وحوله أعمدة فخمة، والزخارف وحوائط هذاالمسجد مكتوب عليها بالآيات القرآنية الكريمة، وللمسجد منارتان عظيمتان.
والمسجد الآن يحوى غرفه مخلفات البدوي وفيها سبحه ألفية (ألف حبه) قيل إن السيد جاء بها من العراق بالإضافة إلى عمامة بيضاء وقميص أحمر وعباءة من نفس اللون والنسيج.
2 - الطريقة البدوية أو الأحمدية:
تنسب الطريقة البدوية إلى أحمد بن علي البدوي.
تنتشر الطريقة البدوية بشكل خاص في مصر، حيث يوجد في مدينة طنطا (شمال القاهرة) ضريح البدوي، وقد تفرعت منها طرق كثيرة في مصر، ما تزال موجودة إلى اليوم، أهمها:
1ـ الشناوية وشيخها حسن محمد الشناوي، وهو شيخ مشايخ الطرق الصوفية في مصر، ورئيس المجلس الصوفي الأعلى.
2ـ المرازقة وشيخها عصام الدين أحمد شمس الدين.
3ـ الشعيبية وشيخها محمد محمد الشعيبي.
4ـ الزاهدية وشيخها حسن السيد حسن يوسف.
5ـ الجوهرية وشيخها الحسين أبو الحسن الجوهري.
6ـ الفرغلية وشيخها أحمد صبري الفرغلي.
7ـ الإمبابية وشيخها هاني محمد علي سلمان.
8ـ البيومية وشيخها أحمد حامد فضل.
9ـ السطوحية وشيخها علي زين العابدين السطوحي.
10ـ الحمودية وشيخها إبراهيم محمد المغربي.
11ـ التسقيانية وشيخها أحمد إبراهيم التسقياني.
12ـ الكناسية وشيخها محمد سلامة نويتو.
13ـ المنايفة وشيخها علي الدين عبد الله المنوفي.
14ـ الجعفرية وشيخها عبد الغني صالح الجعفري.
15ـ الجريرية وشيخها عبد الله خويطر جرير.
16ـ الحلبية.
17ـ السلامية.
18ـ الكتانية [7]
السودان:
دخلت هذه الطريقة إلى السودان في العهد التركي مع بعض الجنود الوافدين في الجيش التركي. ومن أشهر شيوخها الشيخ الدبه والشيخ أبوشبكة. وانتشرت في الخرطوم وأشهر شيوخها هناك: الشيخ يوسف المسلمى الأحمدي ولها فروع بالدويم وكوستي وبالنيل الأبيض في شمال كردفان (موقع الشيخ الصادق ديمة).
ليبيا:
والزاوية البدوية أو الأحمدية في العاصمة طرابلس عرفت قديمًا باسم " المدرسة الماردانية "، وتقع في منطقة الميناء، سوق الإسلام. ومشايخها من " آل الغندور "، وقائمون على إدارتها منذ عقود.
وبعد صلاة العشاء من كل سبت يجتمع المريدون للذكر والدروشة، ويقيم هذه الحلقات الشيخ محمد صبري الغندور وأخوه الشيخ عبد الناصر، اللذان انتقلت إليهما مشيخة الزاوية من أبيهما الشيخ سعيد، وهو عن أبيه الشيخ صبري الذي أجاز حفيدَيه بالطريقتين البدوية والرفاعية. وهو أجيز بالطريقة البدوية من الشيخ حسن القَدّوسي، كما أجيز بالطريقة الرفاعية من الشيخ محمد جندل الرفاعي
[8].
وشارة أتباعه العمامة الحمراء، والعلم الأحمر، ويحتفل بمولده في ثلاثة مواسم، الكبير منها في شهر آب/أغسطس، حيث تقام الحضرات، ويطوف خليفته بطنطا مع أتباعه ([9]). ـ.
ويقول د/ عبد الله صابر: ومما أخذ على الأحمدية ((أحمد البدوي)) الضرب بالدف عند الذكر والرقص والتصفيق، فإذا دب الطرب مع المتصوف قليلاً، حرّك رأسه كما يفعل أهل الخمر، ثم إذا تمكن الطرب منه ذهب حياؤه ووقاره، فيقوم ويرقص وينادي ويبكي .. ويدخل ويخرج ويبسط يديه، ويرفع رأسه نحو السماء وكأنه جاءه المدد منها، ويخرج الرغو أي الزّبد من فيه، وربما مزق بعض ثيابه. وعبث بلحيته. (10)
3 - المولد البدوى:
فإن كان الانحلال والفجور صفة هذه الطريقة، وذلك أن البدوي كان رجلاً فاسداً، ولذلك كان مولد البدوي نموذجاً للفساد والفجور، فتجد الاختلاط بين الرجال والنساء، والزنا واللواط، وشرب الحشيش، ولخداع البسطاء الذين قد يستنكرون مثل هذه الفواحش، روج البدوي بين أتباعه أكاذيب عن قدراته الهائلة ومن ذلك قوله: " وعزة ربي ما عصي أحدٌ في مولدي إلا وتاب وحسنت توبته، وإذا كنت أرعى الوحوش والسمك في البحار واحميهم من بعضهم بعضا، أفيعجزنى الله عز وجل عن حماية من يحضر مولدي "!!!
وقال شاعرهم:
وأعجب شيء أن من كان عاصياً بمولده يعنى به ويرفق [11]
أهداف زوار المولد:
ولا تختلف نوعية زوار المولد النبوي عما ذكره (تقرير الحالة الدينية بمصر2003) عن زوار مولد البدوي، فهم يشملون:
* فريقاً هدفه إحياء ذكرى المحتفل به.
¥