تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ت: وهو معروف واسمه أيضا سعد بن مسعود التجيبي الكندي أبو مسعود مترجم في الإصابة وغيرها، ذكره أبو العرب (ص:87) في ثقات التابعين ممن أرسلهم عمر بن عبد العزيز إلى أفريقية ليفقهوا أهلها روى عنه عبد الرحمن بن أنعم وغيره، وقد عرفه الألباني في غير هذا الموضع (باسم سعد بن مسعود) وضعفه.

7) - قال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة في (ص:30) من كتاب خلاصة تذهيب تهذيب الكمال أثناء ترجمة الراوي زياد بن أنعم الشعباني:" صوابه الشيباني" اهـ.

ت: كذا قال وزياد بن أنعم هو الافريقي والد عبد الرحمن الافريقي وقد ذكروا في ترجمته أنه يروي عن أبيه، وأبوه هذا ترجم له جمع منهم الحافظ في تهذيب التهذيب وغيره واتفقوا على أنه الشعباني وهي نسبة عبد الرحمن الافريقي وكذلك ضبطها المزي وكل من ترجم للافريقي بما فيهم ابن ماكولا في الاكمال ولم يذكر أحد أنه شيباني فضلا عن أن يكون مصحفا عن الشعباني أما تصويب الشيخ أبي غدة -رحمه الله- فهو غلط بين وأخشى أن يكون تحريفا نشأ عن التساهل وعدم المراجعة والله المستعان.

8) - قال الشوكاني في النيل (1/ 14 - 15) في شرح أول حديث في المنتقى وهو: (عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ بماء البحر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو الطهور ماؤه الحل ميتته. رواه الخمسة وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح):

" … ذكر ابن دقيق العيد في شرح الإمام جميع وجوه التعليل التي يعلل بها هذا الحديث، وملخصها أن الوجه الأول الجهالة في سعيد بن سلمة والمغيرة بن أبي بردة المذكورين في إسناده …" ثم ساق كلاما يفيد رفع الجهالة العينية عنهما إلى أن قال:" وأما المغيرة فقد روى عنه يحيى بن سعيد ويزيد القرشي وحماد كما ذكره الحاكم في المستدرك" اهـ. ثم نقل عن ابن حجر قوله كما في التلخيص:" والمغيرة معروف كما قال أبوداود وقد وثقه النسائي وقال ابن عبد الحكم: اجتمع عليه أهل أفريقية بعد قتل يزيد بن أبي مسلم فأبى. قال الحافظ: فعلم من هذا غلط من زعم أنه مجهول لا يعرف"اهـ.

ت: وممن ترجم له أبو العرب القيرواني في الطبقات وساق له ترجمة جيدة منها:" سأل يزيد بن عبد الملك خالد بن أبي عمران: هل بأفريقية أحد من قريش؟ قال له: المغيرة بن ابي بردة، قال: قد عرفته، وقال: ماله لا يقوم بأمور الناس؟ وذلك لما قتل ابن أبي مسلم عامل يزيد بن عبد الملك"اهـ.

وقال في التلخيص أيضا:" ورواه عنه - أي الحديث- يحيى بن سعيد الأنصاري إلا أنه اختلف عليه فيه فروي عنه:

1 - عن المغيرة بن عبد الله بن أبي بردة أن ناسا من بني مدلج أتوا النبي صلى الله عليه وسلم.

2 - وروي عنه: عن المغيرة عن رجل من بني مدلج.

3 - وروي عنه: عن المغيرة عن أبيه.

4 - وروي عنه: عن المغيرة بن عبد الله أو عبد الله بن المغيرة.

5 - وروي عنه: عن عبد الله بن المغيرة عن أبيه عن رجل من بني مدلج اسمه عبد الله.

6 - وروي عنه: عن عبدالله بن المغيرة عن أبي بردة مرفوعا.

7 - وروي عنه عن المغيرة عن عبد الله المدلجي.

هكذا قال الدارقطني وقال:أشبهها بالصواب وعن المغيرة عن أبي هريرة.

ت: يقصد رواية سعيد بن سلمة عن المغيرة عن أبي هريرة، أما رواية يحيى بن سعيد فهي مضطربة، وهو محصور في الاختلاف في رواية:

- المغيرة بن عبد الله أوعبد الله بن المغيرة. (الرواية:1 - 4)

- وعليه فهل الصحيح هي رواية: المغيرة عن أبيه أو عبد الله بن المغيرة عن أبيه المغيرة (الرواية: باقي الروايات إلا السادسة)

- الرواية السادسة وهي: عن عبدالله بن المغيرة عن أبي بردة (أي جده على هذا الاعتبار وهو أبو المغيرة) مرفوعا.

والصحيح من كل الروايات هي الخامسة: عن عبد الله بن المغيرة عن أبيه عن رجل من بني مدلج اسمه عبد الله. ولم يرو المغيرة عن أبيه كما قال ابن حبان، قال كما في تهذيب التهذيب (4/ 131):" من أدخل بينه وبين أبي هريرة أباه فقد وهم".

وعبد الله بن المغيرة هو ابنه ترجمه أبو العرب في الطبقات (ص:89) فقال: " وكان للمغيرة ابن يقال له عبد الله بن المغيرة الكناني وهو عندنا عبدري لا شك فيه (أي من بني عبد الدار) "اهـ. وذكره مالك في الموطأ وترجمه الخشني وكذا صاحب معالم الإيمان فقالا:"روى عن سفيان بن وهب وعن أبيه وروى عنه ابن لهيعة وابن أنعم ويحيى بن سعيد وغيرهم وسكن القيروان وولاه عمر بن عبد العزيز قضاءها سنة (99) ".

ت: ولكن يبقى هل الرجل المدلجي هو أبو هريرة وقد قيل أن اسمه عبد الله كما في ترجمته في تهذيب ابن حجر ولكنه لم يرد أنه من بني مدلج فيكون اختلط أمره على المغيرة أو اختلط على الراوي فيكون الصحيح عن أبي هريرة - واسمه عبد الله- عن ناس من بني مدلج أو عن أبي هريرة عن رجل من بني مدلج اسمه عبد الله. والثاني أشبه بالصواب ولتحرير الروايات ينظر حال الرواة عن يحيى بن سعيد.

9) - في ترجمة جميل بن كريب المعافري أورده ابن حجر في اللسان وساق تصحيف ابن حزم لاسمه وفاته التنبيه على ترجمته في طبقات أبي العرب (ص:217) وسماه (أبوكريب عبد الرحمن بن كريب البصري) قال:"و كان رجلا صالحا ثقة مأمونا .. " وساق له ترجمة مطولة. وكذلك ترجم له الخشني في طبقات علماء أفريقية والدباغ في المعالم قالا:" ويقال أن اسمه جميل توفي سنة 139"اهـ.

تم القسم الأول من هذا البحث ويليه القسم الثاني إن شاء الله وأوله:

ترجمة شيخ الإسلام عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي

جاء على ظهر مخطوط فتح الرحمن بكشف ما يلتبس من القرآن للشيخ زكريا الأنصاري:

من كلام الشيخ ابراهيم الجعبري رحمه الله تعالى:

الزم العزلة تنجو ... مابقي في الناس خلة

ود هذا الناس أضحى ... لفساد أو لعلة

واترك الأصحاب إلا ... صاحبا يصحبك لله

واقتنع فالرزق يأتي ... إنما الحرص مذلة

آخر الدنيا هو الموت ... ويبقى الملك لله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير