تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 07 - 08, 11:38 ص]ـ

أين الدليل مراسيل يعارض به الثابت الصحيح

قال ابن حجر

(لكن نفي عائشة أن تكون نزلت في عبد الرحمن وآل بيته أصح إسنادا وأولى بالقبول

)

ونحتج بالمراسيل المنكرة من أجل الدفاع عن صحة مرسل مروان

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 07 - 08, 05:48 م]ـ

الدليل قد تقدم. عندما مرسل ينفي العلم بالحادثة ومرسل يثبت وتؤيده القراءن

والسؤال: فمن نزلت الآية؟ لن تجد غير نفس الرجل.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 07 - 08, 06:21 م]ـ

فرق بين مرسل صحابي إذا سلمنا بجميع ما ذكرتم وبين مرسل تابعي

ثم كم كان عمر عبد الرحمن أول البعثة كم الفرق بين عائشة وعبد الرحمن

إذا بالغنا قلنا عشرين سنة

كم كان عمره وقت البعثة

هل كان بالغا مكلفا أصلا

كل هذا بحسب ما ذكرتم

ثم إمام الصنعة البخاري وضع الحديث واحتج به ترى هل يحتج بمرسل مروان

أم بكلام عائشة

طبعا بكلام أم المؤمنين عائشة لأن البخاري لا يقبل مرسل التابعي ويعارض به نقل الصحابي

كيف إذا الصحابية شقيقة الصحابي وهي من العلم بمكان

فكل القرائن تثبت قول أمنا عائشة رضي الله عنها وسكوت مروان فيه دلالة على ذلك فلو كان سمع ذلك من صحابي لذكره

فلا حجة في مرسل مروان فضلا عن مراسيل المتأخرين التي هي أشبه بالمعضلات

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 07 - 08, 11:49 م]ـ

فكل القرائن تثبت قول أمنا عائشة رضي الله عنها وسكوت مروان فيه دلالة على ذلك فلو كان سمع ذلك من صحابي لذكره

ما أسهل الزعم بلا دليل، خاصة أنك لم تأت بقرينة واحدة، ولم تجب على السؤال أعلاه. رواية البخاري مختصرة جداً ولم تذكر سكوتاً، وفي الرواية الأخرى -إن صحت- نص على أن مروان ذهب إلى حجرة أمنا عائشة وحدثها ثم انصرف. وهذا من أدبه رضي الله عنه أنه لم يرد أن يرد على عائشة رضي الله عنها أمام الناس. ولا يُعرف في ذلك الوقت رجلٌ أسلم هو وزوجه وبقي أحد من أولاده على الكفر إلا عبد الرحمان وعبد الله، وكان عبد الرحمن أكبر. فعلى من نزلت إذاً؟ وسياق الأحداث وظاهر الآيات كله كما أظهره الرازي في تفسيره يشهد لقول الجمهور. ولم ينكر قول مروان أحداً ممن أدرك نزول الآية، ولا حتى عبد الرحمن نفسه.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 07 - 08, 11:51 م]ـ

-وعن أبي ذر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا بلغت بنو أمية أربعين رجلاً، اتخذوا عباد الله خولا ومال الله دخلا وكتاب الله دغلا.

%موضوع: أخرجه الطبراني وأبو نعيم من طريق أبي بكر بن أبي مريم الغساني (ضعيف) عن راشد بن سعد عن أبي ذر. وهذا منقطع من نكارة المتن. قال ابن عساكر: «كذا قال: "أربعين"! وراشد لم يدرك أبا ذر». والعجيب أنه يقول إذا بلغ بنو أمية أربعين رجلا وبنو أمية كانوا من أكبر قبائل قريش. ويرويه الحاكم (4

479) من طريق شريك بن عبد الله (سيئ الحفظ) عن الأعمش (مدلس) عن شقيق بن سلمة عن حلام بن جذل (أو جزل، مجهول) قال: سمعت أبا ذر.

-وعن عبد الله بن عمرو قال: كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذهب عمرو بن العاصي يلبس ثيابه ليلحقني فقال ونحن عنده: "ليدخلن عليكم رجل لعين". فو الله ما زلت وجلاً أتشوف خارجاً وداخلاً حتى دخل فلان - يعني الحكم.

%إسناده صحيح، بدون زيادة «يعني الحكم»: رواه أحمد (2

163): ثنا ابن نمير ثنا عثمان بن حكيم عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عبد الله بن عمرو. وزيادة «يعني الحكم» هي لفظة تفسير مدرجة من أحد رواة الحديث، بحسب فهمه للحديث. وقد ظهر هذا الإدراج بشكل أوضح فيما أخرجه البزار والطبراني في الأوسط، حيث فيه: «حتى دخل الحكم بن أبي العاص»

فأصل الحديث «لعن فلانا» فأبدل بعض الرواة لفظ «فلانا» بـ «الحكم». فالتفسير ليس من صلب رواية الصحابي بل هو من تفسير من دونه من الكوفيين. و غالب الإدراج يكون كذلك، فتجد الراوي إذا وصل المرفوع بالموقوف مثلا، جاء من بعده ممن يروي الحديث عنه فساقه مساقا واحدا، فَهْماً منه و ظناً بأن الكل حديث واحد. ثم أين تم ذلك؟ فلم يكن عمرو مسلماً إلا بعد صلح الحديبية. ومتى جاء الحكم إلى المدينة حتى يجتمع بعمرو؟ فالزيادة باطلة، ولا سيما بأن شيعة الكوفة قد كانوا حاقدين على بني أمية. فلا يمكن تصديق أخبارهم في أعدائهم. جاء في المعجم الأوسط (7

160): حدثنا محمد بن عبد الرحيم الديباجي ثنا محمد بن أحمد بن أبي خلف ثنا عبد الله بن نمير بمثله. وجاء في مسند البزار (6

344): حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد قال أخبرنا عبد الله بن نمير بمثله. وقال البزار: «لا نعلم هذا بهذا اللفظ إلا عن عبد الله بن عمرو بهذا الإسناد». وأخرجه ابن عبد البر في "الاستيعاب" (1

318) وابن أبي خيثمة في "التاريخ" (#1786): من طريق عبد الواحد بن زياد ثنا عثمان بن حكيم ثنا شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو عن عبد الله بن عمرو به. وهذا اختلاف في الإسناد، والأول أصح لأن ابن نمير أتقن من عبد الواحد بن زياد.

-وعن جبير بن مطعم قال: بينا أنا جالس مع النبي صلى الله عليه وسلم في الحجر إذ مر الحكم بن أبي العاصي فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ويل لأمتي مما في صلب هذا".

%ضعيف جداً: رواه الطبراني في الأوسط (2

144): قال الطبراني: «لا يُروى هذا الحديث عن جبير، إلا بهذا الإسناد. تفرد به محمد بن خلف». وشيخ ابن خلف هو معاذ بن خالد: ليّن الحديث كما في التقريب (1

536)، وله مناكير كما في لسان الميزان (7

391).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير