تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ياقوت الحموي في (3/ 183) ((ومن عجيب ما تأملته في أمر حمص فساد هوائها وترتبها اللذين يفسدان العقل حتى يضرب بحماقتهم المثل، إن أشد على علي رضي الله عنه مع معاوية كان أهل حمص وأكثرهم تحريضاً عليه وجداً في حربه فلما انقضت تلك الحروب ومضى ذلك صاروا من غلاة الشيعة حتى إن بعض أهلها كثيراً ممن رأى مذهب النصيرية وأصلهم الإمامية الذين يسبون السلف فقد التزموا الضلال أولاً وأخيراً))

==========

وفي ما يلي نقولات من مواقع شيعية والرافضة غير موثوقين في النقل لكن باعتبار أن النقل عن أئمة السنة وأنه مشفوع بأرقام الصفحات، فيسهل التأكد منه.

أورد السيوطيّ أنّ جعفر بن فلاح حاكم دمشق من قِبل الفاطميّين أمر أن يؤذَّن في مساجد دمشق بجملة «حيّ على خير العمل»، وذكر أنّ الرفض ـ على حدّ تعبيره ـ انتشر في مصر، وفي شرق الشام وغربها، حتّى عُطِّلت صلاة التراويح (264)

ونُقل عن أبي شامة رأيه أنّ الرفض ازداد في أيّام الفاطميين فأفسد عقائد أهل الجبل الساكنين في ثغور الشام (290).

وقد ذكر المقدسيّ ـ العالم الجغرافيّ في القرن الرابع الهجريّ ـ في أمر شيوع التشيّع في هذه البلاد أنّ أهالي طبرية، ونصف أهل نابلُس والقدس، وأغلب أهل عمان هم من الشيعة. كما ذكر أنّ عدداً كبيراً من أهالي تلك المناطق يرفضون مذهب أهل السنّة، وأنّ أولئك الأهالي يدينون ـ غالباً ـ بالمذهب الفاطميّ (267).

ومن مدن الشام المشهورة مدينة حِمص، وقد انتشر التشيّع في هذه المدينة في القرن الرابع الهجريّ على يد الدولة الحمدانيّة، وذكر المقريزيّ بأنّ أهل حمص كانوا يؤذّنون في سنة 347 هـ بجملة «حَيّ على خير العمل» (268)، وذكر الذهبيّ بأنهم كانوا يؤذنون بها أيضاً في مطلع القرن الخامس الهجريّ، وأنّ والي دمشق كان يومذاك من الشيعة (269).

وذكر المقريزي بأنّ المذهب الرافضي انتشر في زمن الفاطميين في غرب بلاد الشام، وديار بكر، والكوفة، والبصرة، وبغداد، وجميع العراق، وبلاد خراسان، وما وراء النهر، والحجاز، واليمن، والبحرين (276).

وقد تحدّث الرحّالة المعروف ابن جبير (ت 614 هـ) عن تشيّع دمشق، ووصف زيارته لها في رحلته التي استمرت من سنة 578 هـ إلى سنة 581 هـ، وتحدّث على الخصوص عن مشاهد أهل البيت عليهم السّلام والأوقاف التي خصّص الشيعة عائداتها لتأمين مستلزمات تلك المشاهد الشريفة، وصرّح بأنّ الشيعة في بلاد الشام أكثر من أهل السنّة (277).

وقال ابن كثير الشامي في تاريخه: كان مذهب الرفض فيها في أيّام سلطنة الاَمير سيف الدولة بن حمدان رائجاً رواجاً تاماً.

قال ابن كثير: إنّ بدر الدولة أبا الربيع سليمان بن عبد الجبار بن أرتق صاحب حلب لما أراد بناء أوّل مدرسة للشافعية بحلب لم يمكِّنه الحلبيون، إذ كان الغالب عليهم التشيعَ.

وقال ابن جبير: للشيعة في هذه البلاد أُمور عجيبة، وهم أكثر من السنيين بها، وقد عموا البلاد بمذاهبهم. ابن جبير، الرحلة، ص 250 ط مصر. قام برحلته هذه عام 581 و استغرقت ثلاث سنوات.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 07 - 08, 06:35 ص]ـ

(قال ياقوت الحموي في (3/ 183) ((ومن عجيب ما تأملته في أمر حمص فساد هوائها وترتبها اللذين يفسدان العقل حتى يضرب بحماقتهم المثل، إن أشد على علي رضي الله عنه مع معاوية كان أهل حمص وأكثرهم تحريضاً عليه وجداً في حربه فلما انقضت تلك الحروب ومضى ذلك صاروا من غلاة الشيعة حتى إن بعض أهلها كثيراً ممن رأى مذهب النصيرية وأصلهم الإمامية الذين يسبون السلف فقد التزموا الضلال أولاً وأخيراً)))

انتهى

كلام الأديب الكاتب ياقوت بن عبد الله الرومي اليوناني الحموي - رحمه الله وغفر له - فيه نظر

وياقوت - رحمه الله - متهم بالنصب كذا

عموما يدل على خطأ هذا الكلام أمور

قوله

(فلما انقضت تلك الحروب ومضى ذلك صاروا من غلاة الشيعة

)

خطأ

في تهذيب الكمال

(وقال جعفر بن محمد بن الفضيل الرسعني عن عثمان بن صالح السهمي كان أهل مصر يتنقصون عثمان حتى نشأ فيهم الليث بن سعد فحدثهم بفضائل عثمان فكفوا عن ذلك وكان أهل حمص يتنقصون علي بن أبي طالب حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش فحدثهم بفضائله فكفوا عن ذلك

)

انتهى

وإسماعيل بن عياش ت 181 أو 182

وهذا يعني أنه إلى حدود 150 تقريبا لم يكن هناك شيعة في حمص

وبين حرب صفين و150 أكثر من مائة عام

ثم بعد ذلك هل أصبح سكان حمص شيعة

الجواب

هل تجد في تراجم الحمصيين شيعة عندك شيوخ الإمام النسائي هل تجد أحد اتهم بالتشيع

ولك أن تتأمل في شيوخ الإمام النسائي من أهل حمص

مثال

يحيى بن عثمان الحمصي

هل تجده اتهم بالتشيع

يحيى بن عثمان ت 255

فعندنا 200 عام من انتهاء حرب صفين هل تجد أي وجود للشيعة في حمص

ومع أن في كلام عثمان بن صالح السهمي بحث ولكن المقصود الاستدلال به على خطأ كلام ياقوت الحموي

أما ما تكلم به ياقوت الحموي الكاتب - رحمه الله - عن اشتهار أهل حمص بالحماقة

فانظر ما كتبه عالم حمص المتأخر مصطفى السباعي - رحمه الله - في رده على محمود أبو رية

ولا أدري كيف أهل حمص يوصفوا بهذا وأغلب من نسب إلى العبادة والديانة في أهل الشام هم من أهل حمص

وفي الأثر (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب)

وأغلب من قيل فيهم الابدال هم من أهل حمص

فأهل حمص منهم من هم من أولياء الله باتفاق علماء المسلمين

فكيف يكونوا بهذا اللؤم الذي ذكرهم عنهم ياقوت الكاتب - غفر الله له -

وأما الحماقة فلعل الطيبة تسمى حماقة ولكن هذه من صفات عباد الله الصالحين

فهم لا يمتازون باللف والدوران

وفي الأثر

(المؤمنون هينون لينون كالجمل الأنف إن قيد انقاد و إذا أنيخ على صخرة استناخ)

وروي عن الحسن البصري -

(: أدركنا أقواما لو رأيتموهم لقلتم مجانين ولو رأوكم لقالوا شياطين)

وهذه تراجم الحمصيين أين الشيعة فيهم

مجرد وجود فئة قليلة في زمن معين في وقت جور السلاطين وسيطرة الشيعة الغلاة

لا يعني أن أهل حمص أصبحوا من غلاة الشيعة

وأما وجود فئة ضالة كالنصيرية أو حتى فرق الإباحية فهذا لا يعارض ما ذكرت

فغالب أهل الشام على السنة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير