تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تتبع مصطلح " الحسن " عند الأئمة المتقدمين للشيخ طارق عوض الله]

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[30 - 03 - 03, 03:40 م]ـ

الحمد لله وحده ...

قال حفظه الله في (شرح لغة المحدث) ص 138:

.

قد حاولت أن أتتبع بنفسي مصطلح الحسن في أقوال الأئمة المتقدمين رجاء تحرير معناه عندهم , مستأنسا ً في ذلك بجهود من سبقني من علماء هذا الشأن , مسترشدا بأقوالهم , مستضيئا بأفعالهم فظهر لي:

.

أن كلمة " حسن" عند علماء الحديث - عليهم رحمة الله - تطلق على معانٍ متعددة جماعها: أن كل ما يستحسن في الرواية لشيء ما , سواء كان هذا الشيء له علاقة بثبوت الحديث أو ليس له علاقة , فإنهم يطلقون عليه وصف ((الحسن))

أي: أن هذا الحديث قد وجدت فيه صفة تدعو إلى استحسانه بصرف النظر عن كون هذه الصفة لها تاثير في ثبوت الحديث أو ليس لها تأثير.

.

# فقد وجدنا أئمة الحديث - عليهم رحمة الله - يستحسنون الحديث لكونه صحيحا ثابتا عمن انتهى الخبر إليه.

وبطبيعة الحال فإن الحديث الصحيح حديث حسن بهذا المفهوم.

أي: قد وجد فيه معنى يدعو إلى استحسانه. وهو كونه ثابتا صحيحا حجة.

لذلك وجدنا بعض أهل العلم أطلق اسم الحسن على ما هو صحيح , مما قد خرجه البخاري ومسلم. ومما قد تلقته الأمة بالقبول والتصحيح له.وجد ذلك في استعمال الإمام الشافعي - عليه رحمة الله -والإمام أحمد بن حنبل وغيرهما من أهل العلم.

قال ابن حجر: (فأما ما وجد في ذلك في عبارة الشافعي ومن قبله ,بل وفي عبارة أحمد بن حنبل ,فلم يتبين لي منهم إرادة المعنى الإصطلاحي , بل ظاهر عبارتهم خلاف ذلك).

.

فإن حكم الشافعي على حديث ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - في استقبال بيت المقدس حال قضاء الحاجة بكونه "حسنا " خلاف الإصطلاح , بل هو صحيح متفق على صحته.

.

وكذا قال الشافعي - رضي الله تعالى عنه - في حديث منصور ,عن ابراهيم , عن علقمة , عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - في السهو ... )

يتبع إن شاء الله.

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[07 - 11 - 07, 08:32 ص]ـ

رفع للفائدة

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[13 - 11 - 07, 09:11 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

هذا موضوع نشر في الملتقى له صلة بما ذكر

الحديث الحسن عند الإمام الشافعي لمحمد حاج عيسى

http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=82197

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير