تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من الأسبق في التأويل: الخوارج أم المعتزلة؟!]

ـ[الطارق بخير]ــــــــ[25 - 03 - 03, 06:08 ص]ـ

فإن الشيخ صالح آل الشيخ قال:

" إذن في عهد الصحابة لم يحدث تأويل ولم يحدث خلاف في الاعتقاد، وكذلك في عهد التابعين،

حتى بدت في أواخر عهد التابعين الضلالات تظهر مع طوائف من الخوارج، ثم المعتزلة ثم انتشر ذلك في الأمة ".

والذي أعرفه عكس هذا، فدلوني جزيتم ألف خير.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 03 - 03, 07:24 ص]ـ

قال الإمام ابن تيمية: كان أول من فارق جماعة المسلمين من أهل البدع " الخوارج المارقون " وقد صح الحديث فيهم عن النبي صلى الله عليه وسلم من عشرة أوجه أخرجها مسلم في صحيحه، وخرج البخاري منها غير وجه.

وقد قاتلهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أمير المؤمنين عليٍّ رضي الله عنه ولم يختلفوا في قتالهم (الفتاوى 3/ 349).

ـ[الطارق بخير]ــــــــ[25 - 03 - 03, 10:20 م]ـ

أكرمك الله أخي الكريم على الفائدة،

ولكن السؤال ليس عن أيهما أسبق ظهورا،

بل عن أيهما أول في بدعة التأويل، فالذي في علمي أن الخوارج كانت بدعتهم في التكفير، واستحلال دماء المسلمين، والحكم على الفساق بالخلود في النار، ونزع اليد من الطاعة.

ولم تدخل عليهم بدعة التأويل إلا لاحقا، ولذلك لا تجد في كلام متقدمي الخوارج ما يدل على التأويل.

والله أعلم.

فهل فعلا كانوا هم أسبق من المعتزلة في هذه البدعة؟

أم أن المعتزلة هم الذين بدأوا بها؟

نرجو منكم التكرم بالإفادة، زادكم الله علما.

ـ[أبو زكريا]ــــــــ[25 - 03 - 03, 11:31 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

" بل عن أيهما أول في بدعة التأويل، فالذي في علمي أن الخوارج كانت بدعتهم في التكفير، واستحلال دماء المسلمين، والحكم على الفساق بالخلود في النار، ونزع اليد من الطاعة. "

وهل كل ما ذكرته يا أخي فعلوه إلا بالتأويل. ولهذا عندما أرسل عمر بن الخطاب ابن عباس لمناقشتهم أمره باستخدام السنة , وقال أن القرآن حمال ذو وجوه. هذا ولا أعلم مدى صحة الحادثة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير