تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التنبيه على عدم الربط بين اثبات المجاز و تأويل المؤولة]

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[05 - 04 - 03, 12:30 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إخواني الكرام، رغبتي في هذه الكلمة القصيرة هي فقط لفت انتباه و ليس مناقشة مسألة .....

فمن الخطأ البيّن الربط بين اثبات المجاز في القرءان و بين التأويل الذي هو ديدن الأشاعرة، لأن الجمهور على اثبات المجاز و لا يلزم من اثبات المجاز اثبات التأويل بل ان بعض مثبتوا المجاز هم من أهل السنة الذين لا يؤولون صفات الله و أسمائه ........

وبالنسبة للعلماء الذين نفوا المجاز فهم يرن أن إلغاء المجاز قد سد الباب على المؤولة، و لا يلزم من ذلك أن إثبات المجاز يستلزم القول به في الأسماء و الصفات، لأنهم حتى و إن أثبتوه فإنهم لا يحملون عليه إلا بعد تعذر الحمل عل الحقيقة .......... هذا تنبيه فقط و ليس رغبة في مناقشة المسألة، فأنا شخصيا متوقف فيها

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[06 - 04 - 03, 01:05 م]ـ

و كما ذكر الأخ الجزائري من قبل في موضوع (علم المنطق) فان من سلبيات هذا الغلط أن نجد مثلا الطالب الأزهري اذا تناقش مع أحد خريجي جامعات المملكة حول مسألة المجاز فان الطالب السلفي نجده يرد كلام الأزهري بكون اللغة أو القرءان) ليس فيهما مجاز ...........

فماذا لو قال له الأزهري فان من علمائكم من هم متناقضون لأنهم لا يؤولون الصفات رغم اثباتهم للمجاز كأبي الوفاء ابن عقيل الحنبلي، و من المعاصرين الشنقيطي الصغير؟

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[06 - 04 - 03, 03:39 م]ـ

يَرى شيخُنا العلاّمة عبد الرحمن البرّاك ـ خِلافاً لجمهرةِ علماءِ نجد ـ أنّ القرآن فيه مجازٌ يُنَزّل على حسب مواقعِهِ من الآي ... وأنّ ذلك ليس من التأويل المذمومِ في شيء ..

وقد كَتَبَ فُتيا تضمّنَت ذلك منذُ نَحوِ عشرِ سنين ....

و مِن أحسنِ ما قرأتُ في مسألة (إثبات المجاز ونفيه): ما كَتَبَهُ الشيخُ عبد المحسن العسكر الأستاذ بجامعة الإمام بالرياض في مُذَكّرةٍ كان يَتَداولُها الطلاّب ... وليست بين يدي الآن ...

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[06 - 04 - 03, 06:14 م]ـ

نعم ... جزاك الله خيرا أخي أبي عبد الله، و هذا هو المقصود، و هو أنه لا ربط (أو لا تلازم ـ على وجه الدقة) بين اثبات المجاز و بين التأويل

ـ[البدر المنير]ــــــــ[07 - 04 - 03, 01:29 ص]ـ

إلى الاخ العزيز ابو خالد العربي جزاك الله خيرا على هذا الموضوع، وعندي تساؤل وسؤالي هو من باب معرفة ما عند الأشاعرة:

تقول ((وبالنسبة للعلماء الذين نفوا المجاز فهم يرن أن إلغاء المجاز قد سد الباب على المؤولة))

ليتك توضح بالمثال كيف أن الأشاعرة يستغلون وجود المجاز في القران لتأويل بعض الصفات.

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[07 - 04 - 03, 12:04 م]ـ

يعني مثلا نحن نقرأ في القرءان أن لله يد و ذلك في أكثر من موضع، فيأتي الأشاعرة و ينفون صفة اليد عن الله تعالى و يقولون بأن ذكر اليد هو من باب المجاز و إنما المقصود منها هو القوة مثلا ... فيأتي الذين ينفون وجود المجاز في القرءان فيسدون عليهم هذا الباب و يقولون: القرءان غير قابل لأن يكون فيه مجاز أصلا (هذا على مذهبهم) .....

و إلا فكما سبق لا تلازم بين اثبات المجاز و اثبات التأويل، فإننا حتى و إن قلنا بالمجاز في القرءان فلأصل هو الحمل على الحقيقة و إذا أمكن الحمل على الحقيقة (كما هو في صفة اليد) فمن الخطأ أن نتكلف فهما مغلوطا و نحمله على المجاز

ـ[أبو عبد الله الاحمد]ــــــــ[15 - 04 - 09, 05:02 م]ـ

ما هو دليل عدم الربط بين وجود المجاز وعدم التأويل وهل هناك من كتب فى ذلك أرجو ذكر الكتب أو إرفاقها مع الرد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير