ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 03 - 03, 11:06 ص]ـ
أخي الفاضل الراية
جزاكم الله خيرا
فائدة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3416&highlight=%E3%E4%E5%CC+%C7%E1%CA%D1%E3%D0%ED
========
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=1147&highlight=%E3%E4%E5%CC+%C7%E1%CA%D1%E3%D0%ED
=========
ـ[أبو عبدالعزيز السني]ــــــــ[08 - 03 - 03, 10:17 م]ـ
هناك كتاب صدر (لعداب الحمش) يقع في ثلاث مجلدات حول
منهج الترمذي في جامعه
وفي ظني أن الكلام في منهاج العلماء وماذا يريدون من أصعب الأمور
فهو يريد ممارسة طويلة جدا لكلام العلماء الفحول بل كلام الإمام الواحد
وسعة اطلاع وحسن وصلاح نية كما قاله المعلمي رحمه الله
والمسألة ليست رياضيات كم حديثا قال الترمذي فيه (حسن)
وكم حديثا قال فيه (غريب صحيح) ولأن البخاري منهجه كذا
فمنهج الترمذي كذا!!!! وينبغي مراعاة شروح العلماء لكلامه ومنهم
تلاميذه فإن لم يوجد فأقرب الناس إلى عصره
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[12 - 03 - 03, 10:22 ص]ـ
سؤال:
سمعت الشيخ عبدالعزيز الطريفي يقول: أن الإمام الترمذي إذا أطلق لفظة (حسن) مجردة على حديث أنه في الغالب يريد به ضعيف وقال عرفت هذا بالاستقراء من كلامه، هل هذا الكلام مستقيم؟
الجواب:
الترمذي رحمه الله تعالى أحاديثه في هذا الكتاب من حيث أحكامه على هذه الأحاديث تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: الأحاديث الثابتة عنده.
القسم الثاني: الأحاديث التي فيها ضعف أو فيها علة.
القسم الثالثة: الأحاديث البينة الضعف.
فأما القسم الأول: فهذا يحكم عليه في الغالب حسن صحيح وهذه
الأحاديث الثابتة عنده هي إما أن تكون بأصح إسناد يقول عنها غالباً حسن صحيح مثل "حديث الأعمال بالنيات" وغيره أو تكون جمعت أدنى شروط القبول عنده فيحكم عليها أيضاً بأن هذه الأحاديث هي حسنة صحيحة
وأما القسم الثاني: وهي الأحاديث التي يحكم عليها بالحسن فقط هذه الأحاديث على قسمين إما أن يقول هذا حديث حسن ولا يتعقبه بشيء وإما أن يتعقبه بشيء، فأما إذا لم يتعقبه بشيء فهذا على قسمين إما أن يكون هذا حديث حسن فقط أو يقول حسن غريب، والحديث الحسن أقوى عنده من الحديث الحسن الغريب، وهو في الغالب في الأحاديث التي يحكم عليها بأنها حسن أو حسن غريب في الغالب أن فيها ضعف أو فيها علة ولكن يكون هذا الضعف غير شديد، وأما القسم الثاني وهو الذي يقول عنه حسن ويتعقبه بشيء وأعني بذلك أنه يقول فيه فلان مثلاً لا يحتج به أو يقول إن إسناده منقطع فهذا قد بين أن فيه ضعفا، بقي الأحاديث كما ذكرت التي هي من القسم الأول وأعني القسم الأول من القسم الثاني الذي يقول عنه حسن فهذا في الغالب يطلقها الترمذي على الحديث الذي فيه ضعف وفيه علّة لكن لا يكون شديد الضعف لأنه إذا كان شديد الضعف فهذا يبينه ويكون من القسم الثالث فيقول إن هذا إسناده ليس بالمستقيم أو يقول فيه فلان وما شابه ذلك أو نحو ذلك فيبين الضعف الموجود في هذا الحديث يقول إسناده ليس بالقائم مثلاً أو يقول فيه فلان وهكذا.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 03 - 03, 04:30 م]ـ
جزاكم الله خيرا
لقائل ان يقول
ان اول من قسم الحديث الى صحيح وحسن وغريب هو الترمذي
فلايعرف هذا التقسيم عن احد قبله
وماجاء في كلام البخاري وغيره من هذه الاصطلاحات فاغلبها عن طريق الترمذي
وقد زعم بعضهم ان الترمذي نقل كلام البخاري باصطلاح الترمذي
وهذا الكلام وان كان غير صحيح
ولكن لقائل ان يقول ان البخاري لايعرف له اصطلاح منصوص مطرد
وكذا ابن المديني واحمد وكل من من ورد عنهم هذا الحرف اعني
قولهم
(
حديث حسن
بينما الترمذي فقد قسم الحديث الى صحيح وحسن وغريب
ثم هناك
حسن صحيح وحسن غريب
وحسن صحيح غريب
وهذا من العجائب
ولهذا حار العلماء في فهم اصطلاح الترمذي
الا انه عرف مراده بالغريب والحسن
ولكن لو طبق تعريفه للحسن مثلا على بعض الاحاديث التي حسنها لووجدهناك نوع اشكالية وان الشروط التي ذكرها في تعريفه للحديث الحسن غير منطبقة عليها
وهو موضع مشكل فعلا
واما تعريف الخطابي وابن الصلاح للحديث الحسن فليس بملزم للترمذي
وكون تعريفه للحديث الحسن لايوافق تعريف من جاء بعده
فليس في هذا دلالة قوية على انه لم يرد تقسيم الحديث الى انواع
ولكن يبقى السؤال الذي طرحه ابن حجر وذكره الشيخ الطريفي وفقه الله
وهو هل يحتج الترمذي بهذا النوع من الاحاديث او لا
وهو مالم يصرح به الترمذي
فيبنغي البحث فيه
واختار ابن حجر قول ابن القطان ورجحه وايده وقواه
ولكنا نجد ان من الاحاديث التي حسنها ما يمكن ان يحتج بها في الاحكام فهي احاديث قوية
فهل يقال ان هذا من اختلاف المحدثين وان الترمذي خالف بعض ائمة هذا الشأن في هذه الاحاديث
وهذا الموضع يحتاج الى مزيد تأمل وبحث
وهو هل يحتج الترمذي بالحديث الحسن _حسب تعريفه)
والمسالة في هل يحتج الترمذي -
وليست في هل يحتج العلماء بالحديث الحسن عند الترمذي
فهذه مسألة اخرى وان كانت هي الاخرى جديرة بالبحث
والله اعلم بالصواب
¥