تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال: هذا الحديث أصح شيء في هذا الباب وأحسن. وعبد الله بن محمد بن عقيل هو صدوق، وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه. وقد سمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان أحمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم، والحميدي، يحتجون بحديث عبد الله بن محمد بن عقيل. قال محمد: وهو مقارب الحديث ". ا.ه

وقال الحاكم: وأشهر إسناد فيه: حديث عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد الحنفية، عن علي.

أخرجه أبو داود، وابن ماجه، وأحمد، والدارمي من طريق سفيان، به، بلفظه، إلا عند أحمد في أحد طريقيه فبنحوه.

وصححه ابن السكن.

وحسنه: النووي، والبغوي، وابن سيد الناس.

و قال العقيلي:" في إسناده لين وهو أصلح من حديث سليمان بن قَرْم، عن أبي يحيى، عن مجاهد، عن جابر".

وقال ابن حبان في كتابه " الصلاة " المفرد: هذا حديث لا يصح.

الإيراد:

3/ 3 قال ابن العربي: أصح شيء في الباب حديث مجاهد، عن جابر.

وهذا الحديث الذي ذكره ابن العربي، وأشار إليه العقيلي: أخرجه الترمذي، وأحمد، من طريق سليمان بن قَرْم عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن جابر قال: قال رسول الله ـ r ـ:" مفتاح الجنة الصلاة، ومفتاح الصلاة الوضوء ".

هذا الحديث مداره على سليمان بن قرم الضَّبِّي، وبه أُعل، قال ابن معين: كان ضعيفاً، ومن حديثه هذا الحديث.

وقال ابن سيد الناس: وإن كان سليمان أخرج له مسلم في" صحيحه " قال ابن معين: ضعيف، وقال أبو زرعة ليس بذاك.

وأُعل ـ أيضاً ـ لرواية أبو يحيى القتَّات له، قال الشوكاني: في إسناده أبو يحيى القتات، وهو ضعيف.

وقال فيه ابن حجر: ليّن الحديث.

تعقبْ هذا الإيراد:

قال ابن حجر: كذا قال، وقد عكس ذلك العقيلي، وهو أقعد منه في هذا الباب.

وقال أحمد شاكرـ بعد ما صوب قول الترمذي ـ:" ورجح ابن العربي حديث جابر، وهو غير جيد".

وقال ابن سيد الناس ـ بعدما تكلم على أحاديث الباب ـ: " فقد تبين بما قلناه، أن ليس في الباب أمثل من حديث علي، فأقل مراتبه أن يكون من قسم الحسن وما عداه، لا يعدو درجة الضعيف، .... ثم ذكر كلام ابن العربي السابق، فقال: وما قاله الترمذي أولى ".

وأما قولك ـ وفقك الله ـ أن هذه العبارة لا تدل على صحة الحديث. هذا من البديهي إلا أنه قد مر علي أن بعض أهل العلم قد فهم منها الصحة، وهذا ما سوف أبينه في مقدمة البحث.مع تبين مراد العلماء من هذه العبارات وما شابهها، ومتى يطلقونها.

2 - وأما قولك ـ وفقك الله ـ إن هذاذا بحسب علم القائل والمتكلم ومنهجه في الاحاديث فتجد حديثين في موضوع واحد كقضية الوضوء من مس الفرج قيل في حديثين متعاكسين هذا اصح شيء في الباب. أن هذا يرد على كثير من البحوث التي أشبعت بحثاً وقدمت لنيل الدرجة العلمية. التي تدرس أقوال العلماء على حده، فما بالك ببحث يدرس أكثر من قول لأكثر من عالم.

وفائدة البحث لكي نظر هل الصواب مع هذا القائل أو مع غير ه

وفي الختام كتبت هذا على عجل، وأنا أدرس أصح حديث في زيارة قبر النبي e ؛ لأني وقفت عليه لما قرأت كتاب ابن عبد الهادي (الرد الصارم).

وسأبين أهمية هذا البحث، ومن أول من تكلم به، ومظانه، وعباراته، وما المراد منها، والعبارات التي تشابها ولا تدخل في هذا الباب .... وغيرها في بحث أوسع من هذا إن يسر الله.

وأرجو المعذرة إذا لم تخرج الحواشي لأنني حديث عهد بمثل هذه المنتديات

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[02 - 01 - 03, 11:51 م]ـ

وفقك الله.

وكتاب ابن حجر لدينا قطعة منه يسيرة، وهو قد جمع لكلام العلماء الاوائل فقط - يعني انه نقالا - كعادته رحمه الله وربما يكون الحصول عليها عسر حتى يستاذن صاحبها الاصلي وقد قرات من نقوله فلم ارى نقولات نادره وفق الله الجميع

ـ[إبراهيم السعوي]ــــــــ[03 - 01 - 03, 02:22 م]ـ

بشرك الله يا أمة الله بالجنة بما بشرتني به بالنسبة لكتاب ابن حجر هل بأماكن تزيدني بنسخة منه ولك الأجر.

وكذلك تزيددني بالبريد الأكتروني الخصاص بك. ولك ألف تحية

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[01 - 01 - 08, 08:44 م]ـ

جزاكما الله خيرا وبارك فيكما

نشر الشيخ إبراهيم السعوي بحثا عن هَذَا النوع في مجلة الحكمة العدد رقم (33) بعنوان:

مصطلح أصحّ حديث في الباب

من ص 357 _ 404

وكانت المباحث الَّتِيْ تكلَّم عنها:

المبحث الأول: حدُّ هَذَا النَّوع ورسمه.

المبحث الثَّاني: تاريخ البدء بهذا النَّوع، والتَّدوين فيه.

المبحث الثَّالث: المؤلَّفات في هَذَا النَّوع.

المبحث الرَّابع: مظانُّ هَذَا النَّوع

المبحث الخامس: غاية هَذَا النَّوع وثمرته، وأسباب البحث فيه.

المبحث السَّادس: صيغُ وعبارتُ الأئمة في هَذَا الباب.

المبحث السَّابع: في أنَّ قولهم " أصح ما في الباب " لا يلزم منه الصِّحة.

المبحث الثَّامن: إطلاقات أهل العلم لعبارات هَذَا النَّوع.

فليت الشيخ يفتح موضوعا جديدا ويتكلَّم فيه عن هذا النَّوع ليفيد إخوانه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير