تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمر الدّاوودي]ــــــــ[11 - 11 - 05, 03:20 ص]ـ

بارك الله في جهدك يا شيخ محمد سلامة، وزادك علما وعملا، وجزاك الله عنا خيراً، وبعد:

فالقلوب تهيأت فعانقها بعلمك وجهدك، والعيون قد نظرت فأرحها بحلمك وجودك، نسأل الله

أن يجعلنا من الذين ينتفعون بما يسمعون، ويعملون بما يتعلمون.

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[11 - 11 - 05, 04:03 ص]ـ

اللهم آمين؛ وجزاك الله على حسن ظنك خيراً.

ـ[زيد بن زياد المصري.]ــــــــ[11 - 11 - 05, 01:06 م]ـ

شيخنا انظر بريدك الخاص سددك الله.

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[12 - 11 - 05, 11:14 م]ـ

فصل الألف

آحاد:

انظر (أحاديث الآحاد).

آفته فلان:

يستعمل المحدثون هذه الكلمة لتعيين من يكون الحمل عليه في حديث موضوع أو باطل أو منكر، فإن بيّن ذلك الناقد في ذلك السياق أو في غيره مرتبة ذلك الحديث المردود تعيَّن معنى قوله فيه (آفته فلان)، وإلا فالكلمة محتملة أن يكون معناها آفته في وضعه أو آفته في بطلانه أو آفته في نكارته.

إباضي:

الإباضية فرقة من الخوارج؛ ليست مقالتهم شديدة الفحش؛ هكذا قال ابن حجر؛ ومن أراد الدقة والتفصيل فليرجع إلى كتب العقائد والفرق.

أتى بمناكير وعجائب:

هذه العبارة يوصف بها من روى المناكير وأكثر منها ولم تثبت براءته منها، وأغلب ما يقولونها في حق من هو متهم ومن يتجه أن يكون الحمل في تلك المناكير عليه؛ فهذه العبارة ليست صريحة في الاتهام بالوضع ولكنها تحتمله.

اتَّهَمَه فلان:

هذه اللفظة إذا أطلقت ولم تقيد فإنها تحتمل أن يكون الاتهام بالوضع وتحتمل أن يكون بسرقة الحديث أو بالكذب في السماع أو في حديث الناس ونحو ذلك.

أثري:

يسمى المحدث أثرياً نسبة للأثر، وهو المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن صحبه وتابعيهم، ويقال: أَثَرت الحديث بمعنى رويته.

إجازة:

الإجازة نوع من أنواع تحمل الطالب للحديث من محدثه، بل الأدق أن يقال: هي نوع من أنواع الأداء؛ وهي أن يأذن المحدث لغيره بأن يروي عنه من مروياته أو مؤلفاته ما لم يسمعه منه ولكن ثبت عند ذلك المجاز أنه من مرويات المجيز، وتتنوع الاجازة بحسب تعيين المروي أو المجاز وعدم تعيينهما وتتنوع كذلك بحسب اقترانها بالمناولة وعدم اقترانها بها.

والإجازة مأخوذة من جواز الماء الذي تسقاه الماشية والحرث، تقول: استجزته فأجازني إذا أسقاك ماء لماشيتك وأرضك، فكذلك طالب العلم يستجيز العالم أي يسأله أن يجيزه علمه فيجيزه إياه؛ فعلى هذا يجوز أن يقال: أجزت فلاناً مسموعاتي أو مروياتي متعدياً بغير حرف جر من غير حاجة إلى ذكر لفظ الرواية، ولكن من جعل الإجازة إذناً وإباحة وتسويغاً – وهو المعروف – فيقول: أجزت له رواية مسموعاتي، ومتى قال: أجزت له مسموعاتي فعلى الحذف كما في نظائره.

وقيل: الإجازة مشتقة من التجوز وهو التعدي فكأنه عدى روايته حتى أوصلها للراوي عنه.

إجازة على الإجازة:

هي أن يجيز المحدث لغيره رواية ما أجيز هو به.

أحاديث الآحاد:

أحاديث الآحاد في عرف المتوسطين والمتأخرين هي كل ما ليس بمتواتر عندهم، وقال ابن حجر: "ويقال لكل منها خبر واحد، وخبر الواحد في اللغة ما يرويه شخص واحد، وفي الاصطلاح ما لم يجمع شروط المتواتر".

وانظر (متواتر).

أحاديث إلهية، أحاديث قدسية:

هاتان العبارتان مترادفتان، وانظر (قدسي).

أحب إلي من فلان:

إذا قال الناقد: (فلان أحب إلي من فلان) فليس هذا بجرح يوجب إدخال الثاني في الضعفاء، ولكن إن كان الأول ضعيفاً كان دخول الثاني في الضعفاء من باب أولى، ولكنهم يندر أن يقولوا فيمن ينزل عن درجة الاعتبار: هو أحب إلي من فلان، ولو كان هذا الثاني أضعف منه.

احتج به الجماعة:

أي أخرج له أصحاب الكتب الستة في الأصول من تلك الكتب لا في المتابعات والشواهد.

أحد الأحدين:

أي لا مثيل له ولا نظير.

أحسن شيء في الباب:

انظر (أصح شيء في الباب).

أحوط:

إذا قال الناقد: هذا الحديث أحوط من ذاك فهو يريد أنه أحوط للدين؛ سواء دخل ذلك الحديث عنده في باب الواجبات أو في باب الورع فقط.

أخبرنا، أخبرني:

انظر (صيغ الأداء).

أخرجه:

يقال: أخرج فلان الحديث في كتابه، أي رواه فيه بسنده؛ وأما إذا حذف شيئاً من أول السند – وهو التعليق – فحينئذ لا يحسن الإطلاق، بل يكون التقييد هو الأحسن، فيقال: أخرجه معلقاً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير