تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(ومحمد بن يوسف هذا هو الفربري راوي الصحيح عن البخاري ويونس هو بن ... ومحمد بن سليمان هو أبو احمد الفارسي راوي التاريخ الكبير عن البخاري

وقد نزل الفربري في هذا التفسير درجتين فإنه ادخل بينه وبين شيخه البخاري رجلين أحدهما عن الآخر

وثبت هذا التفسير في رواية أبي ذر عن المستملي وحده) انتهى.

قال الإمام الذهبي في تاريخ الإسلام

((محمد بن سليمان بن فارس أبو أحمد النيسابوري الدلال

كان ذا ثروة وتجارة واسعة فذهبت فاشتغل بالدلالة

وقد كان أنفق على طلب العلم أموالاً كثيرة

سمع محمد بن رافع والحسين بن عيسى البسطامي وأبا سعيد الأشج وعمر بن شبة وطبقتهم

وعنده نزل أبو عبد الله البخاري لما قدم نيسابور فقرأ عليه من أول تاريخه إلى ترجمة فضيل

روى عنه عبد الله بن سعد ومحمد بن صالح بن هانيء وطائفة

وسئل أبو عبد الله بن الأخرم عنه فقال ما أنكرنا إلا لسانه فإنه كان فحاشاً محمد بن سفيان بن عبد الله بن بيان النيسابوري)

وقد ذكره كذلك السمعاني في الأنساب (2/ 519)

وهو مشهور برواية التاريخ عن البخاري حيث أنه قرأ على البخاري إلى باب فضيل كما ذكر السمعاني

ينظر رسالة (تاريخ البخاري) لعادل الزرقي ص 14 - 15 ففيها فوائد.

وابن فارس لايعرف برواية صحيح البخاري ولم يذكر أحد ذلك عنه

فلعل هذا التفسير سمعه من محمد بن إسماعيل في غير الصحيح، حيث أنه طلب من محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله أن ينزل عنده

قال السمعاني (

وأبو أحمد محمد بن سليمان بن فارس الدلال من أهل نيسابور

كانت له ثروة ظاهرة وتجارة واسعة فذهبت فاشتغل بالدلالة بعد أن كان أقام ببغداد على التجارة سنين وقد كان أنفق على العلم الأموال الكثيرة

سمع بخراسان محمد بن رافع ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق والحسين بن عيسى البسطامي

وكان التمس من محمد بن إسماعيل البخاري نزول داره فنزل عنده مدة وقرأ عليه كتاب التاريخ من أوله إلى باب فضيل

وسمع بالعراق أبا سعيد الأشج وعمر بن شبة وغيرهم

روى عنه أبو بكر بن علي الحافظ فمن بعده من شيوخنا ومات سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة بنيسابور) انتهى.

و نزول الفربري في روايته عن ابن فارس لايستغرب، فقد ذكر الخليلي في الإرشاد (3/ المنتخب858)

(روى عنه التأريخ محمد بن عطية بن خالد القزويني وسمع ابو الحسن القطان وأبو داود الفامي مع كبر سنهما كتاب التأريخ من ابن عطية عن محمد بن سليمان).

فلا يستغرب إدخال الفربري بينه وبين ابن فارس واسطة.

وأما يونس هذا فلم يذكره أحد ممن ترجم لابن فارس الدلال، ومن مظان وجود ترجمة له تاريخ نيسابور للحاكم، والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 03 - 05, 11:26 ص]ـ

أبو الوقت هو عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي الهري يروي الصحيح عن أبي الحسن عبد الرحمن بن أحمد بن المظفر الداؤدي عن السرخسي عن الفربري.

فائدة:

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ج1/ص153

(وقع في النسخة البغدادية التي صححها العلامة أبو محمد بن الصغاني اللغوي بعد أن سمعها من أصحاب أبي الوقت وقابلها على عدة نسخ وجعل لها علامات) انتهى.

ونسخة الصغاني مطبوعة قديما في أربع مجلدات ويندر وجودها.

وللفائدة حول نسخ البخاري ينظر هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=62244#post62244

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[12 - 03 - 05, 12:07 م]ـ

وأما يونس هذا فلم يذكره أحد ممن ترجم لابن فارس الدلال، ومن مظان وجود ترجمة له تاريخ نيسابور للحاكم، والله أعلم.

جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم

نسأل الله أن يكتب لأهل الحديث رؤية هذا السفر العظيم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 03 - 05, 12:24 م]ـ

جزاكم الله خيرا وحفظكم

وحول تاريخ نيسابور ينظر هذه الروابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=56759#post56759

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=15807#post15807

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=34319#post34319

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 01 - 06, 01:04 ص]ـ

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ج2/ص516

كذا وقعت هذه الزيادة في رواية الكشميهني وحده هنا وأليق المواضع بها باب الدعاء في الاستسقاء قائما فإن فيه عن عبد الله بن يزيد حديثا وعن عبد الله بن زيد حديثا فيحسن بيان تغايرهما حيث ذكرا جميعا وأما هذا الباب فليس فيه لعبد الله بن يزيد ذكر ولعل هذا من تصرف الكشميهني وكأنه رآه في ورقة مفردة فكتبه في هذا الموضع احتياطا.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 03 - 07, 05:12 م]ـ

ونسخة الصغاني مطبوعة قديما في أربع مجلدات ويندر وجودها.

هذا وهم من شيخنا عبدالوكيل الهاشمي حفظه الله حيث ذكر أن عنده نسخة من رواية الصغاني ثم تبين أنها طبعة ليدن وليست نسخة الصاغاني

في رسالة: روايات ونسخ الجامع الصحيح للإمام أبي عبد الله البخاري د. محمد بن عبد الكريم بن عبيد

1 - طبع في 3 أجزاء بليدن: سنة 1862م، باعتناء المستشرق كرهل (1)، وطبع جزء منه في بطرسبرج، سنة 1876م.

(1).وعن هذه الطبعة يقول فؤاد سزكين في تاريخ التراث 1/ 228: أنها طبعة ليست جيدة.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=566245#post566245

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير