تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عن شيخنا الميهي ذي الكمال]

ـ[يوسف الشحي]ــــــــ[10 - 04 - 03, 02:06 م]ـ

قال العلامة الجمزوري في تحفته:

سميته بتحفة الأطفال ... عن شيخنا الميهي ذي الكمال

فما قصده رحمه الله في قوله (ذي الكمال)

نرجو الإفادة

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[10 - 04 - 03, 02:51 م]ـ

الكمال مطلق ونسبي.

ومن المخلوق ما قد يكون كاملا، باعتبار صفات المخلوقين، وقد

ورد في الأثر: كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا .. ..

فهذا هو الكمال النسبي ...

والأرجاز العلمية للمتأخرين يغلب عليها التكلف، فترى فيها بعض

التعسفات البلاغية والتجاوزات المعنوية وربما العقدية، أما ما نحن

فيه فالمعنى غير فاسد، فشيخه الميهي ذي الكمال في علم التجويد

بالنسبة لعلماء عصره ... أو في باب من أبوابه .. والكمال مصدر،

وإضافة المصدر للألف واللام لا تفيد العموم بالضرورة، بل قد يفيد

التنويه ببعض الخصال، مثل: الإيمان أن تؤمن ..... والله أعلم ..

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[06 - 11 - 08, 12:26 ص]ـ

حسن جدا أن نوجه كلام العلماء إذا قالوا بما يحتمل الخطأ والصواب، ومن ذلك قول الجمزوري الذي معنا، ولكنه صرح بخلاف ما وجهنا به كلامه، فقال في " فتح الأقفال في شرح تحفة الأطفال " ص44:

((" ذي الكمال " أي: التمام في الذات والصفات، وسائر الأحوال الظاهرة والباطنة، فيما يرجع للخالق والمخلوق)).

وقال الشيخ علي الضباع في " منحة العلام " ص 38:

((" ذي الكمال " أي: صاحب الكمال أي المتلبس به في سائر الأحوال)).

وقال الشيخ عبدالعزيز الجربوع في الترجمة التي ذكرها في تقديمه لفتح الأقفال ص15:

((عقيدته: صوفي؛ فهو أحمدي الخرقة شاذلي الطريقة)).

إذن لا يبعد عنه ذلك.

وأعتذر عن رفع الموضوع بعد ما نسي، ولكن هذا الأشكال دائما يتكرر.

ـ[محمد بن صابر عمران]ــــــــ[01 - 01 - 09, 01:02 م]ـ

وَصْفُهُ لِشَيْخِهِ بِذِي الْكَمَالِ فِيهِ مِنَ الْغُلُوِ وَالْإِطْرَاءِ الَّذِي نَهَى عَنْهُ الرَّسُولُ e، وَقَدْ وَضَّحَ النَّاظِمُ مُرَادَهُ مِنْ الْكَمَالِ، وَذَلِكَ عِنْدَ شَرْحِهِ لِمَتْنِهِ، فِي كِتَابِهِ: «فَتْحِ الْأَقْفَالِ» حَيْثُ قَالَ: « ... نَاقِلًا لَهُ عَنْ شَيْخِنَا الْإِمَامِ الْعَلَّامَةِ الْحَبْرِ الْفَهَّامَةِ سَيِّدِي وَأُسْتَاذِي الشَّيْخِ نُورِ الدِّينِ عَلِيِّ بنِ عُمَرَ بنِ حَمَدِ بنِ عُمْرَ نَاجِي بنِ فُنَيْشٍ الْمِيهِيِّ أَدَامَ اللهُ النَّفْعَ بِعُلُومِهِ (ذِي الْكَمَالِ): أَيِ التَّمَامِ فِي الذَّاتِ، وَالصِّفَاتِ، وَسَائِرِ الْأَحْوَالِ الظَّاهِرَةِ، وَالْبَاطِنَةِ فِيمَا يَرْجِعُ لِلْخَالِقِ وَالْمَخْلُوقِ!!!»

وَلَيْسَ مُسْتَبْعَدًا أَوْ مُسْتَغْرَبًا عَلَيْهِ الْوُقُوعُ فِي هَذا الْمُنْزَلَقِ الْعَظِيمِ - عَفَا اللهُ عَنْهُ – حَيْثُ جَاءَ فِي تَرْجَمَتِهِ أَنَّهُ صُوفِيُّ الْعَقِيدَةِ شَاذُلِيُّ الطَّرِيقَةِ لَازَمَ شَيْخَهُ مُحَمَّدَ بنَ

مُجَاهِدٍ الْأَحْمَدِيَّ الْمُلَقَّبُ بِوَزِيرِ أَحْمَّد الْبَدَوِيِّ، وَسَادِنِهِ، لَبِسَ الْخِرْقَةَ، وَالْتَزَمَ الطَّرِيقَةَ الشَّاذُلِيَّةَ الصُّوفِيَّةَ، وَكذَا فِإِنَّ شَيْخَهُ الْمِيهِيِّ شَاذُلِيُّ الطَّرِيقَةِ أَيْضًا كَانَ لَهُ اهْتِمَامٌ بِأَوْرَادِ أَبِي الْحَسَنِ الشَّاذُلِيِّ الْبِدْعِيَّةِ حَيْثُ لَهُ شَرْحٌ لِكِتَابِ (الْحِزْبِ الْكَبِيرِ لِلشَّاذُلِيِّ) (1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=923888#_ftn1)

وَلَا يَقُولُنَّ قَائِلٌ لَا تَتَحَامَلَ عَلَيْهِ وَأَحْسِنْ بِهِ الظَّنَّ، وَاحْمِلْ كَلَامَهُ عَلَى وَجْهٍ حَسَنٍ كَحَمْلِهِ عَلَى الْكَمَالِ النِّسْبِيِّ لَا الْمُطْلَقِ، وَقَدْ وَصَفَ النَّبِيُّ e بَعْضَ أُنَاسٍ بِالْكَمَالِ حيْنَ قَالَ: «كَمُلَ مِنْ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنْ النِّسَاءِ إِلا مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ» (2) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=923888#_ftn2)، وَفِي مَوْضِعٍ آخَرٍ «وَخَدَيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ» (3)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير