْلِ الْفِسْقِ وَأَهْلِ الْكِتَابَيْنِ، فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ مِنْ بَعْدِي قَوْمٌ يُرَجِّعُونَ بِالْقُرْآنِ تَرْجِيعَ الْغِنَاءِ وَالرَّهَبَانِيَّةِ وَالنَّوْحِ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، مَفْتُونَةٌ قُلُوبُهُمْ وَقُلُوبُ مَنْ يُعْجِبُهُمْ شَأْنُهُمْ " (شعب الإيمان 4/ 208)
والأذان نداء مخصوص هل يلحق بالنداء عموماً أو بقراءة القرءان وتلحين الأشعار فيه بحث ولعل الأول أقرب للصواب لأنه نداء ويتصور هذا أكثر قبل وجود مكبرات الصوت فإن المؤذن يحتاج إلى رفع صوته جداً حتى يسمعه من يصلي معه في مسجده فيكون حاله كحال من ينادي رجلاً تماماً وتكون خصوصيته في الألفاظ فقط دون الطريقة.
والمنادي لقوم كثر بعيدي المكان بعضهم نائم والآخر يقظان يحتاج إلى مد كلمات كثيرة حتى يسمع صوته لا أن يسرد كلمات الأذان بسرعة ولا أن يتغنى في كلامه.
والله أعلم.
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[24 - 09 - 09, 01:15 م]ـ
كلام الشيخ عبدالرحمن - وفقه الله - وجيه.
وكنت مرةً جالساً [في جمعٍ] مع الشيخ سليمان العلوان - فك الله أسره - في الحرم؛ فأذَّن المؤذن، فلم يقف الشيخ للترديد، وقال: هذا غناءٌ!
وسألتُ بعدها بساعات الشيخ عبدالله الفوزان - حفظه الله -، فقال: لا نوافقهم على أدائهم، ومدودهم خارجةٌ عن مقادير المدود، لكن هذا لا يمنع من الترديد.
لكن يشكل عليه أن بعض القراءات فيها مدودٌ داخل المد الطبيعي، كمد بعض القراء غير عاصم (تلك آياااااات الكتاب المبين) ..
فهل يمكن التخريج عليها؟ آمل الإفادة.
¥