(رقم 998/ص189): حدثنا أحمد بن علي المثنى حدثنا إبراهيم بن الحجاج السافي حدثنا حماد بن سلمة عن أبي طلحة الخولاني قال: أتيت عمير بن سعد في نفر من فلسطين وكان يقال له نسيج وحده فقعدها على دكان له عظيم في داره فقال لغلامه: يا غلام أورد الخيل قال: وفي الطراز تور من حجارة قال: فأوردها فقال: أين فلانة قال: هي جربة قال: أوردها فإني سمعت رسول الله عليه وسلم يقول: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ألم تر إلى البعير يكون بالصحراء ثم يصبح في كركرته أو في مراقه نكتة لم وكن قبل فمن أعدى الأول.
(رقم 1023/ص193): حدثنا العباس بن الخليل الطائي بحمص من كتابه ثنا نصر بن خزيمة بن علقمة بن محفوظ بن علقمة الحضرمي حدثني أبي عن نصر بن علقمة عن أخيه محفوظ بن علقمة عن ابن عابد عن سويد بن جبلة الفزاري عن عياض بن غنم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع يده على الأخرى أن يصلي. (قلت: لعله: في الصلاة).
(رقم 1055/ص197): حدثنا أبو يعلى حدثنا أحمد بن عمر الوكيع قال: حدثنا يحيى بن آدم ثنا ابن المبارك عن حرملة بن عمران عن كعب بن علقمة أن عرفة بن الحارث الكندي وكانت له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم مر على رجل كان يلبس كل يوم ثوبا أو قال:حلة لا تشبه اخرى, في السنة ثلاث ومائة وستين ثوبا وكان له عهد, فدعاه عرفة إلى الإسلام فغضب فسب النبي صلى الله عليه وسلم ففقتله عرفة فقال له عمرو بن العاص: إنهم يطمئنون إلينا للعهد فقال: ما عاهدناهم على أن يؤدونا في الله وفي رسوله قال: وقال عرفة لعمرو: وإنك إذا جلست معنا اتكأت بين أظهرنا فلا تفعل فإنك إن عدت كتبت إلى عمر. فعاد عمرو, فكتب, فجاء كتاب عمر إلى عمرو: أنه بلغني أنك إذا جلست مع أصحابك إتكأت بين أظهرهم كما تفعل العجم فلا تفعل. إجلس معهم ما جلست فإذا دخلت بيتك فافعل ما بدا لك فقال عمرو لعرفة: ثنيت علي عند عمر فقال: ما عهدتني كذابا. قال: فكان عمرو بعد ذلك يريد أن يتكئ فيذكر فيجلس ويقول: الله بيني وبين عرفة. قال: وخرجوا ذات يوم ويم ضباب فصجع فرس عرفة فرس عمر. فقال عمرو: ما أنا من عرفة بدابة فقيل لعرفة: إن الأمير قال كذا وكذا. فقال: إني لم أبصره من الغبار. قالوا: فاعتذر إليه. فقال: لا نعودهم هذا قال: فلم يزالوا به حتى أتاه فقال: والله لوددت أنه رمى بك في أقصى حجر بالمرج اعتذر إليك بالضباب وإني لم أبصرك وتقول: اللهم غفرا فقال عمرو: يا أبا الحارث قد رأيتك مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم كذا وكذا على فرس ذلول أفلا تحمل على فرس. فقال: وما عهدي بك يا عمرو وتحمل على الخيل فمن أين هذا.
(رقم 1095/ص206): حدثنا أبو يعلى حدثنا عبد الواحد بن غياث حدثنا عبد العزيز بن مسلم عن أبي إسحاق عن فروة ابن نوفل قال: أتيت المدينة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما جاء بك؟ قلت: جئتك لتعلمني كلمات إذا أخذت مضجعي قال: اقرأ (قل يا أيها الكافرون) فإنها براءة من الشرك.
قال أبو حاتم رضي الله عنه:
القلب يميل إلى أن هذه اللفظة ليست بمحفوظة من ذكر صحبته رسول الله صلى الله عليه وسلم, وإنا نذكره في كتاب التابعين أيضا لأن ذلك الوضع به أشبه. وذلك أن عبدالعزيز بن مسلم القسملي ربما أوهم فأفحش.
(رقم 1124/ص 211): حدثني أبو إبراهيم محمد بن بشار البغدادي بالرملة حدثنا الفضل بن موسى الهاشمي حدثنا الأنصاري عن أبيه عن ثمامة قال, قلت لأنس: أبو زيد الذي جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ايش اسمه؟ قال: قيس بن السكن رجل منا, من بني عدي بن النجار لم يكن له عقب ونحن ورثناه.
(رقم 1231/ص229): حدثني محمد بن إسحاق الثقفي حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجوية, حدثنا ابن أبي مريم حدثني يحيى بن أيوب عن ابن غزية عن يحيى بن سعد قال: توفي معاذ وهو ابن ثمان وعشرين سنة.
(رقم 1425/ص257): حدثنا أبو خليفة قال: ثنا أبو الوليد قال: ثنا عكرمة بن عمار وذكر عن الهرماس بن زياد الباهلي قال: أبصرت رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني مردفي وراء أبي على جمل وأنا صبي صغير ,فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس على ناقته العضباء بمنى.
إنتهى ما أسند من كتاب "تاريخ الصحابة الذين روي عنهم الأخبار " للإمام ابن حبان البستي تحقيق: بوران الضناوي.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[02 - 08 - 05, 11:57 م]ـ
جزاك الله خيرا، لكن ما سبب انتقائك لهذه الأحاديث؟