تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هو كتاب يبلغ أربعة آلاف وثمانمائة حديث انتخبه مؤلفه من خمسمائة ألف حديث واقتصر فيه على أحاديث الأحكام وقال: ذكرت فيه الصحيح وما يشبهه وما يقاربه. وما كان في كتابي هذا فيه وهن شديد بينته وليس فيه عن رجل متروك الحديث شيء ومالم أذكر فيه شيئا فهو صالح وبعضها أصح من بعض والأحاديث التي وضعتها في كتاب السنن أكثرها مشاهير اهـ.

قال السيوطي: يحتمل أن يريد بصالح: الصالح للإعتبار دون الأحتجاج فيشمل الضعيف, لكن ذكر ابن كثير أنه يروى عنه أنه قال: وما سكت عنه فهو حسن فإن صح هذا فلا إشكال اهـ أي فلا إشكال في أن المراد بصالح: صالح للإحتجاج, وقال ابن الصلاح: فعلى هذا ماوجدناه في كتابه مذكروا مطلقا وليس في أخد الصحيحين ولا نص على صحته أحد عرفنا أنه من الحسن عند أبي داود اهـ وقال ابن منده كان أبو داود يخرج الإسناد الضعيف إذا لم يحد في الباب غيره لأنه أقوى عنده من رأي الرجال اهـ.

وقد اشتهر سنن أبي داود بين الفقهاء لأنه كان جامعا لأحاديث الأحكام وذكر مؤلفه أنه عرض على الإمام أحمد بن حنبل فاستجاده واستحسنه وأثنى عليه ابن القيم ثناء بالغا في مقدمة تهذيبه.

أبو داود:

هو سليمان بن الأشعث بن إسحاق الأزدي السجستاني.

ولد في سجستان من قرى البصرة سنة202 ورحل في طلب الحديث وكتب عن أهل العراق والشام ومصر وخراسان وأخذ عن أحمد بن حنبل وغيره من شيوخ البخاري ومسلم.

أثنى عليه العلماء ووصفوه بالحفظ التام والفهم الثاقب والورع.

توفي في البصرة سنة 285 عن ثلاث وسبعين سنة.

وقد خلف علما كثيرا في مؤلفاته, رحمه الله وجزاه عن المسلمين خيرا.

5 - سنن الترمذي:

هذا الكتاب اشتهر أيضا باسم (جامع الترمذي) ألفه الترمذي رحمه الله على أبواب الفقه وأودع فيه الصحيح والحسن والضعيف مبينا درجة كل حديث في موضعه مع بيان وجه الضعف واعتنى ببيان من أخذ به من أهل العلم من الصحابة وغيرهم وجعل في آخره كتابا في العلل جمع فيه فوائد هامة.

قال: [وجيع] ما في هذا الكتاب من الحديث فهو معمول به وقد أخذ به بعض العلماء ما خلا حديثين حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بن الظهر والعصر بالمدينة والمغرب والعشاء من غير خوف ولا سفر وحديث: إذا شرب فاجلدوه فإن عاد في الرابعة فاقتلوه اهـ

الترمذي:

هو أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة السلمي الترمذي.

ولد في ترمذ (مدينة بطرف جيحون) سنة 209 فطاف البلاد وسمع من أهل الجحاز والعراق وخراسان.

اتفقوا على إمامته وجلالته حتى كان البخاري يعتمد عليه ويأخذ عنه مع أنه- أي البخاري- من شيوخه.

توفي في ترمذ سنة 279 عن سبعين عاما, وقد صنف تصانيف نافعه في العلل وغيرها رحمه الله وجزاه خيرا.

6 - سنن ابن ماجة:

كتاب جمعه مؤلفه مرتبا على الأبواب يبلغ نحو واحد وأربعين وثلاثمائة وأربعة آلاف حديث (4341) والمشهور عند كثير من المتأخرين أنه السادس من كتب أصول الحديث (الأمهات الست) إلا أنه أقل رتبة من السنن: سنن النسائي وأبي داود والترمذي حتى كان من المشهور أن ماانفرد به يكون ضعيفا غالبا إلا أن الحافظ ابن حجر قال: ليس الأمر في ذلك على إطلاقه باستقرائي وفي الجملة ففيه أحاديث كثيرة منكرة والله المستعان اهـ وقال الذهبي: فيه مناكير وقليل من الموضوعات اهـ وقال السيوطي: إنه تفرد بإخراج الحديث عن رجال متهمين بالكذب وسرقة الأحاديث وبعض تلك الأحاديث لا تعرف إلا من جهتهم.

وأكثر أحاديثه قد شاركه في إخراجها أصحاب الكتب الستة كلهم أو بعضهم وانفرد عنهم بتسعة وثلاثين وثلاثمائة وألف حديث (1339) كما حقق ذلك الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي.

ابن ماجة:

هو أبو عبد الله محمدبن يزيد بن عبد الله بن ماجة (بالهاء الساكنة ويقال بالتاء) الربعي مولاهم القزويني.

ولد في قزوين (من عراق العجم) سنة 209 وارتحل في طلب الحديث إلى الري والبصرة والكوفة وبغداد والشام ومصر الحجاز وأخذ عن كثير من أهلها.

توفي سنة 273 عن أربع وستين سنة.

له عدد من التصانيف النافعة رحمه الله وجزاه عن المسلمين خيرا.

مسند الإمام أحمد:

المحدثون جعلوا المسانيد في الدرجة الثالثة بعد الصحيحين والسنن.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير