http://www.shehata.netfirms.com/abwab/quetion9.htm
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[07 - 09 - 05, 07:17 م]ـ
تَخْرِيجُ حَدِيثِ سَلْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
ـــــــــــــــــ
وَأَخَرَجَهُ كَذَلِكَ الْبَيْهَقِيُّ ((شُعُبُ الإِيْمَانِ)) (3/ 305/3608) و ((فَضَائِلُ الأَوْقَاتِ)) (37،38)، وَابْنُ عَبْدِ الْغَنِى الْمَقْدِسِيِّ ((التَّقييد)) (ص205)، وأبُو الطَّاهِرِ الأَنْبَارِيُّ ((مشيخة ابْنِ أَبِي الصَّقْرِ)) (43) جَمِيعَاً مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ السَّعْدِيِّ ثنا يُوسُفُ بْنُ زِيَادٍ بِمِثْلِ حَدِيثِ ابْنِ خُزَيِمَةَ.
وَالْحَدِيثُ لِعَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْن ِجُدْعَانَ، وَمَعْدُودٌ فِي مَنَاكِيرِه ِوَغَرَائِبِهِ عَنْ مَشَاهِيرِ الْمَدَنِيِّينَ، وَرَأْسُهُمْ: سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ. وَلَهُمْ عَنْهُ ثَلاثُ طُرُقٍ، أَوَّلُهَا الْمَذْكُورَةُ آنِفَاً، وَأَمَّا الطَّرِيقَانَ الأخْرَيَانِ:
[الأُولَى] أَخْرَجَهَا الْمَحَامِلِيُّ ((الأَمَالِى)) (1/ 286/293)، وَابْنُ عَدِيٍّ ((الْكَامِلُ)) (5/ 293) كِلاهُمَا مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَبِى وَهْبٍ الْجُدْعَانِيِّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ.
وقال أبو أحمد بن عدى: ((عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْجُدْعَانِيُّ هَذَا، عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لا يُتَابِعُهُ عَلَيْهِ الثِّقَاتُ)).
قُلْتُ: وَلَمْ يَتَفَرَّدْ بِهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ، بَلْ رواه أيضاً مَنْ هُوَ أَشَدُّ ضَعْفَاً مِنْهُ، وَأَجْدَرُ أَنْ تُلْصَقَ بِهِ التُّهْمَةُ.
[الثَّانِيَةُ] أَخْرَجَهَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِى أُسَامَةَ (321. زوائد الهيثمى)، وَالْعُقَيْلِيُّ ((الضُّعَفَاءُ الْكَبِيرُ)) (1/ 35)، وَالْبَيْهَقِيُّ ((شُعُبُ الإِيْمَانِ)) (3/ 305/3608)، وَالْخَطِيبُ ((تَارِيخُ بَغْدَادَ)) (4/ 333) جَمِيعَاً مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَكْرٍ السَّهْمِيِّ حَدَّثَنِى إِيَاسٌ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ.
قَالَ ابْنُ أَبِى حَاتِمٍ ((عِلَلُ الْحَدِيثِ)) (1/ 249/733): ((سَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي إِيَاسٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخِرَ يَوْمٍ فِي شَعْبَانَ، فَقَالَ: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ، قَدْ أَظَلًَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ، .... وَذَكَرَ ه. فَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، غَلَطَ فِيهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ بَكْرٍ، إِنَّمَا هُوَ أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ، فَجَعَلَ عَبْدُ اللهِ بْنُ بَكْرٍ أَبَانَ: إِيَاسَ)).
قُلْتُ: فَهَذَا حدِيثٌ مُنْكَرُ الإِسْنَادِ وَالْمَتْنِ، لا يُعْرَفُ إِلا بِعَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ الْبَصْرِيِّ، وَلا يَرْوِيهِ عَنْهُ إِلا الضُّعَفَاءُ، وَابْنُ جُدْعَانَ وَإِنْ كَانَ سَيْءَ الْحِفْظِ، إِلا أَنَّ الرُّوَاةَ عَنْهُ أَشَدُّ ضَعْفَاً، كَمَا بَيَّنَاهُ.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[08 - 09 - 05, 12:38 ص]ـ
وَهَذِهِ عُشَارِيَّةٌ دَالَةٌ عَلَى صِحَّةِ مَقَالِ الْعَلامَةِ الأَلْبَانِيِّ ((أنَّ ابْنَ خُزَيِمَةَ قَدْ يُورِدُ فِيهِ مَا لَيْسَ صَحِيحَاً عِنْدَهُ مُنَبِّهَاً عَلَيْهِ)):
[الأوَّلُ] مَا أَخْرَجَهُ (1/ 71/137) مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((فَضْلُ الصَّلاةِ الَّتِي يُسَتَاكُ لَهَا عَلَى الصَّلاةِ الَّتِي لا يُسْتَاكُ لَهَا سَبْعِينَ ضَعْفَاً)).
¥