وقوله في ترجمة عمرو بن عبيد: مات بطريق مكة سنة ثلاث وأربعين ومائة ().
وقوله في ترجمة محمد بن مسلم المكي: مات سنة ثمان وعشرين ().
(13) عند طعنه في الراوي قد يفسر سبب ذلك الطعن.
ومن الأمثلة على ذلك:
قوله في ترجمة محمد بن شجاع الثلجي: كان كذاباً احتال في إبطال الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورده نصرة لمذهبه ().
وقوله في ترجمة معاوية الصدفي: ضعيف الحديث جداً، وكان اشترى كتاباً للزهري من السوق فروى عن الزهري ().
وقوله في ترجمة يوسف بن عطية العطار: ضعيف الحديث، وكان صدوقاً يهم، كان يغير أحاديث ثابت عن الشيوخ فيجعلها عن أنس ().
(14) يفصل القول عند الكلام في الراوي.
ومن الأمثلة على ذلك:
قوله في ترجمة عبد الله بن لهيعة: ضعيف عندهم احترفت كتبه بعد ما حمل عنه … إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح ابن المبارك وابن وهب والمقرئ ().
وقوله في ترجمة عبد الرحمن بن أبي الزناد: فيه ضعف، وما حدث بالمدينة أصح مما حدث ببغداد ().
وقوله في ترجمة عمرو بن شعيب: ما روى عنه أيوب وابن جريج وحسين المعلم فصحيح، وإذا روى عنه المثنى بن الصباح والحجاج بن أرطاة وابن لهيعة ففيه ضعف ().
وقوله في ترجمة همام بن يحيى العوذي: صدوق سيء الحفظ، ما حدث من كتابة فهو صالح، وما حدث من حفظه فليس بشيء ().
(15) قد يبين إذا كتب شيئاً من حديث الراوي.
ومن الأمثلة على ذلك:
قوله في ترجمة إسماعيل من حفص الأودي: كتبت عنه عن أبيه ().
وقوله في ترجمة عبد الرحمن بن قيس الضبي: كتبت عن حوثرة المنقري عنه ().
وقوله في ترجمة معاوية بن عبد الكريم الثقفي: له عندي نسخة عطاء والحسن ما فيها شيء مسند، كتبتها عن محمد بن حسان عنه ().
(16) قد يبين إذا كان للراوي اشتغال بالرأي.
ومن الأمثلة على ذلك:
قوله في ترجمة مسلم بن خالد الزنجي – صاحب رأي وفقه ().
وقوله في ترجمة النضر بن محمد القرشي: كان صاحب رأي ().
وقوله في ترجمة نوح بن دراج: كان صاحب رأي ().
وقوله في ترجمة محمد بن عبد الله الأنصاري: غلب عليه الراي ().
وقوله في ترجمة يوسف بن خالد السمتي: كان صاحب رأي وجدل في الدين، وهو أول من وضع كتاب الشروط، وأول من جلب رأي أبي حنيفة إلى البصرة ().
(17) قد يبين من حدث أو كتب عن الراوي من أهل المدن.
ومن الأمثلة على ذلك:
قوله في ترجمة إسماعيل بن حفص الأودي: قد كتب عن إسماعيل بن حفص عن أبي بكر بن عياش جميع الكوفيين والبصريين ().
وقوله في ترجمة يحيى بن عباد الضبعي: حدث عنه أهل بغداد، ولم يحدث عنه أحد من أصحابنا بالبصرة ().
(18) قد يستدل من مرويات الراوي على صحة كلام الإمام فيه.
ومن الأمثلة على ذلك:
قوله في ترجمة أبي داود نفيع بن الحارث الأعمى:
ثنا أحمد ثنا أبو معاوية عن إسماعيل بن خالد عن أبي داود عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من ذي غني إلا سيود أنه أعطى قوتاً في الدنيا. قال الساجي: وهذا الحديث يصحح قول قتادة أنه كان سائلاً؛ لأن هذا حديث السؤال ().
(19) قد يذكر بعض المذاهب الفقهية، أو بعض مذاهب أهل الحديث في الرواية.
ومن الأمثلة على ذلك:
قوله في ترجمة حفص بن عمر الضرير: من أهل الصدق، مظلوم نسبت إليه العامة أنه لما روى حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتق صفية، وجعل عتقها صداقها أنه قال عقب ذلك:
لو أمهرها كان خيراً، وهذا مذهب مالك وأبي حنيفة ().
وقوله في ترجمة عبد الله بن وهب المصري:
وكان يتساهل في السماع؛ لأن مذهب أهل بلده أن الإجازة عندهم جائزة ويقول فيها حدثني فلان ().
(20) قد يفرق بين الرواة الذين يتشابهون في الأسماء.
ومن الأمثلة على ذلك:
قوله في ترجمة حرب بن ميمون الأكبر:-
حدثني يحيى بن يونس ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا حرب بن ميمون وكان قدرياً وقال عبد الرحمن بن المتوكل ثنا حرب بن ميمون عن هشام بن حسان.
قال الساجي: الذي روى عنه مسلم هو الأكبر، والذي روى عنه أبو المتوكل هو الأصغر.
(21) قد يبين أقوال بعض الأئمة في الراوي ويبين اختلافهم فيه.
ومن الأمثلة على ذلك:
قوله في ترجمة موسى بن يعقوب: اختلف أحمد ويحيى فيه، قال أحمد: لا يعجبني حديثه وقال ابن القطان: ثقة ().
¥