تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مرهف]ــــــــ[14 - 05 - 03, 12:22 م]ـ

بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

أشكرك أخي الطارق على هذه المعلومة ولكن كل إنسان يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب القبر النبي صلى الله عليهو سلم والمسألة التي تحدث فيها عن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة مسألة خلافية واحتد فيها النقاش والجدال بين السخاوي والسيوطي وللشيخ مصطفى الزرقا كتيب (السنة في ميزان العقل) مفيد، وأما السيوطي حاطب ليل، فهذه تحتاج لنظر طويل فليس كل جماع حاطب ليل فحاطب الليل يجمع مما هب ودب والمدقق في كتابات السيوطي رحمه الله يراه كثير الجمع مما يدل على سعة اطلاعه وتبحره ولكن التأليف بين المنقول والتوفيق ليس بالأمر السهل.

أما بالنسبة لتصحيحات السيوطي ورموزه في الجامع الصغير فإني ممن اطلع على نسخ خطية للجامع الصغير ووجدت اختلافاً كبيراً بين النسخ الخطية مع بعضها وبين النسخ الخطية والمطبوع ولو قارنت بين النسخ المحققة والمطبوعة لوجدت اختلافاً في رموز التصحيح والتضعيف مما يدلك على أن هذه الرموز إما أن تكون من غير السيوطي بل وضع بعضها السيوطي ـ وهذا فيما اتفقتعليه النسخ أو جزم المناوي في شرحه أنها من رمز السوطي ـ أو أن يكون النساخ للجامع الصغير تصرفوا في الرموز فسبق نظرهم إلى حديث فوضعوا رمزه لحديث آخر و .. و .. الخ.

ثم إن المقصد من الجامع الصغير أن ينفع الخطباء والوعاظ والفقهاء ومعلوم عند امحدثين أن الاستدلال بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال جائز، ووجود بعض الأحاديث الموضوعة أو الضعيفة جداً لا ينزل من مقام الكتاب ولا صاحبه شيئاً إذ أنها قليلة مقابل عدد الأحاديث الموجودة في الجامع الصغير ولا تشكل نسبياً شيئا، فقد استدرك ابن الجوزي على مسند الإمام أحمد رحمه الله أحاديث رآها موضوعة وتتبعه ابن حجر والسيوطي ولم يضر ذلك في المسند شيئاً لأن الأحاديث المستدركة عليه قليلة جداً والله أعلم.

ـ[عبدالإله النرجس]ــــــــ[28 - 02 - 06, 01:17 ص]ـ

للزيادة

ـ[الجميعي فواز]ــــــــ[02 - 03 - 06, 07:40 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن وآلاه وبعد

فهذا بحث للدكتور / عدنان درويش يجلي شيئاً من حقيقة الجلال السيوطي ـ عفا الله عنه ـ

وإليكم هذا البحث ......... رزقنا الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح وهدان إلى سراطه المستقيم ....... أخوكم أبو عبدالله السلفي فواز الجميعي

اتِّهَام الجَلال السُّيوطي بَينَ التبرئَة وَالإِدانة - د. عدنان درويش (*)

*تمهيد: حفول القرن التاسع للهجرة بالعلماء الموسوعيين:

في سحر ليلة يوم الجمعة التاسع عشر من جمادى الأولى سنة إحدى عشرة وتسعمئة للهجرة، انطفأ وهج السراج، وفارق القلمَ عشيرُه، مات الإمام العلامة جلال الدين السيوطي، فَصَوَّحت روضة المقياس (1)، بغياب من كان يتعهدها بالعلم، ويعمرها بالاشتغال والاشغال والتصنيف، وأمضى في ذلك من العمر ستة عقود تزيد سنتين إلا قليلاً، كان العقد السادس الأخير منها في ريق المئة العاشرة، والعقود الخمسة قبله هي النصف الثاني من المئة التاسعة، في هذه العقود الخمسة من حياة الحضارة الإسلامية في هذا القرن كانت نشأة الجلال، واشتغاله وتكونه العلمي، ثم اكتماله عالماً موسوعياً مبدعاً.

كانت هذه المئة كسابقتها المئة الثامنة من أغنى حقب تاريخ الحضارة الإسلامية حفولاً بالأعلام العظماء الذين بنوا وأثروا آثاراً جليلة في شتى ميادين المجتمع الإنساني في حركته الحضارية والمعرفية، برز ذلك في الحكم والإدارة، والعمران، والعلوم، والثقافة، والآداب، والفنون، والاقتصاد، وغير ذلك من أفانين النشاط المعرفي الإنساني. ونبغ في هذين القرنين ـ الثامن والتاسع ـ علماء أغنوا المكتبة العربية الإسلامية التي بدأ تكوينها منذ إرهاصات حركة التدوين في بدايات القرن الثاني للهجرة، وتسارع مسار هذه الحركة صعداً ونماءً في النصف الثاني من ذلك القرن وما تلاه من الزمان، أغناها هؤلاء العلماء بما أنتجته قرائحهم من معارف الإنسان من ناحية وبما وظفوه من التراث الفكري المكتوب الذي ورثوه من أسلافهم بالشرح، والاختيار، والاختصار، والجمع، والتحشية، والمضاهاة، والمحاكاة، والنقد وما إلى ذلك من ناحية أخرى، فزخرت

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير