http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=34961
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[22 - 12 - 05, 11:58 م]ـ
وانظر أيضاً:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6336&highlight=%C7%E1%E3%CA%C3%CE%D1%ED%E4
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=13224&highlight=%C7%E1%E3%CA%C3%CE%D1%ED%E4
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4782&highlight=%C7%E1%E3%CA%C3%CE%D1%ED%E4
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[28 - 12 - 05, 08:21 م]ـ
قال الشيخ عبدالله بن يوسف الجديع في (تحرير علوم الحديث) (1/ 10 - 12):
(طريقة المتقدّمين، وطريقة المتأخّرين:
شاع بين كثير من طلبة هذا العلم في هذا الزّمان نِزاعٌ بين ما سمّوه (طريقة المتقدّمين) و (طريقة المتأخّرين) في علوم الحديث.
وتحرير محلِّ النّزاع: أن أصحاب التَّفريق رأوا علماء الحديث المتأخرين صاروا إلى الحكم على الأحاديث على ما تقتضيه ظواهر الأسانيد، والتَّقليد لعبارات بعض متأخري العلماء في الحُكم على الرُّواة، دون مُراجعة لكلام أئمة الجرح والتَّعديل، إذ كثيراً ما يختلفون في الرّاوي، كذلك دون اعتبار للعلل الخفيّة في الرّوايات.
وأيضاً، رأوا للمتأخرين تساهلاً في إطلاق المصْطلحات، والتَّوسُع في قبول الحديث المعلول، بيْنما كان الأوّلون يردُّون مثل تلك الأحاديث.
ومن تساهلهم: تهوين العبارة في الرّواة، كإطلاق وصف (ضعيفٌ)، أو (فيه ضعفٌ) على الرّاوي الواهي السّاقط، مما يُسهِّل أمره، ويجعل حديثه مقبولاً ولو اعتباراً، من أجل خفّة هذا اللّفظ المتأخر في الجرح.
وكذلك يقولون في الحديث: (ضعيفٌ)، وهو في الواقع (موضوعٌ) مثلاً.
وأقول: لا ريْب في صحّة هذا المأخذ، لكن إطلاقه ليس بمحمود، فإنَّ لمتأخّري العلماء تحريراتٍ نافعةً في هذا العلم، كالحُفّاظ: أبي بكر البيهقيّ، والخطيب البغداديّ، وابن عبد البرّ الأنْدلسيّ، فأبي الحجاج المزّيّ، فالذّهبيّ، وابن كثير الدّمشقي، وابن قيّم الجوزيّة، وابن رجب الحنبليّ، فأبي الفضْل العراقيّ، فابن حجر العسقلانيّ، وغيرهم.
وإن كان التّساهل المشارُ إليه يقع من غيرهم، وربّما من بعضهم تارةً، فإنّه لا يصلح أن يقام النِّزاع المورثُ إعراضاً عند بعض النّاس عن تحريرات مثل هؤلاء الأعلام.
وهذا العلم في تحرير من تقدَّم جميعاً مرْجعه إلى طريقة المتقدّمين، فلا غنى لهم عن منهاج أهله، كمالك بن أنس، وشُعبة بن الحجَّاج، وسفيان الثّوريّ، ويحيى بن سعيد القطّان، وعبد الرّحمن بن مهديّ، وأحمد بن حنبل، وعليّ بن المدينيّ، ويحيى بن معين، والبُخاريّ، ومسلم بن الحجّاج، وأبي زُرعة الرّازيّ، وأبي حاتم الرازيّ، وأبي داود السّجستانيّ، والتّرمذي، والنّسائي، وإخوانهم من متقدّمي أئمة هذا الشّأن.
وأما منهاجي في هذا الكتاب، فقد بنيتُ فيه تحرير أصول هذا العلم على طريق السّلف المتقدمين، واستفدت من تحريرات المتأخرين، وعدلْتُ عن ابتكاراتهم في هذا الفنّ؛ لأنهم جروا على التَّنظير في أكثر ما انفردوا به، خصوصاً أهل الأصول منهم، وهذا العلم مستنده إلى النّقل، وإلى التَّبصُّر في منهج أهله.
فبوْنٌ كبيرٌ مثلاً بين كلام أهل الفنّ في تحرير معنى العدالة والجهالة ومراعاتهم لواقع النّقلة، وبين ما ضمّنه متأخرو الأصوليّين كتبهم في تفسير ذلك، والّذي تأثروا فيه بمعناها عند القضاة وداخلوا بين هذا الباب وذاك، ولم يضربوا له من الأمثال من أحوال النّقلة ما يكشف حقيقته).
انتهى كلامه حفظه الله، وهو كلام جيد لولا قوله الذي جعلته باللون الأحمر، فالإطلاق إن أريد به التسمية فمعلوم أنه لا مشاحة في الاصطلاحات؛ وإن أريد به المعنى، فالدعاة إلى الرجوع إلى منهج المتقدمين، وهو منهج علماء العلل، أقول: هؤلاء الدعاة ليسوا دعاة إلى أخذ كل ما جاء عن المتقدمين، ولا إلى رد كل ما جاء عن المتأخرين؛ بل هم دعاة إلى قبول القول الصحيح بدليله الكافي لإثباته، ودعاة إلى رد الأحكام المبنية على أصول غير صحيحة في هذا العلم المبارك؛ وهذا واضح لا خفاء به.
وقال الشيخ حفظه الله (1/ 562) في مبحث مراتب الرواة:
(ونحن على ما جرينا عليه في هذا الكتاب، قصدنا إلى تحرير هذا العلم من خلال منهج المتقدمين الذي إليهم ترجع اصطلاحات هذا الفن وقوانينه، لم نر مزيد التحشية بتفصيل ما اجتهد بإضافته المتأخرون في هذا الباب؛ لأن جل الهم عندهم كان في تتبع الألفاظ وتنزيلها على قسمة ابن أبي حاتم-----).
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[28 - 01 - 09, 10:52 ص]ـ
وتحت الرابط التالي نسخة من البحث منقحة ومزيد فيها، ومنسقة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=772556&postcount=24
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[29 - 01 - 09, 11:55 ص]ـ
بار كالله في جهودكم ياشيخ محمد ..
¥