وإعذارًا لمؤلفه وناشره، وطابعه وقارئه ولكن منع من ذلك ضيق المقام، أو المكان.
(نفذت الطبعة الأولى، ولكن بعد نيف وستين سنة من طبعه، واشتد الطلب
عليه، ولكن عز المطلب فأقدم على طبعه يوسف أفندي توما البستاني , وجعل أوله
فاتحة المؤلف، وحذف مقدمة ناشره، وما عدا ذلك وُضع بعد (الذنب) وإذا
كانت الطبعة الأولى لم تخل من أغلاط مطبعية مع أنها طبعت تحت إشراف
المصنف، وقد جعل لأكثرها جدول خطأ وصواب، وبقي البعض منها مثل ما في
الصفحة الثانية، والسطر الثالث في الذنب من غلطة في آية كريمة وهي خطأ وقل
ينسفها) وصوابها (فقل ينسفها) وتابعته الطبعة الثانية عليها، وهي في الصفحة
الأولى والسطرالـ 16 منها وكذلك كلمة (مبتهج) في ص 3 س 18 متبهج،
وصوابها (مبتهج).
وترى في الطبعة الثانية شيئًا من هذا مثل ما في ص5 س 8 أجازك
والصواب أجارك وص 4 س 6 (الوفا) وصوابها (الفوفا) وص 29 س23
(الياء) وصوابها (الباء) وص 263 س 16 (يعتمرون) وصوابها (يعمرن) مما
لا يكاد يخلو منه كتاب.
ويحق لقراء العربية شكر ناشر هذا الكتاب بعد طيه فإنه من أمتع الكتب
العربية وأفيدها وأفكهها وأثبتها لكثير من عادات الشرقيين والأوربيين في مساكنهم
ومجالسهم ومدارسهم ومعابدهم وصلواتهم وخلواتهم وجلواتهم وهو أحسنهم، وقد
أنحى على الأكليروس باللائمة وخصوصًا الماروني منه، وسلقهم بلسان من حديد،
وانتقم لأخيه المعلم أسعد الشدياق , ثم صار منتقدًا مطلقًا قصصيًّا مؤرخًا، ولم يدع
سيداته النساء من لذعات قلمه، والحاصل أن المؤلف لم يكن يجهل أن زمنه كان مما
يصعب فيه نشر الكتاب ولذلك قال في فاتحته:
وحياة رأسك إن رأسي عالم ... أني به لن أستفيد رغيفا
لكن بقرني حكة هاجت على ... أني أحاول مرة تأليفا
فصلته لكن على عقلي فما ... مقياس عقلك كان لي معروفا
ما راج من قولي فخذوه وما تجد ... من زائف فاتركه لي ملفوفا
لا ترفسن ما سَرّ منه لأجل ما ... قد ساء بل لا توله تأفيفا
حاشاك أن تقضي علي تهافتا ... من قبل أن تتحقق التوقيفا
فتقول قد كفر المصنف فاحشدوا ... يا قوم صاحبكم أتى تجديفا
فتهيج أرباب الكنائس هيجةً ... شؤمى فيخترطوا عليه سيوفًا
ولكن الزمن قد تحول وتغيرت الأفكار، وكثر من يرغب بهذا المؤلف
النفيس حتى من أرباب الكنائس، وقام من الطائفة المارونية من طبعه وعني بنشره،
وثمن النسخة منه 60 قرشًا من الورق العادي، و80 قرشًا من الورق الجيد،
وأجرة البريد خمسة قروش، ويطلب من مكتبة العرب، ومكتبة المنار بمصر ".اهـ
(مجلة المنار مج 21،صـ 327)
* (غنية الطالب - ط).
الرابط: http://www.archive.org/details/GHONYAT-ATTALIB
- ذكره الزركلي وأشار إليه بالرمز (ط) أي مطبوع (76).
- قال عنه سركيس: " في الصرف والنحو وحروف المعاني مط الجوائب أستانة 1288" (77).اهـ
- وذكره صاحب هداية العارفين (78).
* (الباكورة الشهية في نحو اللغة الإنكليزية - ط)
الرابط: http://www.4shared.com/file/125094749/490e028a/_____.html?
- ذكره الزركلي وأشار إليه بالرمز (ط) أي مطبوع (79).
- وذكره سركيس (80).اهـ
- ذكره فيليب دي طرازي (81).اهـ
- قال جُرجي زيدان: " وهو كتاب مدرسي لتعليم اللغة الإنكليزية (82) ".
* (سند الراوي في الصرف الفرنساوي - ط)
- ذكره الزركلي وأشار إليه بالرمز (ط) أي مطبوع (83).
- قال جُرجي زيدان: "وهو كتاب لتعليم اللغة الفرنساوية (84) ".
* (المرآة في عكس التوراة)
- ذكره الزركلي (85).
- وذكره صاحب هداية العارفين (86).
- قال السندوبي: " كان أوصى أن لا يطبع إلا بعد وفاته، ويقال أنه واقعاً في أجزاء كثيرة (87) ".
* (تراجم الرجال)
- ذكره الزركلي (88).
- وذكره السندوبي (89).
* (التقنيع في علم البديع - خ)
- قال الزركلي: " في شستربتي (4099) (90) ".اهـ
- ذكره فيليب دي طرازي (91).
* (منتهى العجب في خصائص لغة العرب).
- ذكره كحالة في معجمه (92).
- ذكره شيخو وقال: " أتلفه الحريق قبل أن يطبع (93) ".
- قال السندوبي: " كتاب كان قد وضعه في أسرار اللغة وخصائص الحروف ومدلولاتها بما لم يسبق إليه، ذهب فريسة النار التي أصابت منزله بالآستانة، ولو سلم منها وطبع لجاء بنفع عظيم، ترى نموذجاً كافياًَ منه في أوائل كتاب الساق على الساق أو في الجزء الأول من كنز الرغائب (94) ".
- قال جُرجي زيدان: " قضى في تأليفه سنين عديدة نحا فيه نحواً حديثاً لم يسبقه إليه غيره على أسلوبه، وقد أسهب فيه حتى بلغ مجلدات كثيرة وموضوعه البحث في خصائص الحروف الهجائية العربية مثال ذلك قوله: أن من خصائص حرف الحاء السعة والانبساط أي أن الألفاظ التي تنتهي بحرف الحاء يكون معناها شيء من خصائص هذا الحرف نحو الابتحاح والبندح والبراح والأبطح والأبلنداح والرحرح والمسفوح والمفرطح والمسطح وما شكل، ومن خصائص حرف الدال اللين اللبن والنعومة والغضاضة نحو البرخدة والتيد والتأد والخود والرادة والرهادة والفرهد والأملود والقشدة والملد وغيرها.
ومن خصائص حرف الميم القطع والاستئصال والكسر نحو أرم وترم وجزم وجلم وخسم وحطم وما جرى مجراها وقس عليها. ولو نظرنا في ما أورده من الأمثال لرأينا منه تساهلاً في تطبيقها على ما أراده على أننا لا ننكر ما كان يرجى منه من الفوائد الجزيلة لو طبع الكتاب ونشر ولكنه فقد حرقاًَ على أثر حريق أصاب منزله في الآستانة فأسف هو لذلك أسفاً شديداً" (95)
¥