تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهو في الصغرى2151 أخبرنا زكريا بن يحيى قال حدثنا أبو بكر بن خلاد قال حدثنا محمد بن فضيل قال حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تسحروا فإن في السحور بركة قال أبو عبد الرحمن حديث يحيى بن سعيد هذا إسناده حسن وهو منكر وأخاف أن يكون الغلط)

انتهى

وفي كتاب البزار وكلام يعقوب شيء كثير في هذا الباب

ولم اجد ما قد يدل على ان الحسن في اصطلاح المتقدمين يعنون به المعنى اللغوي

مجرد حسن المتن

بل الالفاظ الواردة عنهم تدل على خلاف ذلك

قولهم اسناده حسن

وهذا ينقض قول من قال انهم ارادوا استقامة المتن

فهذا المعنى الاخير لم يوجدالا في كلام الطبقة الوسطى

طبقة ابن عبدالبر فيما احسب

وان وجد في كلام المتقدمين ففي النادر

والنادر لاحكم له

وقول السلف (اسناده حسن

يحتمل عدة معاني

ومنه ما هو شبيه بقولهم فائدة

واحيانا يعنون تقوية الحديث

الى معاني كثيرة تعرف من سياق الكلام

قال ابن رجب

(وكان الامام احمد يحتج بالحديث الضعيف الذي لم يرد خلافه ومارده بالضعيف قريب من مراد الترمذي بالحسن

وقد فسر الترمذي هاهنا مراده بالحسن وفسر مراده بالغريب ولم يفسر معنى الصحيح)

ثم قال

(وأما الحديث الحسن فقد بين الترمذي مراده بالحسن وهو ما كان حسن الاسناد

بأن لايكون في اسناده متهم بالكذب

ولا يكون شاذاً، ويروى من غير وجه نحوه. فكل حديث كان كذلك فهو عنده حديث حسن.

وقد تقدم أن الرواة منهم من يتهم بالكذب، ومنهم من يغلب على حديثه الوهم والغلط، ومنهم الثقة الذي يقل غلطه، ومنهم الثقة الذي يكثر غلطه.

فعلى ما ذكره الترمذي: كل ما كان في إسناده متهم فليس بحسن، وما عداه فهو حسن بشرط أن يكون شاذاً – والظاهر أنه أراد بالشاذ ما قاله الشافعي، وهو أن يروي الثقات عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خلافه وبشرط أن يروى نحوه من غيره وحه، يعني أن يروى معنى ذلك الحديث من وجوه أخر عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بغير ذلك الإسناد.

فعلى هذا: الحديث الذي يريوه الثقة العدل، ومن كثر غلطه، ومن يغلب على حديثه الوهم، إذا لم يكن أحد منهم متهماً كله حسن بشرط أن لا يكون شاذاً للأحاديث الصحيحة، وبشرط أن يكون معناه قد روي من وجوه متعددة.

)

انتهى

(

فعلم من هنا انه لم يقصد بالحسن المعنى اللغوي (وهو حسن المتن)

والله اعلم

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[08 - 03 - 03, 10:03 ص]ـ

علل الترمذي للقاضي ج: 1 ص: 262

479 حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن جابر بن عبد الله في قوله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة قال جابر بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا نفر ولم نبايعه على سألت محمدا عن الحديث فقال (هو حديث حسن إن كان محفوظا)

قال أبو عيسى سعيد بن يحيى هذا الحديث عن عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن جابر بن عبد الله ولم يذكر فيه أبا سلمة

علل ابن أبي حاتم ج: 1 ص: 453

1360 سألت أبي عن حديث رواه الحسن بن يحيى الجشنى عن زيد بن واقد عن مكحول عن جبير بن نفيل عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقيموا الحدود في الحضر والسفر على القريب والبعيد ولا تأخذكم في الله لومة لائم ثم قال أبي (هذا حديث حسن إن كان محفوظا)

قال عبد الرحمن بن أبي حاتم في الجرح والتعديل: (6/ 262).

عمرو بن محمد روى عن سعيد بن جبير .. سألت أبي عنه، فقال: هو مجهول، والحديث الذي رواه عن سعيد بن جبير (فهو حسن).

والحديث الآخر الذي رواه عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، فإنه يرويه الناس.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 03 - 03, 10:08 ص]ـ

اخي الحبيب نصب الراية وفقه الله

قوله

(حديث حسن ان كان محفوظا

)

دليل على صحة ماذهبت اليه

اذ1 انه علق الحسن بكونه محفوظا

وهذا دلالة على ان الحسن عنده اقرب الى القبول منه الى الرد

وان كلامي منصب على حديث حسن

قال عنه الائمة

حديث حسن وقصدوا المعنى اللغوي

وايضا

قوله

(قال عبد الرحمن بن أبي حاتم في الجرح والتعديل: (6/ 262).

عمرو بن محمد روى عن سعيد بن جبير .. سألت أبي عنه، فقال: هو مجهول، والحديث الذي رواه عن سعيد بن جبير (فهو حسن)

دليل على صحة ماذهبت اليه

بقولي

(وقول السلف (اسناده حسن

يحتمل عدة معاني

ومنه ما هو شبيه بقولهم فائدة)

ـ[الرايه]ــــــــ[08 - 03 - 03, 10:23 ص]ـ

أذكر أن شيخنا الشيخ د. سعد الحميد في دروسه "مناهج المحدثين"-والتي خرجت في كتاب فيما بعد -تكلم عن هذه المسألة بكلام جيد وأحال إلى كتاب د. نور الدين عتر"الموازنة بين جامع الترمذي والصحيحين" و كتاب النفح الشذي لابن سيد الناس مضافاً إليه الحلة التي قدم بها الشيخ المحقق أحمد معبد لهذا الكتاب.

القول الراجح عند الشيخ سعد الحميد في قول الترمذي " حسن صحيح"

[الحقيقة أن الرأي الراجح الذي أرجحه ووجدت من سبقني إلي وهو ابن سيد الناس في شرحه للترمذي (النفح الشذي) خلاصته:-

1 - لا يجزم في موضع من المواضع، أو لفظه من الألفاظ، أو في كل إطلاق على حديث من الأحاديث بأن الترمذي يريد كذا وكذا بحيث تعطى قاعدة عامة بأن مراد الترمذي هو مثلاً:الحُسن اللغوي، أو أن الترمذي أراد حسناً باعتبار إسناد وصحيح باعتبار إسناد آخر إلى آخر هذه التوجيهات.

2 - ينبغي القيام بدراسة متأنية لكل الأحاديث التي أطلق عليها هذه الإطلاق تتلخص فيما يلي:

أ-جمع طرق الحديث و أقوال العلماء في الحديث.

ب-ثم بعد ذلك تورد عبارة الترمذي؛ فإذا أوردت يمكن أن تنطبق على بعض الأحاديث فعلا انه حسن باعتبار بعض الأسانيد، وصحيح باعتبار بعض الأسانيد الأخرى.

ويمكن في بعض الأحاديث أن يكون حسناً عند قوم، وصحيح عند آخرين .. ]

من كتاب مناهج المحدثين صـ 103

فائدة:

هناك رسالة علمية مطبوعة "الأحاديث التي حسنها الترمذي وانفرد بإخراجها عن أصحاب الكتب الستة"دراسة تحليلية.

تأليف: عبد الرحمن صالح محيي الدين

إشراف: د. محمود احمد ميرة.

الناشر: دار الفضيلة… .. الطبعة الاولى 1419هـ تقع في 250صفحة تقريباً

وجزاكم الله خير،،،،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير