تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فَقَدْ أَصْبَحْتُ (تَنْويناً) وَأْضَحَى حَبِيبِي لاَ تُفَارقهُ (الإِضَافَه)

انظر: ”فيض نشر الانشراح” (1/ 371)، وانظر (2/ 892) من المرجع نفسه.

ولما مات إمام النحو في وقته (ابن مالك) رثاه شرف الدين الحصني بقصيدة عجيبة، اخترت منها:

يا شتاتَ (الأسماءِ) و (الأفعالِ) بعدَ موتِ ابن مالك المِفْضَالِ

وانحراف (الحرُوف) من بعد (ضَبْطٍ) منه في (الإنفصال) و (الإتِّصالِ)

(مصْدراً) كان للعلوم بإذن الـ له مِن غير شُبة ومحالِ

عَدِم (النّعتُ) و (التّعطّف) و (التو كيد) مستبدَلاً من (الأَبدال)

(رفعوه) في نَعْشِِه فـ (انْتَصَبْنَا) (نصبَ تمييزِ) كيف سيرُ الجبال

(أدغموه) في التّرب من غير (مِثْلٍ) (سالماً) من تغيّر الإنتقال

والقصيدة بتمامها في: ”بغية الوعاة” (1/ 134 ـ 135).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[الهوامش]:

(1) كذا بسكون الرَّاء، بعدها حاءٌ مهملة، وتصحفت في بعض المطبوعات إلى: (فَرَج) براء مفتوحة، وجيم معجمة تحتية.

(2) هذا ما رأيته في النسخ التي وقفت عليها (عشرين بيتاً)، ونص على هذا العدد: الذهبي في: ”تاريخ الإسلام” (ص 384) [وفيات: 691 ـ 700هـ]، و الصفدي في: ”الوافي بالوفيات” (7/ 287)، وابن تغري بردي ت (874هـ) في: ”المنهل الصافي” (2/ 60)، ولم أرَ أحداً ـ ممن ذكر القصيدة ـ زاد على (العشرين).

وذكر حاجي خليفة ت (1067هـ) في: ”كشف الظنون” (2/ 1865) أنَّها في (ثلاثين) بيتاً، ولعلَّه وهمٌ منه، ولم أرَ من وافقه على ذلك، والله أعلم.

(3) ممن ذكر هذه القصيدة كاملة في ترجمته: الصفدي في: ”أعيان العصر” (1/ 310 ـ 311)، والسبكي في: ”طبقات الشافعية” (8/ 27 ـ 29)، والتلمساني [نقلاً عن الصفدي] في: ”نفح الطيب” (2/ 531)، وذكر العيني في: ”عِقْدُ الْجُمَان” (4/ 99 ـ 100) (ثمانية عشر) بيتاً، وذكر ابن تغري بردي (ثمانية) أبيات في: ”النجوم الزاهرة” (8/ 191)، وذكر الصفدي في: ”الوافي” (7/ 286)، وابن العماد في: ”الشذرات” (7/ 776) البيت الأوّل منها.

(4) انظر: ”تاريخ الإسلام” (ص 384) [وفيات: 691 ـ 700هـ]، و ”أعيان العصر” (1/ 310)، و ”الوافي” (7/ 287)، و ”طبقات الشافعية” (8/ 27)، والتلمساني [نقلاً عن الصفدي] في: ”نفح الطيب” (2/ 529)، و ”المنهل الصافي” (2/ 60).

(5) نسبة إلى: ”مَقَّرَة” من قرى ”تلمسان”.

(6) قال في: ”أعيان العصر” (1/ 311): (ذكرت شرحها في الجزء الثلاثين من: ”تذكرتي”) أ. هـ

(7) انظر: ”كشف الظنون” (2/ 1865).

(8) انظر: ”كشف الظنون” (2/ 1865).

(9) انظر: ”معجم المؤلفين” (3/ 622)، وقال الشيخ: زهير الشاويش في مقدمة: ”النّخبَة البَهيَّة” (ص 14): (رسالة صغيرة شرح فيها قصيدة ”غرامي صحيحٌ” في المصطلح، ولم أجدْ فيها شيئاً من العِلْمِ نافعاً) أ. هـ

(10) انظر: ”المُلَحُ الغراميّة” (ص 18).

ـ[أبو العالية]ــــــــ[04 - 08 - 03, 09:05 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أخي الشيخ الفاضل / عبد الله

وفقه الله ونفع به

جزاك الله خيراً، مُلَحْ ونفائس عزيزة ومفيدة.

فأحسن الله إليك.

اختيار أكثر من رائع.

زادك الله العظيم من فضله.

(وللأعضاء بمثل)

محبكم

أبو العالية

ـ[المقرئ.]ــــــــ[04 - 08 - 03, 10:45 م]ـ

جزاك الله خيرا على هذه الفائدة واسمح لي بمشاركة في تكميل موضوعك وهو:

ممن شرح المنظومة الإمام العلامة أستاذ العلل وصيرفي الصناعة الحديثية صاحب التحرير والتدقيق صغير السن كثير العلم كبير القدر شيخ الشيوخ الحافظ: شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الهادي الحنبلي (ت744 لم يكمل الأربعين)

ولشرحه نسخ كثيرةمنها نسخة في مكتبة رئيس الكتاب باستنبول برقم (1153) ذكرها الأستاذ رمضان ششن في نوادر المخطوطات العربية 1/ 130 ومنها أيضا نسخة في مكتبة جامعة الملك سعود بالرياض برقم (2/ 2503م) ومنها نسخة في المكتبة الأزهرية برقم (835) مجموع وتوجد له أيضا خمس نسخ في دار الكتب المصرية راجع فهرست مخطوطات دار الكتب المصرية1/ 249. [منقول بنصه من تحقيق عامر صبري للتنقيح]

وذكر أيضا ممن شرحها محمد بن إبراهيمبن خليل التتائي

فيا أهل الحديث ألا من محقق لهذا الكتاب فإن الإمام عنده دراية وعناية لطريقة الأئمة في التصحيح والتضعيف ولو خرجت فإنها ستكون مصدرا كبيرا للمشتغلين بالحديث فمن لها فمن لها

محبكم: المقرئ = القرافي

ـ[ظافر آل سعد]ــــــــ[04 - 08 - 03, 11:49 م]ـ

الأخ الحبيب .. ((المقرئ)) ..

يغلب على ظني غلبة قوية – قد تصل إلى الجزم – أن هذا الشرح الذي ذكرته ليس لشمس الدين محمد بن عبد الهادي , وإنما هو لجمال الدين يوسف بن عبد الهادي (ابن المبرد). نُسِب إلى الأول خطأً من المفهرس أو الناسخ , بسبب السهو أو الإجمال ..

وهمة شمس الدين أعلى من الاشتغال بمثل هذه المنظومة , وطريقته في العلم وجريدة أسماء مصنفاته تشهد على ذلك.

والشرح بجمال الدين أليق , فهو من بابته.

ومع هذا .. فدعنا نستمتع بهذا الحلم اللذيذ (أن يكون الشرح لجمال الدين) إلى أن يتحقق الأمر ..

مُنى إن تكن حقا تكن أحسن المُنى ** وإلا فقد عشنا بها زمنا رغدا

===========

لم يذكر الأخ الفاضل عبدالله الشمراني مثالا على منظومة غزلية تعليمية في النحو , وإنما ذكر أبياتا ومرثية , وقد قرأت قديما منظومة في النحو للشبراوي , وأظن أن لها شروحا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير