تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بو الوليد]ــــــــ[06 - 07 - 03, 12:56 ص]ـ

للرفع ..

أرجو المشاركة، ولا مانع من الإفادة!!

ـ[ابن وهب]ــــــــ[06 - 07 - 03, 03:07 ص]ـ

أخي الحبيب بو الوليد وفقه الله

جزاك الله خيرا على طرحك هذا الموضوع

وهذا الموضع مشكل

ومنذ فترة وانا ابحث عن حل لهذا الاشكال

اذ لاجهينة في الازد

ولاغامد في جهينة

فاما ان تكون غامدية ازدية

وعند النسائي

(

جاءت امرأة غامدية من الأزد

وفي رواية

(

فجاءته الغامدية من الأزد)

======

او انها جهنية من قضاعة

أن امرأة من جهينة

اما ماجاء في شرح النووي

(بطن من جهينة) فغريب

وأغرب منه ما ذكره الغساني

فلابد من الجمع بين الروايات

اما بالترجيح

او بالجمع

او يكون ماجاء في النسائي (من الازد) هو من قول بعض الرواة

و يكون الصواب انها من غامد فحسب

وغامد بطن من جهينة كما ذكره النووي

فتكون غامدية جهنية

ولايعرف في جهينة بطن باسم غامد

واما ان تكون غامدية ازدية

وجهينة من الازد

ولايعرف في الازد جهينة كما ذكر الشيخ (بوالوليد) وفقه الله

او يحمل على تعدد القصة وهذا بعيد

مما يقوي كونها غامدية ازدية

قوله

(فكفلها رجل من الانصار)

وهذا يعني انها ليست من اهل المدينة

بل ازدية والا كان قام بمؤنتها ومصالحها رجل من قومها

بالاضافة الى ماجاء في رواية النسائي من حديث بريدة الاسلمي

اما ما يرجح كونها جهنية

فرواية عمران بن حصين رضي الله عنه

وايضا كون ماعز اسلمي

وجهينة واسلم من قضاعة

وبريدة راوي الحديث اسلمي

وجهينة من قبائل المدينة

ويكون قوله

(فكفلها رجل من الانصار)

واضح لان الانصار حلفاء جهينة

ولكن هذا يضعف كونها جهينة اذ لو كانت جهنية لما كان قام بمصالحها رجل من الأنصار

او يكون قوله رجل من الانصار انه كان جهنيا من حلفاء الانصار

والله أعلم

ـ[بو الوليد]ــــــــ[07 - 07 - 03, 09:30 م]ـ

أخي الحبيب ابن وهب .. بلغه الله مناه ..

,أشكرك على تعليقك ومشاركتك الغالية ..

وفي الحقيقة سبب بحثي هذا هو نقاش دار بيني وبين أحد طلبة العلم حول المسألة؛ فأردت أن أرى ما عند إخوتي في الملتقى.

وأضيف لما سبق:

نقل القرطبي في المفهم (5/ 96) عن القاضي عياض نحو قول النووي السابق، فقال:

(وقوله: جاءت امرأة من غامد من الأزد) كذا قال في هذه الرواية، وفي الرواية الأخرى (من جهينة) ولا تباعد بين الروايتين؛ فإن غامداً قبيلة من جهينة؛ قاله عياض.

ثم قال أبو العباس: وأظن جهينة من الأزد، وبهذا تتفق الروايات.انتهى.

قلت:

وذكر السمعاني في الأنساب (في باب الجيم والهاء) أن جهينة من قُضاعة، وذكر فيه (في باب القاف والضاد) أن قُضاعة هو ابن معد بن عدنان، قال: ويقال: بل هو من حمير، ومن نسبه فيهم، هو عمرو بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ، ولقبه قُضاعة، وقال شاعرهم في ذلك:

قُضاعة بن مالك بن حمير ... النسب المعروف غير المنكر

قلت: والبيت ذكره ابن إسحاق كما سأبينه بإذن الله تعالى.

وفي السيرة لابن هشام (1/ 70):

قال ابن إسحاق: فولد مَعَدُّ بن عدنان أربعة نفر:

- نزار بن معد.

- وقضاعة بن معد .. .

- وقُنُصَ بن معد.

- وإياد بن معد.

قال: فأما قُضاعة فتيامنت إلى حمير بن سبأ بن يعرب بن يشجب بن قحطان.

قال ابن هشام: فقالت اليمن: وقضاعة، قضاعة بن مالك بن حمير، وقال عمرو بن مرة الجهني وجهينة: ابن زيد بن ليث بن سَوْد بن أسلم بن إلحاف بن قُضاعة:

نحن بنو الشيخ الهجان الأزهر ... قضاعة بن مالك بن حمير

النسب المعروف غير المنكر ... في الحجر المنقوش تحت المنبر

قلت: حتى لو صح ما ذكره ابن إسحاق؛ فلا يبرر هذا نسبة المرأة إلى غامد وهم من الأزد، أو العكس.

وعندي جواب أُراه محتملاً، فيه جمع بين الروايتين، أريد رأي الإخوة فيه، وهو:

أن من روى أنها من غامد أتى بنسبها الصحيح، ويبعد الخطأ هنا (كما قال أخي ابن وهب)؛ حيث إن موطن قبيلة غامد بعيد نوعاُ ما عن المدينة، وليس لهم ديار فيها، وأما جهينة فديارهم في نواحي المدينة حتى اليوم، فيعتبر من أغرب هنا قد حفظ ما لم يحفظه غيره، ويحتمل أيضاً أن الغامدية كانت تحت رجل من جهينة، فظنها الراوي من جهينة لذلك، وأما من قال من غامد؛ فقد عرف كونها غامدية، مع أنها زوجُ رجلٍ من جهينة، والله أعلم.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 07 - 03, 09:43 م]ـ

اخي الحبيب الشيخ بوالوليد

بارك الله فيك

ولعل في هذا الرابط ذكر صور الجمع الاخرى في مثل هذه الحالات

والله اعلم

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=6537&highlight=%C7%E1%DA%CA%DF%ED+%C7%E1%D2%E5%D1%C7%E4 %ED

ـ[أبو معاذ اليمني]ــــــــ[22 - 10 - 07, 04:34 م]ـ

هل من مُجيب للإشكال

ـ[صلاح الزيات]ــــــــ[23 - 10 - 07, 09:00 م]ـ

أذكر هنا شيئاً من الاحتمالات التي هي في نظري ضعيفة -والعلم عند الله تعالى- ولكن لا بأس فلعلها تفتح باباً للتأمل والوصول إلى جواب في هذه المسألة:

فقد وجدت في بعض بطون قبيلة جهينة بطناً يقال لهم: (العامري) بالعين والراء المهملتين، فلو نسبت امرأة إلى هذا البطن فالنسبة إليه -كما هو معلوم-: الجهنية العامرية.

فهل يمكن أن تكون النسبة قد تصحفت من العين المهملة إلى الغين المعجمة، وقصرت الراء كتابة فأشبهت الدال؛ فصارت: الغامدية؟ الله أعلم؛ ولكن ينظر في جدوى مثل هذا الاحتمال.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير