تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مذهبه في الفروع:

كان شافعي المذهب، كما قرر ذلك معظم الذين ترجموه. ولا يستغرب كونه شافعياً لأن نصيب الشافعية من المحدثين أوفر نصيب.

نشأته:

بلدته إصبهان كانت تعج بالعلماء، وكان أبوه من العلماء الذين تلقى العلم عنهم. فاعتنى به وسمعه في سنة 344 وقد روى عنه بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأحاديث.

واستجاز له أبوه طائفة من شيوخ العصر حتى تفرد في آخر عمره في الدنيا بالرواية عنهم.

وذكر الذهبي أن مشايخ الدنيا اجازوا له سنة نيف وأربعين وثلاثمائة وله ست سنين أي سنة 342.

ويبدو أن هذه الإجازات إنما كانت بسبب أبيه، أما أول سماع له فقد كان في أصبهان من مسندها العظيم المعمر أبي محمد بن فارس في سنة 344 – كما قلنا – أي حين كان عمره ثماني سنوات. فهو إذن سمع في وقت مبكر.

وبسبب من هذه العناية العظمى أتيح له التفرد:

بالإجازة

وبالسماع من خلق

ص16 - 17 - 18 - 19

شيوخه:

ذكرابن كثيرأن كتابه "الحلية " يدل على كثرة شيوخه واتساع روايته، بل لقد ألف المؤلف نفسه كتاباً في تعداد شيوخه وهو معجم الشيوخ.

قال الذهبي: (وتهيأ له من لقاء الكبار ما لم يقع لحافظ) "تذكرة الحفاظ" 1093.

وسأذكر بعض الذين أجازوه، ثم بعض الذين سمع منهم:

(أ) أجاز له:

1 - من واسط المعمر عبد الله بن عمر بن شوذب.

2 - ومن نيسابور أبو العباس الأصم.

3 - ومن الشام خيثمة بن سليمان الأطرابلسي.

4 - ومن بغداد جعفر الخلدي.

5 - وأبو سهل بن زياد.

(ب) وسمع من:

6 - مسند (بكسر النون) أصبهان المعمر أبي محمد عبد الله بن جعفر بن أحمد بن الفارس.

7 - ومن القاضي أبي أحمد محمد بن أحمد العسال.

8 - ومن أحمد بن معبد السمسار.

9 - وأحمد بن بندار العشار. (كذا في " تذكرة الحفاظ" وفي " طبقات الشافعية ": الشعار)

10 - وأحمد بن محمد القصار.

11 - وعبد الله بن الحسن بن بندار.

12 - وأبي بكر بن الهيثم البندار الأنباري.

13 - وأبي بحربن كوثر البربهاري.

14 - وأبي بكر بن قلاد النصيبي.

15 - وحبيب القزاز.

16 - وأبي بكر الجعابي.

17 - وأبي القاسم الطبراني سليمان بن أحمد صاحب المعاجم الثلاثة المشهورة.

18 - وأبي بكر الآجري محمد بن الحسين بن عبد الله البغدادي.

19 - وأبي علي بن الصواف.

20 - وإبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم الكوفي.

21 - وعبدالله بن جعفر الجابري.

22 - وأحمد بن الحسن المالكي.

23 - وفاروق الخطابي.

24 - وأبي الشيخ بن حيان.

25 - وعيسى بن محمد الطوماري

وخلائق بخراسان والعراق ...

تلامذته:

يتبع

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[14 - 03 - 05, 08:19 م]ـ

ص20

تلامذته:

إن عالماً (موثوقاً، مشهوراً، متفرداًفي الرواية عن ناس كبار، عَمَّر طويلاً) لابد أن يكون تلامذته من الكثرة بحيث يصعب إحصاؤهم، ولذلك فسنقتصر على إيراد أسماء أهم هؤلاء التلاميذ ممن ذكرهم مترجموه:

1 - كوشيار بن لياليزور الجيلي، ومات قبله ببضع وثلاثين سنة.

2 - أبو بكر بن علي الذكواني، وتوفي قبله بإحدى عشرة سنة.

3 - أبو سعد الماليني، وتوفي قبله بثماني عشرة سنة.

4 - والحافظ الخطيب البغدادي الذي يقول فيه السبكي (وهو من أخص تلامذته،وقد رحل إليه وأكثر عنه، ومع ذلك لم يذكره في تاريخ بغداد ". ولا يخفى أنه دخلها، والنسيان طبيعة الإنسان، وكذلك أغفله الحافظ أبو سعد بن السمعاني فلم يذكره في "الذيل") اه طبقات الشافعية 4/ 20.

هذا ولا أجد تعليل السبكي لعدم ذكره في" تاريخ بغداد" بالنسيان مقبولاً فكيف ينسى إنسان أستاذه مع أن التلميذ من أخص تلامذته!!

إنني أميل إلى أن الحافظ البغدادي رغم إعجابه بأستاذه أبي نعيم وثنائه على حفظه لم يكن ميَّالاً إليه؛ لأننا سنجد في مبحث المآخذ التي أخذها العلماء عليه أن معظم هذه الإتهامات الحديثية الموجهة إلى أبي نعيم مروية عن الخطيب، كحادثة جزء محمد بن عاصم وموضوع الخلط بين السماع والإجازة.

ولنتابع ذكر تلامذته، فمنهم:

5 - الحافظ أبو صالح المؤذن.

ص21

6 - الحافظ أبو علي الوخشي.

7 - أبو بكر محمد بن إبراهيم العطار.

8 - سليمان بن إبراهيم.

9 - وهبةالله بن محمد الشيرازي.

10 - محمد بن الحسن البكري (بآمل).

11 - بنجير بن عبد الغفار (بهمذان).

12 - أبو بكر محمد بن سباسي القاضي بالري.

13 - أبو بكر الأرموي (بتنيس = بكسر التاء المثناة وكسر النون المشددة مدينة بديار مصر، كما ذكر ذلك ابن الأثير في " اللباب ": 1/ 226.

14 - أبو بكر السمنطاري (بصقلية).

15 - أبو عمرو بن القنابط (بالأندلس).

16 - نوح بن نصر الفرغاني.

17 - يوسف بن حسن التفكري.

18 - أبو الفضل حمد الحداد.

19 - عبد السلام بن أحمد القاضي المفسر.

20 - غانم البرجي.

21 - أبو سعد المطرز.

وغيرهم كثير.

شهرته ومنزلته:

يتبع

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[14 - 03 - 05, 09:33 م]ـ

القول بأن أبا نعيم كان يميل للأشعري في الأعتقاد فيه نظر كبير!!

وقد نقل عنه الذهبي في كتاب العلو يبين مباينته للأشعرية في الأعتقاد أو على الأقل مباينته لمتأخري الأشاعرة

قال أبو نعيم في كتاب الأعتقاد فيما نقله عنه الذهبي ((طريقتنا طريقة السلف المتبعين للكتاب و السنة واجماع الأمة ومما اعتقدوه أن الله لم يزل كاملا بجميع صفاته القديمة لا يزول ولا يحول!! لم يزل عالما بعلم بصيرا ببصر سميعا بسمع متكلما بكلام ثم أحدث الأشياء من غير شيء وأن القرآن كلام الله وكذلك سائر كتبه المنزلة كلامه غير مخلوق وان القرآن في جميع الجهات مقروءا ومتلوا ومحفوظا ومسموعا ومكتوبا وملفوظا كلام الله حقيقة لا حكاية ولا ترجمة و أنه بألفاظنا كلام الله غير مخلوق))

ثم قال

((والأحاديث التي ثبتت في العرش و استوء الله عليه يقولون بها ويثبتونها من غير تكييف ولا تمثيل))

ثم ذكر كلاما جيدا مع التحفظ على بعض الأمور التي سلبها عن الباري والأولى السكوت عنها

ملاحظة التعجب مني والنص منقول من مختصر العلو للألباني وقد حذفت كلام أبي نعيم في تكفير الجهمية بغية تالأختصار

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير